(الفصل الخامس)

12 0 0
                                    

أخبر اسماعيل سمية بأنه سوف يتزوجها ولقد اتفقت شمس مع سارة للذهاب إلى منزل سمية من أجل موضوع زواج اسماعيل

في  الساعة الرابعه عصراً التقت شمس بسارة وذهبو لمنزل سمية

وكان اسماعيل ينتظر هذا اليوم بفارغ الصبر

طرقت سارة الباب طرقات خفيفه ليفتح لها صبي في الرابعه والعشر من عمره

لتقول شمس مرحبا كيف حالك هل والدتك في الداخل

تمتم الصبي نعم بصوت هادئ تفضلو

دخلت شمس وسارة وكانت رائحة  المنزل غريبه

أمي ماهذه  الرائحه تمتمت سارة وهيه تضع يدها على انفها أنها شبيها برائحه البخور

كانت شمس تنظر إلى المنزل وكان انفها يحرقها من هذه الرائحة الغريبه

نظرت الى سارة قائله انظري أن ترتيب منزلهم غريب بعض الشيء أن الشموع توجد في كل مكان

لتقاطع حديثهم سوزان والدة سمية  مبتسمة لقد أنرتو منزلي اهلا وسهلا بكم

ابتسمت شمس  تفضلو بالجلوس قالت سوزان

جلست شمس وهيه تفكر أن لاتقول شيء من اجل موضوع الزواج ولكنها تذكرت اصرار اسماعيل

لتدخل سمية حامله اكواب العصير متقدمه بخطوات خجولة

كانت طويلة بعض الشيء لون وجهها شاحب

انحنت امام شمس مقدمه لها العصير وجلست امامهم وكانت مرتبكه

اقتربت شمس من سارة وهي تهمس مارأيك بها كانت سارة تنظر اليها

لتهمس اسماعيل يريدها وهو يعرفها جيداً

وضعت شمس كوبها على الطاولة وتكلمت نحن نريد طلب يد ابنتك سمية لولدي

ابتسمت سوزان وقالت أن سمية  اصبحت لكم من هذا اليوم ونحن لانريد منكم  شيء

وأنني اتشرف بكم

والغريب في الموضوع وجدت شمس وسارة أن سوزان على قدر من العجله لانهاء الامور

وطلبت أن تتم حفلة الزواج بأسرع وقت

كانت سوزان تتكلم أن مراسيم الزواج سوف تكون على حسابي وكانت تسهل الامور الى أبعد الحدود

أكملت سوزان حديثها أنا أعتبر اسماعيل كولد من اولادي وأنا أرغب ان يكون زوج لأبنتي

اتفقت شمس معها  وحددو الأمور الهامه

وأكدت سوزان أنها تريد الفرح بعد أسبوع

خرجت شمس وأبنتها وهم حائرات

كانت سارة تمشي وهي مستغربه الامور التي حصلت  لتنظر لوالدتها التي كانت تفكر في نفس الأمر

امسكت شمس يد سارة لتقول سارة هل هذا معقل كيف هذا أن يحصل بهذه السرعة

ردت شمس بإبتسامة  أنهم يحبون اسماعيل وتريد أن تفرح بأبنتها

ودعت سارة والدتها واتجهت نحو منزلها لتحضر طعام الغداء

وعندما دخلت شمس منزلها وجدت اسماعيل جالس وكان ينتظرها

ابتسمت شمس له وقالت لقد وافقو

ليقف اسماعيل والفرحة في عينه  وامسك يد شمس ليقبلها

وضعت شمس يدها على رأسه وهي تلعب بأطراف شعره تقول أنهم على غاية من العجل

ضحك اسماعيل قائلاً نعم أنا لايوجد مثلي وهو يضحك ويقبل يدا والدته


هامش :أن سوزان كانت ساحرة

ووجود الشمع في منزلها طقس من طقوس سحرها

ورائحة البخور كانت أيضاً من أحد طقوسها

شاب ملعون من الصغر(الجزء الثاني)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن