03

3.3K 163 23
                                    


مضت ثلاثة أيام على ذلك اليوم ، تَايهُيونغْ أصبح خادمًا فعلًا لدى العائلة..

أستيقظ تَايهُيونغْ بـِ انزعاج مِن تسللُ ضوءً الشمس مِن النافذة الصغيرة ، عبس وعاتب الشمس بـِ قلبهُ ونهض ، هي الساعة السادسة صباحًا عليه الإسراع في مُساعدة الخدم في توضيب طاولة الطعام للإفطار آو سـ يحصُل على تأنيبًا مِن قبل زوجة عمهُ

بعد الاستحمام مِن حمام الغرفة الصغير جدًا هو أرتدى قميصًا أبيض وبنطال أسود ، طبطب على خديه *هيأ تَايهُيونغْ أنت تستطيع* شجع نفسهُ وأبتسم وخرج محاربًا










وصل لـِ مطبخ القصر وانحناء وابتسامتهُ لا تغادر شفتاه هـ هي طبيعة تَايهُيونغْ هو مهما كآن الشخص أمامه سيئًا آو جيدًا الابتسامة لا تغادره هكذا يُطمئن نفسه آنه بخير

"صباح الخير تَايهُيونغْ هل حضيت بـِ ليلة هانئة؟" تَايهُيونغْ أومأ بسعادة لـِ رئيسة الخدم اللطيفة وأخرج دفترهُ يكتُب "نعم سيدتي شكرًا لكِ ، في ماذا أساعدكِ؟"

"جيد صغيري *كشكت شعرهُ* أذهب وسأعد بِيل في وضع الأطباق" أومأ تَايهُيونغْ وانحناء وذهب بـِ إتجاه غرفة الطعام وحقاً كآن بِيل أحد الخدم هنآك يقوم بتوزيع الأطباق

تَايهُيونغْ ركض آليه آخذ الأطباق مِن يده وأبتسم لـ بِيل المُستغرب تصرفه ثم أكمل عمل بِيل ، أبتسم بِيل عندما فهم وقال "آوه تريد المُساعده كآن عليك قولها كـ.." كآن سيكمل لكن هزت الخادمة بـِ جواره لـِ يصمت وتهمس لهُ "هو لا يتحدث .. ابكم!"

تركتهُ وهو أومأ مع تصفير عندما كآن سـ يُهِين لكن تلك الخادمة انقذتهُ ، ذهب يُكمل عملهُ قبل وصول السيدة وأبنائها فلأ آحد يريد الاستماع لـِ توبيخها

بعد بضعة دقائق الضوضاء الصادرة مِن أبناء عم تَايهُيونغْ امتلئت في غرفة الطعام ، لقد كآن دورهُ في سكب الحليب لؤلا جُونغْكُوك الكارِهُ لهُ وضع قدمه قبل وصول تَايهُيونغْ عندهُ ، وعندها حصل تَايهُيونغْ على ذلك الحادث المُشين

سقط إبريق الحليب وتحطم؛ تَايهُيونغْ متصنماً مكانهُ متجاهلاً ان شظايا الزجاج مزقت قدمهُ كُل تركيزه الصمت الذي حل وهو مايسبُق العَاصفة "كِيم تَايهُيونغْ!!"

رعشة سرت في عاموده الفقري عندما رأى زوجة عمهُ واقفه عند الباب بوجه لا يُبشر بـِ الخير ، تقدمت متجاهلتاً رجوليته وأمسكتهُ مِن شعره "هذا ما نتخذهُ مِن تربية دور اليتامى أيها الابكم! كيف لك ان تكسُر اينائي؟!! ابكماً سافل"

وبـِ قسوة دفعته أرضًا لكِن تَايهُيونغْ ليس معها هو لا يزالُ ذهنه مشغولًا في السموم آلتي أجتاحت مسامعهُ "انهض آيها اللعين وانصرف" صرخت بصوت عالٍ وانتفض تَايهُيونغْ سريعًا للخارج راكضاً على قدميه المُتدميه ، "وأنتي نظفي المكان!"

مـَّلاذ! || ᕼᗩᐯᗴᑎحيث تعيش القصص. اكتشف الآن