(الفصل الثاني)

39 1 9
                                    


يسعد مساء الجميع اريد التنويه أن الفصل الأول والثاني هم مقدمة للرواية  ...


في صباح جديد..

دخل عيسى إلى الجامعة وهو بكامل نشاطه كان ينظر بعيناه إلى اليمين واليسار

لتلفت انتباهه فتاة  كان واقع في حبها 

أنها جاكلين كان يكلم نفسه يجب أن أذهب إليها وأكلمها فبدأ بالتقدم تجاهها وهو يبتسم  

ليقف أمامها كيف حالك تكلم وهو مرتبك 

لتنظر إليه محدقه بعيناه الخضراوات الجميلتان كيف كانت أشعة الشمس تزيدهم جمالاً 

لتتمتم بصوت منخفض هادئ أنني جيده  وهي تلعب بخصلات شعرها الأشقر اللون 

هل يمكننني الجلوس تكلم عيسى وهو يحاول عدم لفت انتباهها إلى نظراته المليئه بالإعجاب 

لتومئ برأسها  وتقول في قلبها اتمنى أن تجلس بقربي دائماً 

لماذا لم تذهبي إلى المدرج أن استاذ المقرر يعطي أشياء هامه

نظرت إليه وهي عاقده حاجبها الأيمن لقد ذهبت ولكنه اعتذر عن الأعطاء 

ارجع عيسى ظهره إلى المقعد واضع يده على كتبه ماذا سنفعل اذاً

فبدأت جاكلين بالكلام فقاطعها عيسى كلامها  يوجد بالقرب من الجامعة كافيه الجو بها هادئ اريد الذهاب لأشرب كأس من العصير 

مارأيكِ بالذهاب معي تكلم عيسى بسرعه وهو مرتبك 

ابتسمت جاكلين قائله ولكن أنا من سيدفع ثمن العصير  

وفي هذه الأثناء كان موسى مهمل لدروسه وواجباته يتسكع مع اصدقاءه في حديقة الجامعة ويزعجون الطالبات 

كانو يسخرون من هذه ويزعجون كل فتاة تمر من جانبهم 

صوت الموسقى الهادئ داخل الكافيه جعل عيسى يشرد في خياله 

وكانت جاكلين صامته تنتظر عيسى ليبدأ بالكلام  شابكة اصابعها داخل بعض 

ليصحو عيسى على صوت النادل اهلاً بكم ماذا أقدم لكم 

رد عليه عيسى كأسان من العصير المثلج ونظر إلى أعيين جاكلين وهو يفكر كيف يقول لها عن حبه  لها

مابك ياعيسى  لماذا أنت صامت 

لا لايوجد شيء ولكن أريد أن أقول لك شيء

ردت جاكلين ماذا تريد أن تقول

ليصدمها عيسى بقوله بكامل الشجاعه أنا أحبك 

بدأ الأحمرار يظهر على  وجنتِ جاكلين من خجلها وبدأت  تلعب  بأطراف شعرها بشكل عفوي جميل

أريد أن أذهب لقد تأخرت على المنزل 

ممسك عيسى يدها مكملاً كلامه وأنتي ماذا 

فارتسمت على وجهها بسمه جميلة مليئه بالخجل معبرها عن موافقتها لحب عيسى 

كررت كلامها وهي تسحب يدها لقد تأخرت لتقف وتخطو خطوات سريعه إلى  الخارج

ل تأتي نسمة جميله  تلاعب شعرها الأشقر والبسمه والسعاده تملأ وجهها الجميل. 

شاب ملعون من الصغر(الجزء الثاني)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن