(الفصل الثالث)

16 1 5
                                    

أسعد الله أوقاتكم

عند المساء كان يجلس موسى ويفكر كيف يجب أن يحصل على المال وكيف يجب أن يغير حياته ولكن كان يقول بينه وبين نفسه لايوجد حل لوضعي هل يجب أن أكون فقير طوال حياتي أنا لست ناجحاً بفرع الكلية التي أدرس بها وهو يفكر أتى في فكره شخص صديق له يدعى سعيد فأمسك هاتفه المحمول واتصل به

مرحبا كيف حالك ياسعيد أنا موسى هل تذكرتني

رد عليه نعم اهلاً بصديقي موسى أين أنت وماذا تفعل

رد عليه موسى أني جالس بالقرب من منزلي

هيا تعال أنا الأن بمنزل تيسير

نظر موسى الى الوقت ورد قائلاً الوقت متأخر ولكن أنا  قادم ويجب أن لا أتأخر في العوده الى المنزل

لاعليك لن أخرك في العوده للمنزل

قال تيسير لسعيد من المتكلم أنه موسى هل تذكرته

نعم تذكرته ولكن إن موسى لا يشرب الكحول معنا ولا يدخن من مادة الحشيش  ولا أرغب أن يأتي أحد ويعطل جلستنا هذه

ابتسم سعيد وفي عيناه خبث وتكلم لاعليك هذا الشيء من صالحنا  سوف نقوده الى هذا الطريق وسوف يأتي كل ليله ليجلس   معنا من أجل هذا الحشيش ونحن نبدأ بسحب المال منه لنشتري به مانريد

أعجبت هذه الفكرة تيسير أيضاً وتمتم جاء مصدر مال جديد

ليسمعو  صوت دقات ناعمة على باب المنزل لقد أتى وابتسما لبعض هيا افتح له الباب

تقدم تيسير وفتح  الباب وهو يبتسم وصاح بصوت عالِ موسى اهلا بك واحتضنه بقوه

فرِحَ موسى بهذا الاستقبال هيا  تفضل الى الداخل أن سعيد بأنتظارك

كان موسى يتكلم عن وضعه الصعب وحياته الممله

ليظر الى سعيد ويتفاجأ بما يفعل

ماهذا ماذا سوف تفعل

ابتسم سعيد ابتسامه خفيفه وقال أني أحضر لشيء يخرجني من هذا العالم ويضعني بعالم جديد وجميل

ولكن هذا مخالف للقانون ومحرم

ليتدخل تيسير ضاحكاً على كلام موسى نحن نريد الخروج الى عالم جديد أما أنت فتستطيع أن تنتظرنا هنا

وهو يضحك بصوت مرتفع

نظر موسى إليهما وهو يريد أن يجرب مثلهما ولكن الخوف سيطر عليه

مد سعيد يده وهو يخرج الدخان من أنفه وعيناه كانت محمرتان خذ جرب أنها جيده لوضعك الأن

مد موسى يده ليأخذها  ولكن الخوف كان مسيطر عليه لا لا شكرا لا أريد

ليقف موسى قائلاً يجب أن أذهب لقد تأخرت على المنزل  وخرج وهو حائراً ومتردد للعوده

وعند وصوله الى منزله تمدد على سريره وكان يفكر لم لا أجربها أنهم كانو سعداء ويضحكون كثيراً

وأنا بحاجه الى مثل هذا الشيء أنا بحاجه لخروجي الى عالم جميل وأن أنس وضعي هذا

وفي الصباح كان عيسى قد أنها محاضرته ويجلس على مقعد بوسط حديقة جامعته

لفت انتباهه قدوم جاكلين نحوه  وهي مبتسمه 

وقف وقلبه يرتجف خوف من رفضها لحبه لها

كيف حالك يا عيسى تكلمت جاكلين  وهي تنظر الى جمال عيناه الخضراوتين 

أمسك عيسى يدها وقال هل أنت موافقه على طلبي وكان يشعر بتسارع دقات قلبه

لتحمر وجنتا جاكلين وقالت بصوت منخفض  وهي تمسك يد عيسى بأصابعها الناعمة

لا أستطيع أن أرفض  مثل هذا الطلب أنت فتى أحلامي

شعر عيسى بسعاده لاتوصف وهو يتأمل بشعر جاكلين الناعم الذي  يلعب به الهواء الخفيف


شاب ملعون من الصغر(الجزء الثاني)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن