12-{كَذِبَةٌ}

335 23 1
                                    

#ليَان

استطعتُ ان افتحَ عينايَ بعدَ محاولاتٍ كثيرةٍ لِ.تلاشي المِ الرأسِ و لكن انتهى بيَ الامرُ اتحملُ ذلكَ الالمُ بعدَ فتحِ عينايَ لِ.رؤيةِ المكانِ الذي كنتُ نائمةً فيه ... جدرانٌ متهالكةٌ و و رجلٌ يقفُ في نهايةُ الغرفةِ امامَ بابِ حديديٍ مهترئ ، كنتُ مقيدةٌ بِ.كرسيٍ خشبي عن طريقِ الحبالِ بِ.قوة ... لم استطع رؤيةَ ملامحِ ذلكَ الرجلِ في الظلامِ حتى اقتربَ منَ الكرسيِ و وقفَ امامي ...

كانَ هوَ ذاتُ الرجلِ الذي حاولَ اختطافَ ديانا في المطار ، نظرتهُ ارسلت القشعريرةَ الى جسدي كله و بدأت نبضاتُ قلبي بِ.التسارعِ خوفًا ... عندِما فتحتُ عينايَ على مصرعيهِما ، فقدتُ النطقَ تمامًا ، لم استطع ان اسألهُ عن سببِ وجودِي او عن مكانِ ديانا ، اصبتُ بِ.بالبكم.

" و الآن اصرخِي و استنجدِي ولن يسمعكِ احد ، نحنُ وحدَنا تمامًا "

اخبرنِي بِ.سخريةٍ ممسكًا بِ.فكيَ بِ.قوة ...

" ما ، ماذا تريد ؟ "

" كيفَ لكِ ان تكوني سببَ تعرضي للإهانة ؟ "

همسَ بِ.جانبِ اذنِي لِ.ابدأَ بِ.انزالِ الدموعِ خوفًا ...

" اوه ، لمَا تبكينَ صغيرتِي ؟ لم اقم بِ.شيءٍ حتى الآن "

نبرتهُ نعامةٌ مزيفةٌ تهددُني و تسلبُ مني الدماءَ لِ.تتجمعَ في رأسِي ، ابتعدَ عني و اضاءَ انوارَ المكانِ ...

" اينَ ديانا ؟ "

" تهنأُ بِ.ثباتِها ، لا تفكرِي بِ.ها الان ، علينا الاستمتاعُ سويًا ، صحيح ؟ "

اخبرنِي و عادَ لِ.يحلَ وثاقيَ و في ثوانٍ كانَ يمسكُ بِ.شعري و يدفعنِي الى الارضِ حيثُ التقى الحائطُ بِ.رأسي ... شعرتُ بِ.دوارٍ شديدٍ بِ.سببِ سوءِ الارتطامُ و لكنِي حاولتُ الحفاظَ على توازنِي و وقفتُ مجددًا واضعةً يدي خلفَ رأسِي ...

" ان كنتِ تركتِ ديانا لي ، لما كنتِ تواجهينَ هذا الآن "

قالَ بِ.ابتسامةٍ واسعةٍ شريرةٍ و اخذُ عنقِي في كفٍ من كفوفهِ يعتصرهُ و يضغطُ عليهِ ضدَ الحائطِ خلفي... ابعدتُ يدي عن رأسِي تلقائيًا الى يدهِ في محاولتةً لِ.ابعادِها و لكنهُ كانَ اقوى بِ.كثيرٍ مني ... شعرتُ بِ.الاختناقِ و ذلكَ كان المتوقع ، نقاطٌ سوداءٌ اعمت بصيرتِي في وقت قصيرٍ و رأسي اصابهَا دوارٌ اقوى من سابقه ... في اللحظةِ المناسبةِ و قبلَ ان افقدَ حياتِي تمامًا ابعدَ يدهُ عن عنقِي ، و لكن قبلَ ان استطيعَ الوقوعَ على الارضِ لكمَ معدتِي بِ.أقوى ما لديهِ لِ.تجدَ الدماء مخرجَها من فمِي عبرَ شفتاي ... هذهِ المرةُ وصلتُ لِ.لارضِ بدونِ ايِ ضرباتٍ اخرى و انا اسعلُ بِ.قوة ... اغمضتُ عينايَ مستعدةً لِ.تلقي اي ضرباتٍ اخرى منهُ ولكنهُ لم يفعل ، سحبنِي خلفهُ خارجَ ذلكَ المكانِ والذي عرفتُ انهُ قبوٌ فورَ صعودِنا الى الشقةِ ، اخذنِي الى سيارتهِ و القى بي في الخلف ... لم استطع ابداءَ اي ردةِ فعلٍ او مقاومتهُ لان ضرباتهُ قد افقدتنِي سيطرتِي على جسدِي بِ.اكملهِ ...

Wine Of DineWhere stories live. Discover now