9-{حَادِثةٌ}

440 28 10
                                    

" امرتكِ بِ.الخروج ! و لكن لا ! لا بدَ من ان تكونِي حمقاء لعينة ! "

صرخَ بِ.وجههِا و دفعَ بِ.المنضدةِ بِ.قوةٍ لِ.تقعَ ارضًا ..

" انتِ تعرفينَ جيدًا ان ديانا لا تتحمل ! انَ حالتَها تزدادُ سوءً كلَ يوم ، إليزابيث ! ليست هيَ من العاهراتِ سارقاتِ الرِّجال لِ.تنتقمِي منِي عن طريقَها ! "

ظلَ يصرخُ و جميعُ من بُ.المنزلِ يشاهدونَ بِ.صمت ، نعم يشاهدون ، فهم يعرفونَ انهَا مخطئةٌ و عليهَا تحملُ العواقب ...

" لقد كنتُ متأكدٌ اننِي اعرفُ ديانا منذُ زمن ، و قد كانت شكوكِي في محلِها ، ديانا هيَ فردٌ من عائلتكِ و عليكِ تقبلُ ذلك ! "

قالَ بِ.نبرةٍ تهديديةٍ و امسكَ بِ.رسغِها بِ.قوة ...

" ان حاولتِي إيذاءَها مجددًا إليزابيث ، انا من سيحاسبكِ ، فهمتِي ؟ و ستعتذرينَ لهَا امامَ الجميع "

اومأت و هيَ تنظرُ بِ.رهبةٍ داخلَ عينا زين ، لم تقابل جانبهُ المرعب قط ...

" سمعتُ ان هناكَ من تدعى ديانا عادت ، من هيَ ؟ "

جاءَ صوتُ والدةُ إليزابيث منَ الخلف ، لِ.تتجمدَ إليزابيث مكانَها في خوفٍ شديد ، ان عرفت انَ اختَ لوي قد عادت ، سوفَ تحاولُ قتلَها لو سيكونُ اخرُ عملٍ في حياتِها ..

" ابنتي ، يا ازابيل ، ابنتي ! "

بكت والدةُ لوي و هيَ تنظرُ لإبنتهَا التِي تستلقي على الاريكةِ امامَها ...

#إليزابيث

كنتُ اودُ ردعَها عن قولِ ذلك ، و لكن ها هيَ تودِي بِ.ابنتِها الى التهلكة ...

" ابتنكِ اذًا ؟ "

تمتمت امِي و على و جههِا ابتسامةٌ ماكرة ...

" زين "

اولُ شيءٍ يخرجُ من بينِ شفتيهَا عندَ فتحِ عينَاها لِ.تلفتَ انتباهَ الجميعِ و بِ.من فيهم زين ... جلسِ الى جانبِها و وضعَ وجههَا بينَ كفيهِ بعدَ ان اقتربَ منهَا و وضعَ قبلةً على وجنتهَا ...

" نعم ، عزيزتي "

" إليزابيث ما زالت هنا ؟ "

نظرَ زين اليَ خلفهُ ففهمت ما يريدُ و اومأت له ...

" نعم ، و تريدُ اخباركِ شيءً مهمًا "

" لا ، لا تدعهَا تقترب مني "

همست لهُ لانهَا تعرفُ ان هناك اشخاصٌ آخرينَ حولَها ...،

" لا تقلقِي ، انا بِ.جانبكِ ، لن تجرؤَ على إياذائكِ "

اومأت و هوَ ساعدَها على الاستقامةِ لِ.تجلسَ بِ.جانبه ...

" اتأسفُ على إيذائي لكِ ، لن اقومَ بِ.ذلكَ مجددًا "

Wine Of DineWhere stories live. Discover now