شاب ملعون من الصغر(الجزء الثاني)

(الفصل الثامن )

كانت سوزان تجلس في غرفه مظلمه ممتلئه بالشموع وأمامها نار خامده وكانت تحمل كتاب له علاقه بالشعوذه

وتتمتم بكمات غريبه وعلى يسارها اشياء من أثر شمس

لقد تكلمت بصوت منخفض من لقد بدأت معك بسحر بسيط أدى الى فقدانك لوعيك وسقوط الطفل وأثاره المشاكل

ولقد نجحت في تسليط الأمراض عليكي واليوم سوف أكمل سحري عليكي

عيناها كانت حمراوتان والغضب والكره مسيطرين عليها

لتكمل لن أرحمك ياشمس

كانت تتكلم سميه مع اسماعيل أريد أن أذهب لمنزل والدتي

لامانع اذهبي وبلغيها تحياتي تكلم وهو يرتدي ثيابه ليستعد للخروج من المنزل

شردت سميه بخيالها لما أكره شمس لا أستطيع أن أراها ولا أن أتكلم معها

يوجد شيء يجب أن أعلمه

سميه سميه لتصحى من خيالها على صوت اسماعيل ينده لها بأسمها

مابك اين سردتي بخيالك

لتداعب أنفها رلئحه عطر اسماعيل الذي كان يضعه على جسمه

لا تقلق أنا بخير تكلمت وهي تشم رائحه هذا العطر وتقول أن رائحته جميله

ليقترب منها اسماعيل ويضع قبله على رأسها ويهمس في أذنها أحبك

شعرت سميه بالسعاده وتكلمت وأنا ايضا

كان موسى يجلس مع جاكلين ويتكلم بأشياء ممله للغايه وكانت تسمعه وتقابله بابتسامه خفيفه

ليفاجأها سوف أتقدم لخطبتك الاسبوع القادم

لتتسع عيناها وتجمد في مكانها لتنظر إليه وأفكارها تدور في رأسها من هذا ماهذا الحقد الذي في قلبه

كيف يستطيع أن يأذي أخاه بهذا الشكل أنه لاتوجد في قلبه رحمه من المستحيل أن أقبل الأرتباط بك

ليضع يده على شعرها ويقول ماذا أن قلبك يطير من فرحته اليس كذلك

لترسم على وجهها بسمه ناعمه وتقول أمهلني قليل من الوقت يوجد لدي كم مشكله يجب أن أنتهي منها

وكانت تفكر كيف سوف تتخلص منه وينساها

لتصحو من أفكارها على ضحكته المرتفعه لقد طار عقلك أعرف أن الفتيات كلها تريد الارتباط بي

وأنتي الأن تشعرين بسعاده لأنني أخترتك

كانت سميه تحضر القهوه وتداعب أنفها رائحه غريبه

لتطفأ النار وتصب القهوه في الاكواب وتحملهم وتتجه نحو والدتها وهم يشربون نظرت سميه لوالدتها

وتشكو همها لها لتستغل سوزان موقفها لتنجح في عملها وتتكلم أن شمس تكرهك ايضا وتتمنى أن يتزوج اسماعيل زوجه اخرى

وأنني رأيتها في حلمي تحضر مكيده لك ولأطفالك وزوجك

لتقترب منها سميه كيف امنعها أنا أريد الأنتقام منها لتضع سوزان كوبها على الطاوله

وتقول أتبعيني دخلت سميه لغرفه كانت والدتها تمنها من دخولها وكانت أول مره تدخلها

لتتفاجئ بروائح غريبه وكتابات غير مفهومه على الجدران ونار تتوهج

ماهذا تكلمت بخوف لتضع سوزان ييدها على كتفها وتتدعها تجلس وتكمل سوزان قولها هذا من سيحميك من شمس

جلست سوزان وبدأت تأخذ معلومات عن شمس وتعلم أبنتها اشياء غريبه

لتمسك صره صغيره وتقول يوجد بداخلها اوراق ناعمه ضعيها في القهوه واعطيها لششمس وسوف تصيبها امراض تمنعها من إذائك

لتأخذها سسميه وتضعها في جيبها وتقول أشكرك لتنهض وتتجه لمنزل شمس وهي عل عجله لفعل ما أمرتها به والدتها وللانتقام من شمس

اما سعيد فلقد غدر بموسى ووضع له حبوب ادمان في كأس المشروب الذي كان يقدمه له

ووبعد دقائق يأتي موسى ورأسه شبه متخدر واعصاب جسمه مشدوده وعيناه لونهما شاحب

ويتكلم سعيد أرجوك لنذهب ونتناول كأس من المشروب أنا بحاجته

لينظرإليه سعيد وهو فخور لأنه أستطاع أن يحرف موسى وأنه لقى من يحضر له المال

هذا صعب ياموسى تكلم سعيد وهو يضع يده في جيب بنطاله ويخرج جيبه الفارغه ويقول يريد البائع مبلغ من المال

ليعطيني ما أريد ليتكلم موسى كم يريد فطلب سعيد مبلغ يعادل كل ثروة ابراهيم

ليجمد موسى ويقول من أين لي مبلغ كهذا

تكلم سعيد بصوت فحيح الشيطان أنظر سوف نسهر لسنين ولن نحتاج أحد وسوف تسكن في منزلي وسوف يكون أمامك المشروب

لتشرب منه ليمتلئ جوفك

لكمل فحيحه خذ هذه الحبه وهذه الورقه تضعها في كوب ماء ليشربها والدك ولن يصحى الى للصباح وقم بوضع اصبعه على الورقه بعد أن تضع عليها الحبر

ولا تنسى أن تمسح الحبر عن اصبعه بعد انتهائك

ولكن تكلم موسى بصوت مهزوم انها ورقه بيع منزلنا

لا لاتخاف أنا لا أأذيك وعائلتك هي عائلتي ولكن ليضمن البائع حقه وأنا سوف أدفع له المال بعد حين وأمزق هذه الورقه أمامك

هيا لاتخاف أنا صديقكك ولا أسمح لشيء بإذائك

وفي المساء كان ابرهيم مستلقي على فراشه يفكر كيف يستطيع ان يحسن وضع عائلته ليدخل موسى للغرفه وبيده كأس من الماء البارد

ويقدمها لابراهيم ابتسم ابراهيم وشرب الكأس لتلمع عينان اسماعيل ولأجل حظه كان عيسى وسارة في منزل شمس وكان المنزل لايوجد فيه غيرهما

لقع الكوب من يده ويغفل ابراهيم في النوم فبصمه موسى على الورقه التي سوف تدمر حياتهم وحياة موسى وبدأبتخريب المنزل بعد أن مسح اصبع والده من الحبر وأخذ صندوق المال

واتجه وهو فخزر بنفسه ولايعلم مالذي سيحصل

ليضمه سعيد عند وصوله لمنزله ويقول هذا أفضل صديق ومن هذا اليوم هو زعيمنا وهو من يعطينا الأوامر

ليضحك موسى وهو فخور بنفسه ولكن لم يكن يعلم بأن كل هذا اوهام وأن سعيد يضخ  سمه ويتكلم كأنه الشيطان.