02

3.7K 170 45
                                    


السيارة كانت في طريقها إلى منزل العم ، تَايهُيونغْ كآن عابسًا كون عمهُ لم يأتي لاستقبالهُ شخصيًا وأرسل مُساعده

فغر فآه تَايهُيونغْ مِن المنزل العملاق الذي شرحه مُخِيلته ، ونزل سريعًا ما أن توقفت السيارة وبقي ينظُر للمنزل بـِ ذهُول

"سيدي مِن هنا" تبع تَايهُيونغْ المُساعد الذي أخبره ، دخلا المنزل والمدخل آخذ عقل تَايهُيونغْ؛ انحنوا الخادمات لهُ "مِن هنآ سيدي" تحدثت كبيرة الخدم العجوز ، و تَايهُيونغْ أومأ لها مع إبتسامة وسار

طرقت كبيرة الخدم إحدى الأبواب الكبيرة وحيثُ اتها الصوت الثخين مِن الداخل يسمح بـِ دخول

فتحت الباب وتنحت لـ تَايهُيونغْ ، تَايهُيونغْ أبتسم لها ودخل وقد قابله شخصًا يجلس خلف مكتبهُ لم يعره اهتمامًا وجل إهتمامه بـِ جهاز الحاسوب أمامه

تَايهُيونغْ توتر والسيد أستغرب الصمت ورفع رأسه ، عندها أحتلت محياه الابتسامه "آوه تَايهُيونغْ أبن آخي الحبيب"

نهض السيد وتقدم بـِ إبتسامة وأخذ تَايهُيونغْ في أحضانهُ ، تَايهُيونغْ أبتسم وأردا بـِ عمهُ المثل

"يالهي وكيف أصبحت شابًا جميلًا" عمهُ قال و تَايهُيونغْ بـ غزله أسدل مشاعر الخجل ، خجول؟ نعم هو كذالك عندما يكونون هؤلاء الأشخاص النادرون يتغزلون بـِ حُلوه

"حسنًا تعالً سـ أعرفك بـِ عائلتي" أردف السيد سُونِغْ وو بعد آن أتت الخادمة وقالت أن موعد الغداء حان ، تَايهُيونغْ نهض معه متحمسًا لأبناء عمومتهُ

دخلوا قاعة الطعام، تَايهُيونغْ بُهر مِن وسع المكان والطاولة الضخمة أمامه تستطيع أن تحوي ستة عشر شخصًا ، وأيضًا وجود الأشخاص الجالسين هنآك "تقدم تَايهُيونغْ" السيد سُونِغْوو وقد ترأس الطاولة

وقف تَايهُيونغْ بـِ جوار عمهُ عندما بدآ بتعريفهُ "تلك هي زوجتي دَايمِي *بطرف الأيمن مِن جوار السيد*

وذاك أبني الأكبر سُوكجِينْ *المُقابل لوالدتهُ من الطرف الأيسر*

وهذا ثاني أكبرهم يُونغِي *بـِ جوار سُوكجِينْ*

يأتي بعدهم هُوسِوك لكنهُ مُتدرب طبيب وعملهُ لا يساعده على الحضور في وليمة الغداء * أومأ تَايهُيونغْ ثم ألتفت لمن هُم بـِ جوار والدتهم*

ذاك جِيمـِّين ويأتي بعدهُ جُونغْكُوك *جِيمـِّين كآن بـِ جوار والدتهُ ويجاوره جُونغْكُوك*

تَايهُيونغْ أبتسم وانحناء أخرج دفتره من جيبهُ سريعًا وكتب "آنا سعيد بـِ معرفتكم إدعى كيم تَايهُيونغْ" أشاح بدفتره إليهم بسعادة دون رؤية ملامح الآخرين المُتلبِدة

مـَّلاذ! || ᕼᗩᐯᗴᑎحيث تعيش القصص. اكتشف الآن