2- {تُومْلِينْسُونْ}

987 68 8
                                    

#إِليزابيث

وقفتُ من السريرِ الذي لم يكن عليهِ سواي ... يبدو انَّ زين ذهبَ مُبكرًا إلى العمل ...
قررتُ إِيقاظَ ديانا أولًا قبلَ ذهابِي لِ.تناولِ الفطورِ فهيَ من المؤكدِ لن يكونَ بِ.وسعِها التحركَ في المنزلِ وحدُها ...

فتحتُ بابَ غرفتِها بِ.بطئٍ لِ.أكتشفَ انها بِ.الفعلِ أفاقت ...

" صباحُ الخير ! "

قلتُ بِ.خفةٍ بعدَ ان فتحتُ البابَ على مصرعيهِ ، منَ الغريبِ منها أن تفزعَ بِ.ذلكَ الشكلِ عندَ دخولي فأنا لم اقل سوى صباحُ الخير ...

" هل ستغيرينَ ملابسكِ ؟ "

تنهدت بِ.ارتياحٍ بعدَ ان سمعت صوتيَ من جديدٍ و حركت رأسُها بِ.لا

" انا لا أرتاحُ في تلكَ الملابس "

اغلقت جفنيها بِ.ضيقٍ ... و كأنها كانت تبكي ؟

انا حقًا لا أفهمُها ، يبدو عليها انها كانت تتعرضُ لِ.لأذى والعنفِ كثيرًا ، و لا أحد غيرَ أباها كان يفعلُ ذلكَ بِ.التأكيد فكيفَ لها ان تكرهَ الحياةَ هنا و أن تحبَ أباها و منزلَها بِ.ذلكَ الشكل ؟

" كما تحبين ، ستأتين َ معي لِ.لفطور ؟ "

" لا ، شكرًا "

"هيا ديانا ، ارجوكِ "

ترجيتُها وأنا اسحبُ ذراعَها خارجَ السرير ...

" وأتمنى أن تغيري من مزاجكِ فأنا لن أحاولَ التهامكِ "

شبحُ ابتسامةٍ ظهرَ على وجهِا واختفى ، لا تزالُ خائفة .. و أنا لن أحاول ف.معَ الوقتِ سوفَ تعتاد ...

ساعدتُ ديانا في النزولِ عبرَ الدرجِ بِ.بطئٍ حتى لا تقع و من ثمَّ دخلنا إلى المطبخِ لِ.أجدَ زين و والدتهُ على مائدةِ الطعام ...

" صباحُ الخير ، ظننتكَ ذهبت "

قلتُ وانا أساعدُ ديانا في الجلوس

" صباحُ الخير ، لا لم افعل "

جلستُ على الكرسي الخاص بي ، يبدو انهُ ما زالَ في مزاجِ سيءٍ بِ.سببِ ديانا ، يبدو أيضًا أنها لاحظت ذلكَ فهي تملكُ حديثًا تكتمهُ و مترددةٌ في إخراجهِ

" قولي ما لديكِ ، ديانا "

و يبدو أيضًا أن زين عرفَ ذلك ، وها هو الدليل

" س-سيدي أنا ... أردتُّ ألاعتذار  عمَّا بدرَ مني البارحة "

بدأت الحديث ، و يمكنني ان اعرفَ من نبرتِها أنها خائفةٌ لِ.لغاية ..

" أولًا هذا ليسَ ما يزعجني ، لا تقلقي "

ابتسمَ بِ.لطفٍ و هوَ يمسكُ بِ.كوبِ القهوةِ لِ.يرتشفَ منهُ و يعيدهُ إلى مكانه مجددًا ليكملَ الحديثَ بِ.دونِ تلكَ ألابتسامة

Wine Of DineWhere stories live. Discover now