الفهد والفاتنه (مكتمله ❤️)

البارت 22

ليان بهمس / عز ليقع مغشي عليها من الصدمه ولكن قبل أن يلمس جسدها الأرض كان يحاوطها رائف لأنه كان الأقرب
ليتجه لها أدهم بسرعه وهو خائف عليها من الصدمه ليأتي ليحملها ليقاطعه رائف بحده / سيبها وقولي فين اوضتها اوديها فيها .... لنادي أدهم بصوت يملؤه التوتر على داده عبير.... يا داده تعالى ودي رائف اوضه ليان
لتاتي عبير مهروله ولكنها تقف محلها من هول ما رأته  لينظر لها أدهم بغيظ ويقول / مش وقت صدمات ياداده ودي رائف الاوضه بسرعه.. لتتجه عبير ناحيه الغرفه ويتبعها رائف

اما في الصالون كان ينظر روؤف إلى عز ابنه بشوق كبير فهو قد فارقه عامين وكان يظن أنه لم يراه ثانيا ليتجه له ويضع يده على خده وهو يتمتم بكلمات غير مفهومه ودموعه تتساقط من عينه
ليذهب أدهم بسرعه إلى والده بعد أن لاحظ ترنحه
أدهم / اهدي يا والدي عشات الضغط ميعلاش
روؤف بدموع في عينيه / عز.. عز رجع يا أدهم عز رجعلنا
مراد بهمس لسليم / انت فاهم حاجه
سليم / بلح والله ما فاهم اي نيله اتزفت اتفرج لحد ما نشوف ايه الي هيحصل
في غرفه ليان يصل رائف ويضعها على السرير ويدثرها جيدا ومن ثم يخرج ولكن نسي أن يخلع لها النقاب نظنا منه أن عبير سوف تقوم بخلعه وذهب بتجاه الصالون ليرى ويعرف ماذا يحدث وما هو التفسير لفقدان ليان الوعي بعدما رأت هذا الشخص الغريب بالنسبه له
وصل رائف إلى الصالون وهو يقول بغطب / عاوز افهم ايه الي حصل دا وايه إلى يخلي ليان يغني عليها لنا تشوف الشخص ده
عز بغضب / ما تحترم نفسك كدا هو ليه الشخص دا
جاء رائف ليتحدث ليقاطعه سماع صوت ليان وهيا تصرخ باسم عز  لينظروا بتجاه السلم ليجدو ليان تنزل من عليه مهروله بسرعه وهيا تتجه لاحضان عز الذي أخذها في حضنه بحنان وهو يضمها له ويقبل رأسها
ليان بدموع وهي تبكي في احضانه /حرام عليك تعمل فينا كدا هنا عليك تسبنا بالشكل دا شهقه  وتضربة بيدها على صدره وهيا تقول انا بكرهك عشان سبتنا وميشت ليه خدعتناشهقه  انك موت عارفه ايه الي كان بيحصلنا شهقه
أنا مش مسمحاك ابدا وتخرج من حضنه وهيا تمسح دموعها بحمود وتكمل بثبات وعيون ليست بها مرح
= معتش عاوزه اشوف وشك تاني انا كنت مفكراك ميت وكنت بتمنا انك ترجعلي دقيقه عشان احضنك بس ولكن لما رجعت في الحقيقه وانت كنت بتخدعني انت ميت بالنسبه ليا.. ولم تري ذلك الذي يشتعل من الغيره من فور نزولها واحتضانها هذا الشخص الذي لا يعرفه
رائف بغضب / عاوز اعرف ايه الي بيحصل ومين الشخص دا وازاي يحضن مراتي كدا
مراد بهمس له / اهدي ي رائف عشان نعرف مش وقت عصبيه هو

حسين / اهدي ي بني وهنعرف مين الشخص دا
أدهم بدموع وهو يتجه لعز ويحتضنه ليضمه عز له أكثر فأكثر فهو اخوه يا ساده ولم يراه لعامين كاملين
أدهم بدموع في عينيه / عامل ايه ي عز هنا عليك ي اخويا انك تسبنا وتوهمنا انك ميت طول السنتين دول وكمان راجع بوتحده وعيل في ايدك
ليقاطعهم هذه المره صوت الجد منصور وهو يقول بصرامه / مش عاوز صوت ولا حد وانت ي بني فهمنا مين الجدع دا