(الفصل العاشر)

4 0 0
                                    


تدهورت احوال ابراهيم وعائلته بعد خروجهم من منزلهم وبعد أن قام ابراهيم ببيع اغلب مايملكه

جلس موسى على الارض وكان يعض أصابعه ندامه على مافعله

وكان عيسى مغمض عيناه يفكر كيف يخرج عائلته من هذه المصيبه

وعند شروق الشمس حزم عيسى امره وبدأ بأخراج حقيبة السفر ووضع ملابسه بداخلها

طرق باب غرفة والديه ودخل ليودعهم نظرت سارة إليه وهي بكامل حزنها الى أين أنت ذاهب

ابتسم عيسى وهو يتكلم لاتخافي سوف اسافر فتره قصيره لتحسن وضعنا وأمسك بيد والدته وقبلها

نظر ابراهيم إليه ليتكلم لو أن موسى هة الذي كان مكانك لكان حسن وضعنا أما أنت لاأظن أنك ستغير شيء

لتغير سارة مجرى الحديث وجامعتك ودراستكك لمن ستتركها ليضحك ابراهيم أنه فاشل سيضيع سنسن عمره ويعود بلا شيء

تراجع عيسى وفي عيناه تحدي لكلام والده وانصرف بسرعه خارج المنزل وهو حامل حقيبة سفره

كانت سوزان تطرق رأسها في الحائط كيف كيف حصل شيء كهذا كيف لم أستطع النجاح

دخلت لغرفتها وبدأت بتحضير أقوى أنواع السحور وهمها الوحيد الأنتقام من شمس واسماعيل

وبدات تسمع أصوات من الحائط تقول أحرقي ولد اسماعيل واذبحي الثاني في هذه الغرفه وسوف تنالين مرادك

وقفت بلا شعور أو رحمه وبدات تمشي نحو غرفة الأطفال وجدتهم نائمين وبدأت تصحيهم من نومهم هيا ياأطفال

لقد احضرت لكم العاب جميله وأمسكت يدهم وأخذتهم لغرفتها وحينها لمعت عبناهاودبحت اول طفل رمت الثاني في النار

وهي تضحك وتقول أريد الأنتقام انا أريد الأنتقام

لتستيثظ سميه من كابوسها وتركد نحو غرفة أطفالها ولا تجد أحد لتتوجه لغرفه والدتها وترى مافعلته وبدأت تصرخ

وعيونها كلها دموع تسيل على وجهها ووالدتها تصرخ أريد الأنتقام ليظهر لهم شيطان بوجهه الحقيقي وكانت روحه

تتغذى من دماء الطفل التي كانت تسيل على الأرض

لتمعن النظر إليه سوزان وبدأ فكها السفلي يلتوي بشكل غريب وشعرها يتساقط من شدة رعبتها ولونها اصبح اصفر اللون

وبدأت الدماء تسيل من عيناها وتفقد وعيها وترمي نفسها بالنار التي أوقدتها

وكل هذا يحصل أمام سميه التي فقدت عقلها بالكامل وبدأت تضحك وتركد وترقص

كان جارهم يسمع كل شيء وقد قام بالاتصال بالشرطه التي تدخلت على الفور ودخلو المنزل وتفاجأوا بهذه المذبحه التي حصلت

وسميه كانت تمسك بهم وتغني وتضحك وتم نقلها لشمفى الأمراض العقليه لتقضي حياتها بها

وسوزان تم توقف قلبها وتشوه وجهها باكامل والاطفال فقدو حياتهم وهم لاذنب لهم

وبعد أيام كان عيسى يتجول في بلد غريب لايعرف أين يتجه أو اين ينام أو أين سوف يعمل

ولقد قضى ايام ينام على ارصفه الشوارع ويأكل مما يزيد من طعام اشخاص هذا البلد او أحد يتصدق عليه بكسره خبز

كان عيسى يجلس في أحد الليالي على رصيف في الشارع كان الهواء يسري بسرعه وجسمه بارد من شدة برود فصل الخريف

ليرى سيارة من النةع الفاخر توقفت في منتصف الشارع والسائق يضغط يديه على صدره ويفقد وعيه من شده السعال

ركد عيسى وفتح باب السياره ليتفاجأ بوجود حقيبه ممتلئه بالنقود وبدات نفسه تقول له خذ هذه الحقيبه واذهب

بها الى بلدك ليلفت أنتباهه دواء لمرض القلب ليعلم ان هذا السائق مصاب بهذا المرض

فتح غلبة الدواء وأعطاه منها وحاول مساعدته ليفتح عينه ويبتسم بوجه عيسى ليجلس وهو يأخذ نفسه بصعوبه

اشكرك اشكرك يابني ليبتسم ايضا عيسى ويقول له الحمد الله على سلامتك

وبدأ يمشي لينظر السائق على الحقيبه ويراها لم تنقص شيء وبدأ ينادي أيها الشاب ليلتفت عيسى وهو يبتسم له

قال له السائق من أنت وضع عيسى نظره في الأرض وبدأ يقول أنا أريد فقط سقف يحويني أجمع المال لمساعدة عائلتي

نظر إليه بأستغراب حقيبة المال أمامك لما لم تأخذها ليقاطعه عيسى بنبره حاده أنا أخاف الله

ابتسم له وقال أنا ينادوني بالعم اذار قال له عيسى تشرفت بك وأنا عيسى

بدأ العم اذار يقول له تعال اصعد أري\ سماع قصتك فرح عيسى وصعد إلى سيارة العم اذار

ليقول له هل انت جائع لاعليك مني أن لي رب لاينساني تكلم عيسى

شغل اذار سيارته واتجه إلى أفخم مطاعم هذا البلد

ودخلا المطعم وطلب اذار اطيب واشهى المأكولات وبالفعل نظر عيسى الى الطاوله ورائحه الطعام الشهيه

التي لم يستطع مقاومتها وأنه جائع منذ أيام وعينه تنتقل من طبق لأخر

ليبتسم اذار ويقول هيا بنا نباشر طعامنا

وبعد انتهائهم من طعامهم طلب اذار الفواكه والعصائر فاخره النوع وقال لعيسى

تكلم أنا جاهز لسماع قصتك وبدأ عيسى يروي له قصته

ولقد صدق اذار كلام عيسى وتعاطف معه وقال له أنا معك يا بني وسوف اساعدك

أنا أملك اكبر شركات هذا البلد ووقوفك بجنبي ومساعدتي وأمانتك وقصتك الحزينه

تكفي لصنعك مدير شركاتي ومساعدي الخاص

نظر عيسى إليه واار يبتسم ويقول سوف تنام اليوم في الفندق وغدا سوف أجهز لك اجمل المنازل

وسوف احضر لك ملابس فاخره لتبدأ عملك معي

ضحك عيسى ومن سعاذته تكلم ولا يوجد سياره ايضا

ليبتسم اذار طبعا ان لك أفخر أنواع السيارات

ليضع عيسى يده على اذنه ويدعكها وهو يقول لا اناأمزح

وهو في غاية السرور. 

شاب ملعون من الصغر(الجزء الثاني)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن