”حكايُتنا لا تُكتب على الورق ولا تتناقلُ بالأفواه، حكايتنا تُحفر في القلوب نعيشها اليوم ليصبح الغد تاريخاً مخلداً أنا وأنت اي أسطورة نحن واي حُبٍ يجمعنا؟ أصدق أننا أبطالاً في رواية نحنُ من نعيشُ الأحداث دون كتابتها نخلق عالمنا الخاص ونمشي فيه خطوةً خطوة“.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لحُسن الحظ كان لبيتِ تايهيونغ إطلالةٌ تحبسُ الأنفاس، أشاهدُ شروق الشمس من نافذةِ الغرفة لأنني نسيتُ إطفاء مُنبه هاتفي اليومي على الساعة السادسة صباحاً ونتيجةً لذلك وجدتُ نفسي مستيقظةً في هذه الساعة، تمنيتُ أن أنام لوقتٍ أطول قليلاً لكنني لستُ نادمة لأن رؤية هذا المنظر كل صباح كفيلةٌ بأن تُحييني لسنواتٍ قادمة.
جلستُ هناك لمدة لا تقلُ عن ساعة أبحرُ بأفكاري لأعمقِ نقطةٍ يمكنني الوصول إليها
كانت تنقصني بعض القهوة لأكملَ مثالية هذا الصباح لهذا أخذتُ بأدراجي للطابقِ السفلي.
وجدتُ ان تايهيونغ استيقظَ أيضاً، يقبعُ في المطبخ يصبُ كل تركيزه على تحضير القهوة دون ان يُلاحظ وجودي.
كان مطبخهُ واسع ليتضمن جزئين، واحدٌ للأكل والآخر للطبخ، استغليتُ الأمر وجلست على طاولةِ الطعام ورحتُ اراقبه، ابتسمتُ على حالته المنزلية الدافئة لأنها لطالما كانت مُفضلتي.
بعد إنتهاءه استدار متجهاً نحوي بينما يحملُ كوبين من القهوة.
"صباحُ الخير"
أردف بتقدمُ نحو الطاولة، في حين ظننتُ انه لم يراني كنت مخطئة هو فعل وحتى قامت بتحضسر قهوتي.