❈↫ واحِّدْ .

9.8K 534 428
                                    

-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-

عدلَّ رَبطَةَ عُنقهِ المُرقطهْ بِ الأبيضِ مُنذ أنهَا سوداءُ المَرءَ ، إبتسمَ راضيًا حالمَا إكتمَل مَظهَرهُ الأنيق .. مُبقيًا مِعطَفَهُ جانِبًا .

إلتفتَ نحوَ الفِراشِ مِتوسِطِ الغُرفه ، ذُو الحجمِ المَلكي وَ السِتارِ الأبيَضِ الغِشَائيِ حولَه ..

بِ عينَينٍ بَرُقت حُبًا هُوَ تقدمَ قاشِعًا السُتْرهْ اليُمنى بِ رِقه ؛ هُوَ فقطْ أوجدَ مكانًا صَغيرًا لِ شوقِ عيناهِ كافيٌ .

تبَسمَّ حتَّى بانَت قواطِعُه مَا إن ترآءَ جمالٌ لَن يُشهدَ مَرتينْ بتاتًا .. قَدْ كانَّت خِصالٌ فِضيه هِيَ مَا واجْهَهُ وَ خدٌ قُطني تبينَ القَليلُ مِنهْ .

جلسَ بِ هُدوءٍ نافَس صوتَ رفرَفةِ جناحِ فرآشَّةٍ رَبيعيهْ ، مادًا كَفهُ نحوَ طرفِ اللِحافِ الأبيَضِ الناعِمْ كاشِفًا وجهَ النائمْ حتَّى أولِ كتفيهِ .

رآحَ مُبحلِقًا ، مبهُورًا مَأسورًا وَ عاشِقًا لِمَّا إمتَلكهُ مِن حظٍ وَ قدرٍ وَ صُدفٍ صفرآءَ مُزرَقه ؛ أمكَنتهُ مِن أنْ يرى ملاكًا وَ أن يملِكَهْ .

لَّا فآئدَّةً تُرجَى مِن التَكذيبِ أو الإنكَار ، زوابِعُ البَنفسَجْ وَ سدآئمُ تدرُجاتِ الأحمَرِ كانَّت خيرَ دَليلْ ؛ حيثمَا كانَّت تُطيقُ رقبَتهُ وَ ترقُوتهْ معًّ كتفيهِ ، وَ شيءٌ مِن صَدرِهْ .

وَ لِ نُجومِ الليلِ همَساتٌ لِ غُيومِ الصَّباحِ الآسير .. عمَّا شاهَدتهُ أمسًا مِن صِناعَةٍ وَ إثباتٍ للحُبِ .

إرتَفعتْ كفهُ ثانيَةً لِ المَجدِ المُنتَظرِ مِن مُداعباتٍ للخدِ القُطني اللَطيفْ .

- جِيمينْاآه ~

نادى وَ لرُبَما كانَّ يكذِبُ علَّى نفسِهِ ؛ فَ لِ دبيبِ النَملَةٍ وقعٌ أوضَح إذَّا مَّا قارنَّ بِلا أيِ تحيُزاتٍ .

وَ عندمَا لَم يكسَب ردًا -وَ كأنهُ غيرُ مُتوَقعْ- هُو تقدمَ جاعِلًا نفسَه يستَنِدُ علَّى ذِراعهِ اليُمنى مُتأكِئًا ، وَ كانَّ لليُسرى شَرفُ مُداعبةِ فِضياتهِ ..

◐'خَآصَّتُه فَقطْ || ℍ𝕀𝕊 𝕆ℕ𝕃𝕐'◑ ↫ تَمَّتْ .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن