مـَّلاذ! || ᕼᗩᐯᗴᑎ

10 S2

"نعم ابي لقد خرجت من المطار لتو" قالها تَايهُيونغْ من هاتفه وهو يضع أصبع يده الأخرى على إذنه كي يستطيع سماع والدهُ بسبب صراخ معجباته "حسنًا حسنًا آنا قادم"
اغلق هاتفه وبات يلوح بسعادة للمعجبين الذين اتوا من آجله

صعد السيارة بعد أن قام السائق الخاص بالعائلة بفتح الباب ، أثناء الطريق قام تَايهُيونغْ بإنزال النافذة وأغلق عيناه مستمتعا بالرياح التي تداعبه

وصل للمنزل وقام الحارس عند الباب بفتحه ، تَايهُيونغْ أبداً لم يتوقع عندما أتاه يونجـُون هاربًا من والدته وهو عاري لا يحجبه سوى سروال داخلي "ها أنت ذا امسكتك"

صاح يونجـُون بسعادة عندما قام تَايهُيونغْ بحمله عاليًا "تَايهُيونغْ هيونغ لقد افتقدتك كثيرًا" أخبر يونجـُون الصغير تَايهُيونغْ عن مشاعره والأكبر داعب رقبته بأنفه مسبب ضحكات جميلة

تَايهُيونغْ توقف عندما رأى سُولِين قادمة "مرحبًا تَايهُيونغْ ، حمدً لله على سلامتك" تَايهُيونغْ سلم يونجـُون لوالدته "شكرًا لكي ، تفضلي عفريتك الصغير" ، "هيونغ انا لست عفريتاً أنا بطلًا خارق" ضحك تَايهُيونغْ عليه وطبطب على رأسه وبعدها أخذته والدته للأعلى لتلبسه

تَايهُيونغْ دخل لغرفة الجلوس ولم يتواجد بها أحد هو توقع ذلك كون الساعة 10:00am وبطبع جميعهم بإعمالهم ، تقدم تجاه مكتب والده وطرق الباب عندها أتاه الرد من الداخل

"يُونغِي وقف عن إزعاجي وأذهب لنوم" صرح جُونغْهِيون وهو يعمل على بعض الأوراق كون يُونغِي كآن لم ينم طوال الوقت وظل مزعجًا لـ جُونغْهِيون

أستغرب جُونغْهِيون الصمت ورفع نظره آلتي تسلطت على الأصغر "تَايهُيونغْاآه" تراجع مقعد جُونغْهِيون نتيجة وقوفه السريع وذهب اخذاً ابنه في أحضانه "آوه يا جميل والدك ظننتك سـ تتأخر بسبب تزاحم معجبيك؟" بعد ان نطق هو كوب وجنتي ابنه وفصل العناق

"تعال ياروحهُ وأطرح لي أخبارك واحوالك في رحلتك" أبتسم تَايهُيونغْ ، فها هي ليست الرحلة الأولى آلتي يذهب لها لكن والدهُ دومًا يحسسه بذالك هو يعامله كـ جوهره او حجر كريم نادرًا ، نعم  نادر ، يخافه من نسمة هواء وقطرة ماء هو ملاك تَايهُيونغْ ويخشى عليه حتى من نفسه

كآن الوقت 2:10pm حيثُ الآن على طاولة الطعام يحظون بوجبة الغداء ، تَايهُيونغْ ووالده ، سُونِغْوو و يُونغِي ، سُوكجِينْ وزوجته آلتي تطعم أبنها

"تَايهُيونغْ كيف كانت رحلتك؟ ، لأبد أن الارجنتين كآن ذو طابع هادىء وجميل" كسر الصمت سُوكجِينْ بحديثه لـ تَايهُيونغْ الذي توقف عن تقطيع شريحته من اللحم "لـ..لقد كان جيدًا صفاء الطبيعة والمكان الذي تواجدت به هو حقًا خلاب"