6-{حَبِيسَةُ اَلمَاضِي}

539 58 10
                                    

قررت انزله قبل ال10 ڤوتس عشان نبدأ صفحة جديدة ✌ بحبكوا اوي
.
.
.
.
.
كومنت على كل سطر عشان انزل اسرع ، اشطه ؟ xD
.
.
.
.
ڤوت قبل ما تبدأوا :*
.
.
.
.
.
Enjoy ox
.
.
.
.
.
" تصبحينَ على خير "

همسَ و هوَ يغطيهَا جيدًا بِ.أغطيةِ السريرِ بعدَ ان تركَ قبلةً على وجنتِها و من ثمَ خرجَ من الغرفةِ تمتكلهُ كميةٌ مهولةٌ من السعادةِ و الفرحة !

قبلَ ان يخطوَ داخلَ غرفتهِ ، اوقفهُ صوتُ الجرسِ الذِي باتَ يدقُ مراتٍ عديدةٍ متتاليةً ... ترددَ قليلًا قبلَ فتحهِ لِ.لبابِ في منتصفِ الليلِ ولكنهُ يعرفُ انهُ ما من سارقٍ يطرقُ الباب ! و عندمَا فتحهُ وجدَ انهَا إِليزابيث تبكي و تمسكُ بِ.هاتفها تقلبُ بينَ الاسماء

" زين ! "

بِ.سرعةٍ ارتمت بينَ اذرعهِ لِ.تحتضنهُ بِ.قوة ...

" ماذا ؟ لمَ عدتِ ؟ "

اجابَ لهفتهَا الزائفةَ لهُ بِ.برودٍ لم تحسُب حساباً لهُ ... دفعَها بعيدًا عنهُ بِ.بطءٍ و هوَ ينظرُ بعيدًا عنها ... ظنت انَ حبهُ رخيصٌ لهَا و شخصيتهُ ضعيفةٌ امامَها و لكنَ الحقيقةَ هيَ انهُ حاولَ اقناعَ نفسهُ مرارًا بِ.أنهَا تحبهُ حتى جاءت ديانا التِي ابطلت كلَ محاولتهِ ...

" ز - زين "

همست اسمهُ متفاجئةً من ردةِ فعلهِ فهيَ ظنت انهُ سيبادلَها العناقَ و يرحبَ بِ.ها من جديد !

" ماذا ؟ اخبرتكِ ان لا تعودِي ، بيث "

" و - و لكن ... انتَ لم تقصد ذلكَ ، زين ؟ اليسَ كذلك ؟ "

" بل كنتُ اقصدُ كلَ كلمةٍ اقولُها ، إليزابيث ! لقد تأخرتِي كثيرًا "

نظرت اليهِ نظراتِ شكوكٍ و حقد و كراهيةً و لكنها تماسكت و بقيت هادئةً حتى تنهي ما بدأتهُ ...

" ماذا يعني ذلك ؟ "

"يعني انَ تجبركِ و تمثيلكِ لم يعد لهمَا مكانًا في قلبِي ، صدقينِي احاولُ الحفاظَ على العلاقةِ بينَ عائلتينَا ، لا تدمرِي ذلك "

-"اتتذكرُ عندمَا نادتكَ عاهرتكَ التِي تخليتَ عنِي من أجلِها بِ.الحقيرِ اللعين ؟ اظنُ أننِي و لِ.أولِ مرةً أكتشفُ انهَا كانت محقةٌ ، زين مالك ... سيكونُ منَ الجيدِ نسيانكَ تلكَ العلاقةُ بينَ عائلتينَا فهيَ قد دمرت في هذهِ اللحظات ! "

اومأَ لهَا بِ.بطءٍ خاليًا منَ البرودِ فهوَ ربمَا قد يكونَ قد تسرعَ في الانحناءِ من طريقٍ الى طريقٍ آخرَ في حياتهِ ولكنهُ و يعرفُ انهُ يؤذِي مشاعرَ إليزابيث و لو لِ.قليلٍ من الثوانٍ التِي هيَ كفيلةٌ بِ.جعلِها تنهار كمَا لعبت بهِ تلكَ السنوات ، و هذَا يريحهُ كثيرًا ...

" اتفهمكِ ، و لكن فضلًا لا تضعِي علاقة عائلتينَا على المحكِ بِ.سببِ طمعكِ لِ.لمال ، بيث ... "

Wine Of DineWhere stories live. Discover now