◐'خَآصَّتُه فَقطْ || ℍ𝕀𝕊 𝕆ℕ𝕃𝕐'◑ ↫ تَمَّتْ .

❈↫ ثَّلآثَّهْ .

-

- أنَّا هُنَّا ، فآتني ~

لجَّ جُونغكُوك الأنحاءَ ، لكّنُه لمْ يحصُل علّى مَا إعتادْ .
لمْ يكُن هنالِك قهقهاتٌ جميلَةٌ وَ قفزُ وَ قُبلَةُ جَبين .

عقدَ حاجبيهِ المِثليانِ لِ سماعهِ ضحكاتِ مُهجتهٍ صادِرَت مِن غُرفةِ الجُلوسِ .

خطَّى حتَّى وردهَا ، وَ هوَ رأى شابًّا بِ مَنكبينِ عريضانِ وَ خصلاتٍ كستنائيةٍ يجابهُ زوجهُ بينمَا يوالي ظهرهُ لِ البابِ .

- جُونغكُوكِي ~

بهجَ جيمَين حينمَا لاحظَ الأكبَّر ، وَ تحركَ نحوَهُ حتّى قفزَ عليهِ وَ قبَّل جبينَهُ بِ رقةٍ .

حينمَا لفَّ شوكولاتِيُ الخِصالِ ذراعاهُ حولَ وسطِ فتّى قلبهِ ، سأل سُؤالهُ المُعتاد بينمَا يدفِن محياهُ فِي رقبةِ الأكبّر :

- كيفَ كانَت أول سِت ساعاتِ عملٍ ، مَجرَّتي ؟.

لكنَه لمْ ينَّل إجابتهِ ، نالَ إشتِدادَ فَكٍ وَ عصرَ خصرٍ .

- جُو_جُونغكُوك ؟.
- جُيون جِيمَين ، مَن هُو هذّا الرّجُل_

مجرّتي الغرابيِ إتسعتَا ريثمَا إستقامَ الغريبُ وَ إستدارَ إلّى الزوجَينِ بِ إبتِسامَةٍ جميلَه .

بلَا وعيٍ مِنهُ ..، جُونغكُوك وضعَ يدهُ اليُمنى خلفَ رأسِ زوجهِ وَ دفنهُ فِي رقبتهِ بينمَا يضيقُ الحِصارَ حولَ خصرهِ أكثرَ .

- مساءُ الخَّير ، جُونغكُوك-شَي .
أنّا جارٌ جديدٌ لَكمَا ، كيمْ سُيوكجِين ~.

وقتهَا ، لمْ يُفكِّر جُيون عدَا في مدَى صغرِ هذّا الكوكَب .
هُو تخطَى مُحيطاتٍ وَ قاراتٍ معّ جيمَين حتّى هُنا ..
وَ الآن يقفُ أمامَهُ شقيقُ تايهُيونغ ، كِيم سُيوكجِين .

شقيقُ الفتّى الوحيدِ الذِي لايزالُ مُؤمِنًا بِ نبضاتِ قلبِ جيمَين .
لايزالُ مُؤمِنًا أنَّ رفيقَهُ حيٌّ يرزَق .