الأوضاع على مرأى هذه الاسبوعين كانت جيدة حيثُ ، تطورت صحة تَايهُيونغْ نسبيًا وغدًا هو سيعود أخيرآ لمزاولة عمله..لم يكن هنآك عائقًا او ما يفسد من نفسية تَايهُيونغْ ، فـ بصدفه جُونغْكُوك لم يكن موجودًا لـِ يغيضه ، ولا دَايمِي تستطيع دخول المنزل مما ساهم صفاء ونقاوة المكان على إستقرار حالة تَايهُيونغْ ، ولكن..
لم يكن جُونغْهِيون بخير فهو يريد الغد أن يأتي قبل اوانه والسبب.. "تعال هنا يونجـُون شبح الغطاء سـ يأكلك" كان هذا تَايهُيونغْ حيثُ يرتدي غطاء ويجري ورا الطفل ذو الخمس السنوات والذي يصرخ بسعادة
و سُونِغْوو يقهقه على جُونغْهِيون الذي يدعك حاجبه بسبب الإزعاج ، دخل سُوكجِينْ المنزل و هوبا كان يونجـُون قد مر من أمامه ليقبض عليه "مرحبًا أيها المشاكس" ضحك يونجـُون فور مباغتة والدهُ له
تَايهُيونغْ أبتسم لهم وذهب يستلقي على الأريكة آلتي يجلس بها والدهُ ويدفن رأسه بفخذه "ايقووو هل طفلي غار" أبتسم جُونغْهِيون وبعثر شعر صغيره "كلآ ليس كذالك" تمتم تَايهُيونغْ وما يزالُ يخفي وجهه
تقدم سُوكجِينْ وطفله بيده ليجلس معهم ويضع طفله فوق ارجله ، "عم جُونغْهِيون.. آبي آممم لقد فكرت في آن عطلة الأسبوع قريبه لقد وأيضًا الأجواء أصبحت لطيفه مارائيكم في رحلة تخييم كـ تغيير لروتين"
تعجبوا جميعًا تخييم ربما لم يذهبوا قط طوال السبع سنوات في هكذا رحلات ، كان وضعهم روتيني وديموقراطي او بالمعنى عملي لم يفكروا يومًا برحلة استرخاء وراحة
صباحًا من يوم السبت الموافق عطلة أسبوعية كان سُوكجِينْ يقف خارجًا بعد آن أستأجر سيارة رحلات ضخمة مزودة بـ المعدات أحدث اصدار من شركة هونداي ينتظر البقية بينما يتأكد من وضع الخيم والحقائب
"هل هذه أخر حقيبة؟" قال سُوكجِينْ لـ هُوسِوك بعد ان رآه يخرجها "لقد تبقت حقيبة أبنائك" ضحك هُوسِوك بعد ان وضع حقيبته على تعابير سُوكجِينْ
بعد ذلك خرجا جِيمـِّين و تَايهُيونغْ وكانوا اول من صعدوا السيارة ، ربما لأنهما الإثنين الوحيدين المتمتعين بـِ الرحلة بعد سُوكجِينْ ، أما جُونغْهِيون و سُونِغْوو فـ يالها من عدة طبقات من الملابس ، فهمًا الوحيدان الذين يرون آنه لا داعي لتلك الرحلة وخاصتاً الأجواء الباردة بنسبة لهم ، فنحن في نوفمبر ليالٍ الشتاء المقبلة..
تلاهما خرجا سُولِين زوجة سُوكجِينْ حامله طفل ذو الثلاث أسابيع والمدعى بـِ كـَاي وبجانبها مِينـَا زوجة هُوسِوك ممسكة يد يونجـُون "أبا" قرفص سُوكجِينْ عندما أتاه يونجـُون ركضًا ليقوم بحملة "ايقووو طفلي اللطيف" ودغدغ وجنته بأنفه مسببًا ضحكات صغيرة
أنت تقرأ
مـَّلاذ! || ᕼᗩᐯᗴᑎ
Romance* -شهدت موت والدتك والقريبين منك ، شتموك واهانوك! ، اذوك وجرحوا روحك ، لكن تَايهُيونغْ.. لماذا لازلت تبتسم؟ -لأن هكذا أخبر نفسي آني بخير!.. فانفيك مع سرد وفكرة جديدة 🙏. Oct . 2021 Nov . 2021 #1 سوك