❈↫ إثنَانْ .

7.5K 473 497
                                    

-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-

ركعَ أمامَ ذلِكَ القَّبر ، موضعَ زهرَ الأُقْحوانِ ثُمَّ جمعَ كفيهِ يُصلِي لِ الماكِثِ أسفلًا .
هيَ كانَّت دقيقتانِ حتَّى كسرَ وحيُ شَهقاتهِ الأنحاءَ الصآمِته ، بِ شَكلٍ مُوحِشٍ هيَ صآمِتهْ .

غطَّى جمال محياهُ بِ كفيهِ وَ شرعَ صوتهُ بِ العُلوِ بِ شكلٍ بائسٍ حّزينْ .
حتَّى شعُرَ بِ الجسدِ الذِّي إحتَضنهُ مِن الخلفِ مُعيرًا إياهُ دِفئًا وَ سندَا .

- تآيهُيونغي ~
- لَّا أستَطيع ، هُوسُ_يُوك أنَّا لَّا أستَطيع !.
لدَّي شُعورٌ أنَّ جِيمَين لَّمْ يمُت !، فَ كيفَ بيَ هَ هُنَّا بِ يومِ مِيلآدهِ أزورُ قَبرهُ ؟!.

جُونغ تنهدَ وَ تنفسَ الصُعداءَ ، ذلِك حالُ خَطيبهِ مُنذ أن تعَّرف عليهِ فِّي الجامِعَّه قُبيلَ أعوامٍ تجَّلتْ .
ف

تَّا يُؤمِنُ بِ أنَّ رفيقَهُ المُتوفَّى بِ حادثِ سَيرٍ ، لايزالُ حيًّا يُرزَّقُ .

كُلُ يومٍ يجبُ أن يحزَن عليهِ ، كُلَ سنةٍ عليهِ أنْ يبكيَ أمامَ قبرهِ .
رُغمَ مُضيِّ خمسِ سُنونٍ علَّى ذلِك الحآدِث الشَنيعْ .

- حَّبيبِي ~، أنتَ كُنتَ هُنالِك وَ شآهدتَ_
- جُثتهُ ؟، هيَ مُشوَهه !، لَّا أحدَ مُتأكِدٌ مَا إن كآنت هُوَ !.
هوسُيوك إنهُ يزوُرونِي فِّي منامِي غالِبًا !، جِيمَين حَّي صّدقنِي !.

- إنَّهُ كَ ذلِك ، هُوَ كَ ذلِكَ فتآيَ ، فَقط إنهض مَعي دعنَا نرتآحُ ثُمَّ نُفكِّرُ بٍما علينَا فِعلهُ ، آمِم ؟.

ذُو الخِصالِ السُودِ المُجعَّدةِ أومأ يمحِي دَربَيي دُموعهِ عنْ خديهِ قمحيانِ اللَّون ، ثُمَّ إستقامَ يخطُو بِ جانبِ خطيبهِ نحوَ بوابةِ المَقبَّرةِ .

هُوسُيوك أخذهُ لِ شَقتِهُما وَ جعلهُ ينامُ أخيرًا ، الصَّغيرُ فِعلًا يُعانِي كوابيسَ مريرةً كُلما إقتربَ مِيلادُ رفيقهِ القَّديم ؛ هُو لَّم ينَم لِ ما يزيدُ عنِ الأُسبوعَينِ الآنْ .

◐'خَآصَّتُه فَقطْ || ℍ𝕀𝕊 𝕆ℕ𝕃𝕐'◑ ↫ تَمَّتْ .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن