شاب ملعون من الصغر(الجزء الثاني)

(الفصل السابع)

كان عيسى يمشي في الصباح متجه الى جامعته وكان موسى مع اصدقائه ومن بينهم صديقه سعيد

وكان سعيد يقول لموسى مارأيك بسهره اخرى معنا

ابتسم موسى وهو يمسك كلبه ليجيب نعم موافق لقد كنت مسرورا معكم

انظروا اتريدون أن تتضحكو اجاب اصدقائه نعم ولكن كيف هيا اتبعوني

وقف موسى على قرب من عيسى وكان عيسى امام باب جامعته يشرح لصديقاه عن مواد في الجامعة

وقف موسى واصدقائه وفال انظرو ماذا سيحدث وجهه كلبه نحو عيسى واطلقه تجاهه ليهجم الكلب مسرعا نحوه

وابتعد صديقان عيسى وبدأالكلب في النباح ليلتزق عيسى في زاويه يحاول ابعاد الكلب ولكن بلا جدوى وبدأ

الكلب يمزق بنطال عيسى لتسقط اوراق هامه من يد عيسى ويخربها الكلب ويجرح اقدام عيسى بأظافره

وعيسى يقول لأخيه ابعده ياأخي أرجوك وموسى وسعيد يضحكون من قلبهم ويقولون ماهذا المهرج المضحك

ليتقدم موسى ويمسك كلبه وهو يضحك

فنادى سعيد موسى ليقول له بينما كان عيسى يحاول جمع اوراقه ويساعده صديقاه

ليتكلم سعيد ألا تريد أن تكون جاكلين لك

للتسع عينا موسى ويقول كيف ليتكلم سعيد ويقول عندي خطه ولكن شرطي أن تكون سهرة الليله على حسابك

ليهز موسى رأسه ويقول موافق على أي شيء وأخبره سعيد ماذا يجب أن يفعلو

ليعطي موسى كلبه لصديقه ويقول له أعتني به قليلا

واتجه موسى الى جاكلين بينما أتصل سعيد بصديقته وعرض عيها مبلغ من المال لتنفذ الخطه

ثم تقدم سعيد نحو عيسى وهو يظهر على وجهه حزنه على عيسى هل أنت بخير

نظر إليه عيسى وعيناه تدمعان أنظر ماذا جرى نظر سعيد الى قدم عيسى أن قدمك عليها جروح كثيره هيا

لنذهب الى صديقتي أنها طبيبه ماهره سوف تعالجك ليقول عيسى لا

فأمسك سعيد يده لعيسى باتجاه الطبيبه

هنا كان موسى يقول لجاكلين أن عيسى خائن وأنه على علاقات مع فتيات غيرك

نظرت إليه وهي تقول أن أرى هذا في عيني لا أصدق أن عيسى ليس هكذا

ليقاطعها ويقول أن أثبت لك هل تحبينني وتقبلين بي زوج لك

قالت لا عيسى ليس هكذا قال لها هيا أتبعيني ولكن أعطني وعد بحبك لي

فوعدته جاكلين وهي واثقه أنها ان ترى شيء

دخل سعيد وعيسى الى منزل الفتاة ليقول سعيد لقد نسيت شيء هام أعتني بجرحهه بينما أعود