دخل المشفى بخطاه وخلفه الصحافة يطالبون يريدون سؤاله لكنه فقد تجاهلهم هو آتى ليرى أبنه تَايهُيونغْ!وقف أمام باب غرفة الملاحظة ، لقد مر يوم كأمل والأطباء لا يعرفون سبب عدم تيقظ تَايهُيونغْ حتى الآن ، هو فقط يشاهد أبنه من خلف الزجاج؛ حينها تقدمت الممرضة تريد الدخول لأخذ معدلات تَايهُيونغْ الحيوية ، استوقفها "أرجوك هل أستطيع رؤيته انا والده فقط قليلًا"
ترجى جُونغْهِيون وكله أمل آن ترضى "اومو آنا أعرفك سيد جِيـُون لكن الطبيب منع دخول أحدٍ لحالة المريض النفسية السيئة"
"آوه إذًا دعيني أحادثهُ ربما يستجيب" توترت الممرضة لا تعرف شيءٍ لكن بنهاية أردفت "حسنًا سيدي لكن سريعًا! ، دعني أساعدك بلبس الواقي ووضع المعقم" أومأ لها وذهب معها
اللحظة المنتظرة لـ جُونغهِيون في مقابلته الأولى مع أبنه ، اللحظة آلتي سـ يلمسه بها بعد 17 عامًا ومنذُ أن أتى للحياة هو لم يراه ، تقدم بهدوء بيده المرتجفة آلتي أرتفعت بالهواء ونزلت بهدوء على شعر تَايهُيونغْ ، ومع كل مسحه يرتعش جسدهُ وتنهمر دمُوعه
"تَا..يهُيو-نغْ" والمره الأولى آلتي حلم بها ونطق اسم أبنه أمامه لكن لم يكن حلمهُ الذي اراداهُ أين ماذا أبتاه آو أمرني أبا ، هو لم يتلقى جوابًا وحتى إيحاء آو تفاعل
"تَايهُيونغْ صغيري انا والدك! أنهض آلا تريد رؤيتي؟" سَأل بنبرة حزن ، يتسأل بنفسه هل آتى يطبطب على روح أبنهُ أو هو أحتاج أن يطبطب على روحهُ
جُونغهِيون لا يعلم متى شرد حتى وعى على ضجيج الأطباء وصوت صفير جهاز علامات نبض أبنه "أرجوك سيدي أخرج علينا اسعافهُ" تحدثت الممرضه بذعر ، وأومأ جُونغهِيون وخرج يشاهدهم خلف الزجاج وكيف بجسد أبنه يرتفع ثم يسقط وهو يتعرض للصعقات الكهربائية محاولين إنعاشه
"جُونغهِيون!" ألتفت المعني لصوت المنادى سُونِغْوو مع أبنيه خلفهُ "أنت حقًا جُونغهِيون" تقدم يتفقده ثم آخذه بعناق جُونغهِيون بالأول لم يبدي تفاعلهُ حتى أستوعب أن شقيقه الأصغر من أمامه ، آخذ يبادله شوقًا وكأنه ليس احدهم في السادسة والأربعين والأخر يكبره عامًا يبكون غير أبهين لما حولهم فقط أخِيه هذا مايفكر كلهما عن الأخر
الأطباء أخيرًا أنقذوا تَايهُيونغْ ، وقد حصل جُونغهِيون على توبيخ من قبل الطبيب ، بسبب سوء حالة تَايهُيونغْ النفسية هو آثر بها مما جعله يستاء وتهيجُ مشاعره
"ماذا حصل جُونغهِيون؟ ، كيف نجوت من حادث الطائرة!!؟" أستفسر سُونِغْوو بينما يجلس على نفس الطاولة في كافتيريا المشفى "لاحقًا.. سوف تتضح الأمور" الأصغر لم يريد الإلحاح لذا صمت وارتشف مِن قهوته ينظرون مِن النافذة لساحة الواسعة
أنت تقرأ
مـَّلاذ! || ᕼᗩᐯᗴᑎ
Romance* -شهدت موت والدتك والقريبين منك ، شتموك واهانوك! ، اذوك وجرحوا روحك ، لكن تَايهُيونغْ.. لماذا لازلت تبتسم؟ -لأن هكذا أخبر نفسي آني بخير!.. فانفيك مع سرد وفكرة جديدة 🙏. Oct . 2021 Nov . 2021 #1 سوك