شاب ملعون من الصغر(الجزء الثاني)

(الفصل الثاني عشر)

استلم عيسى منصب المدير العام لشركات العم اذار بعد أن أبدع بمجال عمله وحقق أرباح كبيره لشركات العم اذار

وكان عم اذار في المشفى وحالته الصحيه سيئه والأطباء تجري له عمليه لقلبه الذي كان يعاني مشاكله

وللاسف فشلت العمليه مما أدى الى وفاته وسبب وفاته ادى الى اثاره الفوضى في شركاته

وتمكن عيسى بمهارته ووقوف ابناء العم اذار الى جانبه من أعادة الوضع على ماكان عليه وتسيير الشركات بانتظام

كان عيسى بطريقه الى اجتماع عقد بين ابناء العم اذار وكان مستغرب من دعوتهم له للاجتماع

دخل عيسى الى غرفه الاجتماع وكان الجميع ينتظره

تكلم ابنه الأكبر اهلا عيسى تفضل بالجلوس وبدأو يقرأو وصية العم اذار الذي كان قد اوصى بجزء من ماله لعيسى

قال احد ابناء اذار لعيسى نحن عندنا عقارات من منازل وشركة كبيره ورصيد في البنك

سوف يصبحون لك وبأسمك الخاص لأن والدي كان يحبك ونحن شاهدنا ابداعك بالعمل ووقفت بجانبنا

في أصعب الظروف رفض عيسى العرض وهو يقول انا لا أريد ان أأخذ منكم شيء أنا أكتفي ان أكون موظف

في شركتكم وهذا العرض ليس من حقي وأنما هو حق أطفالكم

تكلم أبن اذار وقال عيسى انظر لي نحن موافقين على وصية والدي ونحن نحترمك ونتمنى لك السعاده

ليتكلم باقي أبناء العم اذار نحن كلنا موافقين لأخذك نصيبك ونحن نعتبرك فرد منا

بدأ عيسى بالكلام ليرفض ليقطع حديثه صوت محامي العام للشركه ومعه كاتب من المحكمه لينظر لايديهم

التي كان يوجد بها أوراق تهيء لعيسى أنها اوراق ممتلكات العم اذار

جلسوا معهم وبدأو بالكتابه لينظر كاتب المحكمه ويقول من عيسى أريد بصمته قال عيسى لا لا أريد أخذ شيء

لينهض أبناء العم اذار ويكمشون بعيسى ويقولون له نحن راضون عن فعل هذا الشيء أرجوك دعنا ننفذ الوصيه

وتقدم الكاتب بالاوراق ويقول هذه أوراق المنازل والشركه وتحويل رصيد لحسابك فقط نريد توقيع ووضع بصمه

نظر عيسى الى الجميع كانو ينتظرون موافقتهم وهم سعداء له

ليقول عيسى اين تريدني أن أوقع لك لتشتعل الموسيقى ويفرح ابناء اذار وبدأو يضحكون وهم سعداء

لموافقه عيسى أن ينفذ وصية والدهم

طرق الباب على ابراهيم وكان صاحب المنل الذي يسكنو فيه رحب به ابراهيم

ليقاطعه ويقول أريدك أن تخلي المنزل ليتفاجئ ابراهيم ويقول لماذا ماذا رأيت عني

ضحك صاحب المنزل بصوت عال لايكفي أنك لاتستطيع دفع الأجره في الموعد المحدد وعليك كسر

وابنك محتال وهو في قبضه الشرطه وعليه تهم كثيره وتقول لي مافعلت شيء بدأ ابراهيم بترجي الرجل

ويقول أين أذهب لايوجد مكان لأنام به أنا وزوجتي

ليصرخ الرجل ويقول أخلي لي المنزل بعد ايام وإلا سوف أحضر لك الشرطه وأضعك أمام ولدك

دخل ابراهيم وهو يقول لزوجته ماذا نفعل لقد قضى علينا موسى وضع رأسي في الأرض

وعيسى كم ظلمته وتحمل أنا فاشل في حياتي ولا أصلح لشيء ولا أستطيع أن أحضر منزل لتسكني به

أنظري الي سارة أنا ظلمتك جدا وأنت لست مقيده معي وكان ابراهيم يبكي من كل قلبه وهو يتكلم

تحملتي ظلمي انتي وعيسى والأن لايوجد مكان من أجل أن ننام به اذا توافقي أن ننفصل

وتعودي لمنزل والدتك لأن امامي أيام صعبه جدا واتوقع ان لايوجد معي ثمن كسره خبز

لتمسح سارة عينا ابراهيم من الدموع وتقول أن الله معنا وانا أحبك وأريد أن أقضي كل عمري بجانبك

وتحتضضنه وتقول له انت كل حياتي

وكان الندم يأكل ابراهيم ويتأمل بكلام سارة ويقول لها سامحيني أرجوكي سامحيني