(الفصل الرابع )

15 0 0
                                    

كانت شمس والدة سارة تجلس في منزلها بعد أن تزوج عمر واستقل في منزل لوحده وكانت تفكر أن تزوج  اسماعيل

 بعد أن أنفصل عن لانا لعدم وجود تفاهم بينهم وعدم رغبته بها

وفي الساعه التاسعة صباحاً صحي اسماعيل من نومه وخرج من غرفته لرؤية والدته  ليلقي عليها تحيه الصباح مثل العاده

جلس اسماعيل مع والدته وهم يتكلمون لتفاجئه شمس بقولها أريد أن أزوجك ما رأيك

وتسكن أنت وزوجتك في هذا المنزل

لترتسم على وجه بسمه سعاده ويقاطع حديث والدته يوجد فتاة أريد أن أتزوجها أمسكت شمس يد اسماعيل  وبقيت تسمع حديثه عن هذه الفتاة

كان موسى مثل العاده يزعج الفتيات هو واصدقائه

وهنا أتى سعيد باتجاه موسى وألقا عليه التحيه

رحب موسى بسعيد
ودعا سعيد موسى للحضور الى منزل تيسير لقضاء سهرة ممتعة
ووافق موسى على طلب سعيد
كان عيسى يجلس مع حبيبته جاكلين  ويقضيان اجمل اوقاتهم مع بعضهم البعض ويخطتون للمستقبل كيف سيقضون حياتهم
وبدأ موسى يذهب كل ليله الى منزل تيسير وكان في كل مرة يأتي في فكره أأن يدخن معهم
وبعد أيام اتصلت شمس ب سارة
لتجيب اهلا أمي كيف حالك وكانت منتهيه من عمل منزلها وتجلس لتأخذ حصتها من الراحة
تكلمت شمس أن اسماعيل يريد أن يتزوج وسوف تذهبين معي لرؤية الفتاة التي اختارها اسماعيل
ابتسمت سارة لهدا الخبر  وضعت يدها خلف رأسها وهي تسأل من تكون ومن أين معرفته بها ارجو أن تكون زوجه صالحة له
وفي المساء ذهب موسى كل العادة الى منزل تيسير وكان مرتبك من قرارة ولكن كان لديه دافع من أجل ان يشرب معهم وينتقل الى العالم الجميل ولو لمره واحده
وهم جالسون رفع موسى رأسه ويقول سعيد أريد أن اجرب معكم
ليرفع حاجبه سعيد باستغراب ويقول له لا لن اعطيك
ولكن سوف أدعك تجربها هذه المره وغمز سعيد تيسير على كلام موسى
امسكها ويديه ترتجف من الخوف
وبدأ اصدقاءه يشجعانه على التدخين
بدأ موسى بالسعال القوي وبدأت عينه بالاحمرار
وبدأ يتخيل أشياء أمامه لا أساس لها بالوجود وهو يضحك بصوت عالي
حتى غلبه النوم ولم يعد يذكر شىء ولا يركز على شيء سوا أنه يريد النوم

شاب ملعون من الصغر(الجزء الثاني)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن