شاب ملعون من الصغر(الجزء الثاني)

(الفصل السادس)

عمر قد تزوج واستقل في مكان بعيد

اما اسماعيل تم زواجه من سميه وسكن مع والدته ليعتني بها وبالفعل بدأت سميه واسماعيل يلبون كافه احتياجات شمس

وبدأ حياه جديده مفعمه بالسعاده

وبعد سنين أنجبت سميه طفلان

كانت شمس تلاعب الطفل الصغير وكانت ترفعه للسماء وتعانقه فحصل معها شي غريب شعرت بالدوار وسقط الطفل من يديها

لتحدق بها سميه نظره حقد وكراهيه لتنهض وتحمل طفلها وتبدأ بالصراخ ولم تهتم ماحصل لشمس كيف تفعلين هذا لماذا اسقطيه

تغير وجه شمس وتكلمت وهي متردده ليس بقصد ولكن لا أعلم ماذا حصل لي

وكانت خائفه على الطفل فاقتربت بهدوء لتضع يدها عليه لترى هل هو بخير

لتبعدلاسميه يد شمس بعنف لاتقتربي من اطفالي أنا أكرهك والتفتت الى الخلف وذهبت لغرفتها

جلست شمس وهي تفكر لماذا تصرفت هكذا سميه وشردت بافكارها بكلام سميه

ليفتح باب المنزل اسماعيل وهو مبتهج ليرى والدته جالسه لوحدها

كيف حالك أين سميه لماذا لاتجلس هنا

ابتسمت شمس بوجهه أنها متعبه دخلت لتأخذ قسط من الراحه.

بدأت سميه تكره شمس وتتمنى موتها والحقد يشعل بقلبها .

كان عيسى يمشي في السوقليلفت انتباهه قط صغير جميل المنظر بدأيحدق به ليحدق القط به أيضا

وضع رجل يده على كتف عيسى وهو يتحدث انه اليف جدا وذكي هذا القط وسعره ليس غال

ليلتفت عيسى وهو راغب بشراءه وبدأيتفق معه على سعر مناسب

وبعد شراءه للقط اتجه الى منزله والسعاده تملئ قلبه دخل الى منزله وهو يلاعب القط ل....

لتنظر إليه سارة مع ابتسامتها الساحره أنه لطيف على مايبدو

قابلها عيسى بابتسامه نعم أنه لطيف

كان موسى ينظر إليهم من غرفته

وعند المساء عاد ابراهيم من عمله فقام موسى بجرح يده وذهب لوالده وهو يقول أنظر لقد أحضر عيسى قط مشاغب لقد أذانيي وبدأ بتخريب المنزل

أنا أخاف من الحيوانات أرجوك لاتدعه هنا

عقد ابراهيم حاجبيه ونهض لغرفة عيسى ليفتح باب غرفته بطريقه مزعجه افزعت عيسى

كان عيسى يجلس وبجواره قطه الصغير وكانا يلعبان بكل لطف

تنفس ابراهيم وبدأيصرخ على على عيسى ويقول أرميه خارج المنزل لا أريد حيوانات في منزلي

فكلما يأتي عيسى ليتحدث يقاطعه بصوته المرتفع ليستسلم عيسى

ويقول بصوت منخفض أرجوك دعه للصباح فقط لا أريد أخراجه في هذا الوقت من الليل خوفا من أن تأذيه الكلاب

تقدم ابراهيم وأمسك بالقط ليرميه خارج المنزل وهو يقول لا أريد حيوانات في منزلي

لتدخل سارة وتخبره أن لم يفعل شيء وأنه صغير ولطيف

فعاد ابراهيم بالصراخ لا أريد شيء كهذا في منزلي وهو يتجه لغرفته

لينظر عيسى من نافذة غرفته بعينه الحزينه ويسمع كلام سارة وهي تقول أصبر وتحلا بالصبر

وفي اليوم التالي ذهب موسى الى السوق الحيوانات ليشتري كلب شرس بشع المظهر عيناه تشع شراسه لونه اسود

وأخذه لمنزله وعند دخوله ابتعدت سارة منه خائفه تقول لمن هذا

ليتجه نحو غرفة عيسى وهو يضحك قائلا انه لي

وبدأ يأخذ ملابس عيسى ويدع الكلب سشمها ويحرضه على صحب هذه الملابس

وبعد وقت قصير عاد عيسى وعند دخوله المنزل يتفاجأ بهجوم كلب شرس عليه ويريد إيذاءه

فبدأ قلبه يرتجف من الخوف ليأتي موسى وهو يضحك مابك لقد أخافك حيواني اللطيف ليضع يده عليه ويأخذه الى غرفته

نظر عيسى الى والدته التي كانت تقف وهي أيضا خائفه ليقول لمن هذا

ردت عليه لتهدأه انه لموسى ولكن لن ادعه في منزلي

وفي المساء عاد ابراهيم لتقف أمامه ساره وهي منزعجه

نظر إليها مابك لما أنت هكذا لتحدثه عما جرى

تقدم ابراهيم الى غرفه موسى وفتح الباب بهدوء ليرى كلب يخرب اشياء بالغرفه وموسى جالس يضحك

ليقول موسى أنظر إليه أنه جميل ليبتسم ابراهيم ويقول اتمنا لك السعاده الدائمه اعتني به جيدا

لتأتي ساره من الخلف وتتكلم أنه يفسد لي كل شيء ويخيف عيسى وأنت قلت لاتريد حيوانات في منزلك

نظر إليها ابراهيم ليضع يده على كتفها ويقول أنا أريد أن يكون موسى سعيد وهذا أهم شيء عندي .