8-{ لِقَاءٌ بعدَ فِرَاقٌ}

566 46 5
                                    

" ا - اختِي ؟ "

" ماللعنة التِي تقولينَها ! ديانا ؟! "

" نعم ، لوي ... اختكَ التي اختطفت قبلَ ولادتكَ بِ.ثلاثِ سنوات ! اختكَ التِي سميت بِ.اسمِ عائلتِنا و تركتهَا امكَ فقيرةٌ محتاجة ! "

-" ا - ابنتي ؟ ديانا ؟

جاءَ صوتُ الوالدةِ المشتاقة ! الام التي رغمًا عنهَا تركت ابنتَها منذُ سنواتٍ بينَ ايدي زوجِها ...

" حسنًا ... يكفِي مفاجآت ! فاليشرح احدكم ما يحصلُ هنا ! "

اخبرهم زين الذِي كانَ بِ.داخلهِ يحاولُ اقناعَ نفسهِ انَ هذهِ العائلةُ تهذي !

" انا سأخبركم "

تنهدت و جلست على احدى الكراسِي تطأطئُ رأسهَا بِ.حزن ...

" قبلَ زواجِي بِ.اباكِ ، إليزابيث ، كنتُ متزوجةٌ من رجلٍ آخر فقير ،.احببتهُ بِ.صدق ، و لكنَ اهليَ رفضوهُ بِ.سببِ حالتهُ المادية ... اجبرونِي على الزواجِ من والدكِ ، و كنتُ في ذلكَ الحينِ املكُ طفلةً اخبرنِي ابِي ان انسبَها لِ.عائلةِ توملينسون ... فعلتُ ذلكَ ولكننِي لم ارد تذكرَ ذلكَ الرجلِ الذي احببتهُ سابقًا و لكنَ القدرَ اجبرنِي على نسيانه ، لم ارد ايَ ذكرى منهُ حتى لا اتألم ، ولذلكَ اعطيتهُ ديانا ، و اوهمتكم كلكم بِ.انها اخطتفت "

كادَت افواههم تصلُ لِ.لأرضِ الا إليزابيث ، التِي لم تتفاجأ ابدًا ، فهيَ كانت تعرفُ انَ ديانا هيَ اختُ لوي مسبقًا ...

" و ها انا اخلصكِ منهَا ، حتى لا تقتلهَا لكِ امِي "

قالت إليزابيث بِ.برودٍ تام و هيَ تنظرُ لِ.والدة لوي بِ.شماتة ...

" إليزابيث اترجاكِ اعيديهَا ! ارجوكِ لا تؤذيهَا "

وقفت والدة لوي تترجى إليزابيث و هيَ تبكي بِ.شدةٍ خوفًا على ابنتِها ...

" إليزابيث ! فالتخبرينِي اينَ هيَ ديانا و الآن والا فصلتُ رأسكِ عن عقنكِ ! "

صرخَ بِ.ها زين و هيَ ضحكت بِ.سخريةٍ تتمتعُ بِ.مظهرِ عيناهِ المرتعبتين ...

" في مستودعِ الشركة ، الحق بِ.ها قبلَ ان تموتَ من قوةِ الجلدِ الذي تتلقاه "

توسعت عاينا لوي و انطلقَ بِ.دونِ تفكيرٍ الى سيارتهُ التِي تبعهُ زين الى داخلِها في ثوانٍ لِ.ينطلقَ بِ.سرعةٍ الى مكانِ ديانا ...

" ياللهي ! ياللهي ! ياللهي ! "

كانَ زين يصرخُ بِ.غضبٍ و يضربُ قمدهُ بِ.ارضيةِ السيارةِ و هوَ يتخيلُ ديانا تصرخُ المًا من قوةِ الجلد ... لم يعارضهُ لوي على ما يفعل ، فهوَ كانَ اكثرَ خوفًا و قلقًا و اشتياقًا !
وصلَ الاثنينِ و خرجَا منَ السيارةِ بِ.سرعةٍ بعدَ ان ركنَها لوي على جانبِ الطريقِ و فتحِ لوي البابَ بِ.نسخةِ المفتاحِ الذي يمكلهُ لِ.يجدَا ديانا ملقاةٍ على كرسيٍ مهترئٍ ترتجفُ و هى مغمضةُ العينان ، تلتفُ حولَها حبالًا تبقيهَا على الكرسي ...

Wine Of DineWhere stories live. Discover now