البدايه

393 86 40
                                    

كان حازم يقف مصدوم لا يصدق انه الان في عزاء اقرب فتاه لقلبه هل حقا ماتت ، انتهى الشيخ من تلاوة القرآن و ذهب الجميع ، اما هو فظل جالس مصدوم ليأتي عماد و يقول .....

عماد : حازم خلاص احنا لازم نمشي .

و هنا جائت دينا و كان يبدوا على ملامح وجهها البكاء و اعطت حازم صندوق و قالت : ابقى اسمعهم

لتذهب و تتركه دون ان تقول اي شئ اخر كأنها تقول له " انت المذنب ، الذنب كله ذنبك "

لينهض حازم بصعوبة و يخرج مع عماد الذي اتجه بالسيارة لمنزل حازم .. بعد قليل اوقف عماد السيارة امام منزل فخم للغاية لينزل حازم دون اي كلمة و يطرق الباب ، فتحت سلمى الباب و بنفس الصمت صعد حازم لغرفته.

ناهد : هو ايه الي حصل ماله حازم

عماد : معلش موتها صدمه بردو

ناهد : انا عايزة افهم هو ماله دول سابوا بعض من سنين و هو سافر و عمل حياه بره

سلمى : بس هو لسه بيحبها يا ماما

عماد : هو حاسس بذنب انه سابها و طريقة كلام دينا انهارده زودت الاحساس ده عنده

ناهد : هو ماله ده عمرها

سلمى : معلش يا ماما ملك كانت صحبة دينا الانتيم و بنات خال و بعد موت اهل ملك كانت عايشة مع خالها و دينا يعني موتها مش سهل عليها

ناهد : ربنا يرحمها

عماد : يارب ، يلا يا سلمى

سلمى ؛ ماشي يلا

ناهد : خدوا بالكم من نفسكم

سلمى : حاضر بس خلي بالك من حازم

عماد : و متضغطيش عليه يا ماما و النبي شكله اصلا تعبان

ناهد : حاضر يا ابني

سلمى : مع السلامة

ناهد : مع السلامة

لتغلق الباب و تصعد لحازم ، لتطرق الباب ثم دلفت لتجد انه جالس بالشرفة و بيده صورة لملك لتقول ....

ناهد : الله يرحمها يا ابني ، مش هقولك متزعلش ولا ان الوضع عادي ، بس متخليش حزنك يتمكن من قلبك.

لتخرج تاركته يشعر ان قلبه من يبكي ليست عيونه ، لينظر لهاذ الصندوق لينهض و يفتحه فيجد شرائط كست مع مشغلهم و كل شريط مكتوب عليه رقم ليأخذ الشريط رقم صفر و يشغله و كانت ملك تقول به ....

ملك : حبيبي حازم انا بسجل لك الشرايط دي و انا متأكده انك مش هتسمعهم لاني مش هارسلهم ليك انا بسجل الرسايل دي علشان احس انك معايا بعد ما انفصل عنك ، ايوه انا ناوية الانفصال عنك ، عارفة ان فكرة الشرايط قديمة بس انا حبتها من ساعة مسلسل reason why 13 فاكره ههههه ، يلا سلام مؤقتا ، التاريخ 31 ديسمبر

خلع حازم سمعاته و هو لا يفهم شئ يريد ان يكمل لاكن خوفه يسيطر عليه يخاف ان يسمع شئ يؤلمه ، ليترك الاشرطه و يجلس على فراشه غارق في ذكرياته المؤلمة الى ان نام ........

🥀🥀🥀🥀

عودة للذكرة....

جلبت دينا لملك الاشرطه و الجهاز لتقول : انتي لسه على رأيك

ملك : ايوه

دينا : طيب هتبعتي الشرايط دي بعد ما تسجليها

ملك : لا انا مش هعمل كده في حازم ابدا

دينا : اومال هتعملي ايه

ملك : ولا حاجة بعد ما ننفصل مش هيسمع عني حاجة و هيكمل حياته عادي

دينا : اومال هتسجلي الشرايط دي ليه ؟

ملك : علشان احس انه معايا

دينا : بلاش يا ملك كده انتي بتعذبي نفسك قوليله و خلاص

ملك : و اعذبه معايا ؟ انا كده بقصر الطريق عليه ، و والنبي يا دينا متتكلميش معايا في الموضوع ده تاني

عانقتها دينا بحزن قائلة : حاضر ، ثم قبلت رأسها و خرجت اما ملك فقامت بتسجيل الشريط صفر و بعدها ظلت تفكر ماذا سوف تفعل غدا ، الى ان نامت من التفكير

ستوووووووب نكمل بكره

تذكرة فراقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن