مـَّلاذ! || ᕼᗩᐯᗴᑎ

04

"أماه صدقيني لم أقصد.. هيونغ أفعل شيئًا انا حقًا لم أقصد!" كأن جُونغْكُوك يخاطب وينادي والدتهُ وشقيقه لكنهم لا يستطيعان معارضة القانون ، أمامهم الآن صَغِيرّ العائلة مكبلًا من قبل الشرطة يجرونه وهو يتوسل ليساعدوه

جِيمـِّين و هُوسِوك يجوبون الممر أمام غرفة العمليات منتظرين خبرً عن من بداخل يصارع الموت ، ربما حالة تَايهُيونغْ مُستعصية ولكن تَايهُيونغْ لا يساعد جسده لا يستقبل العلاج ، روحهُ خذلته وتريد مغادرة جسدهُ

سُونِغْوو في طائرة بجوار مُساعده نـَامجـُون يطرق على الطاولة إمامه عائدًا لسيئول بعد أن وصله خبر مكوث أبن شقيقهُ في المشفى

"من فعل ، من بلغ؟!!" صرخت باستهجان ، كيف علمت الشرطة ألا أن آحد الخدم بلغ ولأ أحدٍ يجيب "صدقوني سا اطردكم جميعًا ستندمون!"

فضيحة عائلة جِيـُون تصدرت الهاشتاق الأول في كوريا ، الأعلام ضجت بـِ عناوين كثيرة

أبن الديبلوماسي جِيـُون سُونِغْوو في السجن

فضيحة عائلة جِيـُون

صغير عائلة جِيـُون قاتل

جُونغْكُوك جِيـُون قاتل أبن عمهُ كـِيّم تَايهُيونغْ

والكثير من العناوين محط الإعلام ، دَايمِي سـَ تُجن حين حطت الصحافة اسوار القصر مطالبين بالإفصاح عن الموضوع و سُوكجِينْ خلفها يحاول تهدئتها

"أين هو؟" دخل سُونِغْوو بغضب يستفسر "أخذوه الشرطة أرجوك أنقذ إبنك" ، "لا أقصد جُونغْكُوك أنا أقصد تَايهُيونغْ أين هو هل هو بخير؟" استهجنته من جديد "وماذا تريد من ذاك المسخ أنقذ أبني لا يزالُ صغير"

ربما أقربُ مثال لـ دَايمِي كـ العنكبوت تتلعب بزوجها ثُم تآكله ، وهي بكت أستغلت ضعف سُونِغْوو أمام دمُوعها وبكت مطالبه أبنها قبل أن يصرح هو بإنه يريد الاطمئنان على آبن أخِيه

"أين أبني؟" سُونِغْوو دخل المنزل برفقة مُساعده عندما عاد من مركز الشرطة وبطبع استقبلته دَايمِي بسؤالها "لن يخرجونه ، هم ينتظرون أستيقظ تَايهُيونغْ وآخذ أفادته والعفو عنه عندها هم سـ يسمحون لهُ بالخروج"

سُونِغْوو كآن قد ذهب للاطمئنان على تَايهُيونغْ بعد أن خرج من المركز ، جِيمـِّين قرر البقاء معهُ هُوسِوك عاد لعملهُ وتدريبه في المستشفى نفسه وبين ساعه وأخرى يذهب ويتفقده