3 - {إِمَّاْ أَنَاْ أَوْ هِيَ}

780 68 10
                                    

#زين

دخلتُ المنزلَ لِ.أرى أنهَ هادئٌ تمامًا ، متأكدٌ من انَِ أمي ذهبت إلى سفرِها و الفتاتانِ في غرفتِهما ...

ذهبتُ أنا أيضًا إلى غرفتي أنا و إليزابيث ، دخلتُ و وجدتُها متمددةً على السريرِ و ظهرُها يواجهني ، عرفتُ أنها تدعي النومَ فأنا اعرفُها جيدًا ، و لا تفعلُ ذلكَ سوى عند ضيقِها من أمر ما ..

خلعتُ سترتي و حذائِي و غيرتُ ملابسي من أجلِ النوم وِ تمددتُ بِ.جانبِها لِ.يصبحَ ظهرُها مقابلًا لي ، التفت أذرُعي حولَ خصرِها و دفنتُ وجهي بِ.شعرِها ...

" ما الذي يزعجُ أميرتي ؟ "

همستُ و قربتُ جسدَها إليَّ أكثر ..

تنهدت و ألتفتت إليَّ لِ.تواجهنِي ... رفعت جسدَها قليلًا لِ.تصل إلى شفتايَ و تتركُ قبلةً هناك و تنظرُ في عينايَ من جديدٍ بِ.ابتسامةٍ عرفتُ أنها مزيفة ...

" لا شيء ... "

"و كيفَ يمكنُ لِ.أللا شيء أن يزعجَ أميرتِي ؟ "

قلتُ و أنا احركُ يدايَ بينَ خصلاتِ شعرِها و رددتُ لها القبلةَ ثمَ أستأنفتُ حديثي ..

" ألستُ أعرفكِ جيدًا ؟ على من تكذبينَ يا ترى ؟ "

" حقًا لا شيء ، انا متعبةٌ "

أومأتُ لهَا و ظللتُ أربتُ على ظهرهَا حتى شعرتُ بِ.أنفاسهَا الثقيلةِ لِ.أعرف أنها نائمة .. بعدَ دقائقَ قليلةً استسلمتُ لِ.لنومِ أنا أيضًا و ما زالت هيَ بينَ يداي ...
_
نهضتُ بِ.تكاسلٍ منَ السريرِ إلى الخرانةِ لِ.أأحذَ ملابس جديدةً و دخلتُ الحمامِ ، استحممتُ و ارتديتُ ملابسي ، خرجتُ و وجدتُ أنَّ إليزابيث غيرَ موجودةٍ في السريرِ ، من حسنِ خظيَ أن اليومَ عطلةٌ حتى اتفرغَ لها و أعرف ما بِ.ها ، لم يكن عليها ان تتوقعَ مني أن أصدقَ بِ.هذهِ السهولةِ أنها متعبةٌ و لا يزعجُها شيء ...

نزلتُ لِ.أجدَ أن الفتاتينِ تجلسانِ كلٍّ على اريكةٍ مختلفةٍ في غرفةِ المعيشة تتحدثان ، فورَ رأتني إليزابيث ، ألقت التحيةَ لِ.تجذبَ انتباهَ ديانا إلي والتي كانت تتحدثُ عن أباها و لم تعرف أني قد دخلت ...

"صباحُ الخير "

توقفت ديانا عن الحديثِ و وجهت وجهُها إلي

" صباحُ الخير "

أجبتُها و ذهبتُ لِ.أجلسَ بِ.جانبِ إِليزابيث على الأريكةِ و سحبتَ وجهَها نحوي لِ.تنظرَ في عيناي .. أنزلت شفتاي على خاصتِها و بعد ثوانٍ ابتعدت ..

" لِ.ما كنتِ متضايقةً ليلةَ البارحة ؟ "

سألتُها فنظرت إليَ بِ.ترددٍ و همست

" لم أكن كذلك ... "

"إن لم تخبريني ، لن اتوقف " همستُ انا أيضًا و قبلتُها من جديد ...

Wine Of DineWhere stories live. Discover now