الخطوة السابعَة : تذكرةُ العبور.

675 84 20
                                    

'حاولتُ أن لا أنحني لزوايا الحياةِ المُميتة، تلك التي تجذبُني للقاع وتجَردني من نفسي، أحياناً أجد حبل النجاة اتشبثُ به رغم هشاشته فقط لكي لا أسقط لكن في أحيانٍ آخرى أجدني أغرق في الظلام.

التخبطاتُ التي ترمي بي من جهة لأخرى ككرة بيسبول، الزوايا المظلمة التي تريني مشاهدً بدون عُنوان، ذلك الكأس الفائض بالمشاعر، كُلها تفضي بي لأصبح شخصاً آخر.

أبتعدُ أحيانا لكي أرى الصورةَ بشكل أكبر، ابتعد عن نفسي وجسدي لأصبح روحاً تجوبُ بالارجاء، لعلي أشاهد حياتي من وجهة نظراٍ أخرى، لكني لا أرى ولا أجد شيئا.

إنها نفسُ الأحداث التي تتوالى هُنا كما هناك، لذا أتساءل، هل بيدي الحل؟ هل أتقاسعُ عن إيجاد السعادة؟ هل أنا أصنعُ تعاستي؟ لكني لا أجد الجواب لأنه مختلفٌ في كل مرة.

هذه الأسئلة هي حياتي وحياتي تشبهُ لعبة تقاطعِ الكلمات والمفضى دائماً كلمةٌ واحدو وليست عدة، إنها جيني'.

هذه الأسئلة هي حياتي وحياتي تشبهُ لعبة تقاطعِ الكلمات والمفضى دائماً كلمةٌ واحدو وليست عدة، إنها جيني'

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

•••

أيقنتُ اليوم أن الحياة ترمي بكَ الى وِجهاتٍ غير متوقعة الى اللحظةِ التي تلفظُ فيها أنفاسك وان القدر لعبةٌ تتخطى تحكُمك، مشاعرُ اليوم ليست مشاعر الغد، قرارتُك التي تصنعها استناداً على صفعة يمكنُ تغييرُها بسببِ صفعةٍ أشدُ قوة.

تجذرَ التجاهلُ والسذاجة وعدمُ النضج في نفسي لدرجةِ ظني بأني قد دخلتُ غيبوبةً طوال هذه السنوات.
الوسيلةُ التي اخترتها للتأقلم مع الصدمات حاذتَ أسوء بكثيرٍ من الحقائق التي اكتشِفها كل فترة.

لستُ ألومُ أحداً سوى نفسي، حسِبتُ أنني قوية لأني استطعتُ إيقاف الجميع، ظننتُ أنني اخطو على الطريق المستقيم وانني ضحيةُ الماضي، لكن كفْا الميزان كانا غير متوازنين، قُوتي كانت ضُعفي وصمتُهم كان شفقَة.

زواجُ سوكجين وجيسو، علاقةُ تايهيونغ ونانا التي لم تنقطع ابدا حسب ظني، عِلمُ روزي بأمورٍ شخصية تخصُ تايهيونغ، جميعُها جعلتني أفكرُ مرتين وثلاثٍ وأربعة في حقيقة تواجُدي الفعلي بين الأشخاصِ المحيطين بي.

أعمق من الوجود. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن