◐'خَآصَّتُه فَقطْ || ℍ𝕀𝕊 𝕆ℕ𝕃𝕐'◑ ↫ تَمَّتْ .

❈↫ إثنَان وَ عِشرُون .

𝐾
    𝐼
       𝑆
          𝑆
                 ❣

-

غاليُور ، ذلكَ الرَجُل بقيَ يجتلسُ مكتبهُ طِوال تلكَ الفوضَى التِي عاثهَا .

هُوَ بقيَ يحدِقُ في هاتفهِ و شاشةِ حاسُوبهِ ؛ ينتظِرُ إتصالاتٍ مِن جُيون أو هُبوط أسهُم شركاتهِ .

أيّ شيءٍ يدُل عَلى نجاحِ خُطتهِ ، على كونهِ في الدربِ الصَحيح .

لكّن .. لا شَيء .

و كَأنهُ لَم يختطِف أحدًا قُبيل ساعاتٍ فَ حَسب .

حقيقةً ، ذلكَ وَتَّره ؛ في النهايَة .. لطالمَا سبَقهُ جُيون بِ خُطوَه .
لطالمَا عرف كيفَ يُحرِكُ بيادِقهُ جَيدًا .

هَل إختطفَ الشَخص الصحيحَ حتّى ؟.

رُبما ذلك الشابُ تمويهٌ مَا من قِبل جُونغكُوك ، أ يكُون ؟.
هل هُو فعلًا جيمَين جُيون زوجُه ؟.

أم مُمثلٌ مَا ؟.

بِن يتوقعُ ذلكَ مِن غريمِهِ .

رُبما مَن كانَ في المنزلِ حينهَا ليسَ هدفَهُ ، لا وسيلةَ تواصُلٍ بينهُ و تايهُيونغ لأنهُ يعلَم كونَ جُونغكُوك يتتبعُ إتصالاتهِ مُنذ فرنسَا .

لا يستطيعُ المُجازفةَ و الإتصال بهِ ل يتأكدَ مِنهُ ما إن كانَ الضحيةُ مُرادهُم أو شخصًا لم يسبِق و أن رأهُ يومًا .

ذلكَ سَخيف ، لكِّن الأمرَ يبدُو و كأنهُ حفرَ حُفرةً و سقطَ فيهَا .

لا شيء ، و لا حتّى أبسطُ علامةٍ تدلهُ ما أن كانَ فعل صوابًا أَم لَا .

صرخَ ضاربًا مكتبهُ الزُجاجِي الأسوَد ب قبضتهِ ، فَ إستقامَ و حدّق بِ شوارع نيويُورك و فجرِها الذي يبزُغ .

اللعنةُ عليكَ .

✻➴❦➶✻