مـَّلاذ! || ᕼᗩᐯᗴᑎ

11 S2

دخل تَايهُيونغْ أستديو التصوير بعد آن وصل لـ الشركة آلتي يعمل تحت إمرتها ، "هيي تَايهُيونغْ مرحبًا" تقدم ذاك الشاب الذي يجابه تَايهُيونغْ بالعمر ملقيًا التحية

عندها استرخاء تَايهُيونغْ واحس بطمأنينة عندما أدريان سحبه في عناق كـ تعبير عن اشتياقه للأخر رغم أن بالأمس كانوا معًا

أدريان كريس وهو صديق تَايهُيونغْ الأول منذُ السنة الأولى من الجامعة ، والدهُ أمريكي بينما والدتهُ نصف كورية والنصف الآخر يابانيه ، والدا أدريان منفصلان وهو يعيش برفقة والدتهُ هنا في كوريا كون والدهُ تزوج وتلك المرأة عنصرية تجاه الآسيويين مما جعله يقرر فِي بقية حياته مع والدته اللتي جل اهتمامها به ، أدريان تخصص فِي ادارة الأعمال ، وعندما تخرج لم يستقبله آحد للعمل معهُ ، مما أقترح عليه تَايهُيونغْ أن يكون مدير أعماله ، صديق حميمي بدل غريب حرامي..

بعد تحية والسلام وآخذ الأخبار ، عندها تَايهُيونغْ إبتداءً من تغيير ملابسه إلى احد أزياء ماركة FILA كونه يجري الآن عرض أزياء لهم ، وهنا حيثُ يرتدي شورت رمادي اللون ، وقميص أبيض ، يليه سترة رمادية أيضًا مع خط عريض على كلآ اكمامه بلون أزرق داكن ①

وعند انتهاءه من بعض اللقطات فِي ذالك اللباس هو أستبدله بـِ هودي على رسومات تشكيلية وقد آخذت الوانه طابع جيشي ، مع بنطال أسود من قماش البوليستر ، وأخيرًا معطف طويل ذو لون زيتي وحذاء رياضي أبيض ② ، وهنا بدا تَايهُيونغْ وكأنه في رحلة تخييم

وعند اللباس الثالث كآن تَايهُيونغْ قد طل بـِ بلوفر أبيض وقد تزين وسطها بعلامة الماركة من اللونين الأزرق الداكن والأحمر ، وأخيرًا بنطال من الجينز ذو لون فاتح ③

وعند اللباس الأخير كان ذو نسيج لطيف ربيعي ، حيثُ البنطال الأبيض ، وقميص أخضر فاتح ظريف وتزينت علامة الماركة على صدره من الجهه اليسرى ④

إنتهى تَايهُيونغْ بعد يوم متعب "تَايهُيونغْ هل نذهب للمطعم!" ضرب بخفه أدريان كتف تَايهُيونغْ بعد أن خرج المعني من غرفة الملابس وبصيغة أمر هو قد قال ، تَايهُيونغْ بتذمر طفولي "لكني متعب"

"هيا كوب كولا مع الثلج سوف ينعشك بطبع" تحدث وسحب يد تَايهُيونغْ متجاهلاً أنين الاخر الذي ليس بيده اي حيلة

"هيي جُونغْكُوك هاهو المطعم لندخل" توقف جُونغْكُوك عن السير مع توقف اصدقائه الثلاثة ، هو آخذ ينظر للمطعم الذي بطابع صبياني ومشهور بـِ البرجر الطازج

"حسنًا أنا سـ أطلب عليكم في حجز مكان لنا" قال آحد الثلاثة والذي يبدو بدينًا قليلًا ، وعندما بدات مقلتي بـِ شطب المكان بحثًا عن طاولة فارغة كانت قد صبت انظاره على الفتى ذو الابتسامة المربعة والذي يتحدث مع صديقه بسعادة غافلًا عن تلك النظرات المسودة