مرت الايام و حالة عماد و سلمى تتحسن فقد بدأ عمله في شركة والده و مرتاح عكس ما كان يتوقع بينما حازم يتقرب تدريجيا من ماريسا و يتنزهون معا اغلب الوقت ...
كانت تجلس مع دينا لتنظر للساعه لتقول ...
ماريسا : هو مش اتأخر شويه ؟
دينا و تنظر في الحاسوب : مين ؟؟
ماريسا : ها لا ... اقصد على عم محمد مجبش القهوة
دينا بضحكه : القهوة قدامك بقالها ساعه .... و هو مش هيجي
ماريسا : ليه ؟؟؟ هو كويس ؟؟
دينا بمكر : هو مين ؟
ماريسا : دينا متلعبيش بالكلام
دينا بضحكه : تعبان شويه
ماريسا : طيب انا .... انا هروح اكمل شغل
دينا : لو عايزة خلصي و روحيله
اومأت لها بضحكه و بالفعل دلفت لتكمل عملها ....
🌿🌿🌿
دلف عماد ليتجه حيث سلمى التي كانت تطبخ ليقبل خدها و قال ...
عماد : ازيك يا حبيبتي
سلمى : الحمد لله .... مالك شكلك تعبان
ليسند على الرخامه بتعب و قال ...
عماد : الشغل كتيييير اوي
سلمى بضحكه : و كنت مستهون بيه و فاكر انك هتكون ملك
ضحك عماد و قال : كنت مغفااااااال .... انتي هترجعي امتى شغلك ؟؟
سلمى : كمان شهر ممكن .... بصراحه زهقت من قعده البيت
عماد : انا زهقتلك صراحه
ضحكت و قالت : طيب خش خد شاور كده و هتخلص تلاقي الاكل جاهز
عماد مناغشه و ضحك : اهو ده اسوأ حاجه في رجعوك الشغل
ضحكت لتهم بالجري ورائه لاكنه خرج من المطبخ سريعا و هو يضحك ، لتضحك و اكملت الطعام...
🌿🌿🌿🌿
كان يجلس على الاريكه ينظر في صورهم بشرود الى ان طرق الباب ليتنهد و نهض ليفتح الباب ليجد ماريسا ...
ماريسا : انت كويس ؟
لم يجب فقط ابتعد لتدخل لتضع يدها على جبينه و قالت ...
ماريسا : لا مش سخن ... اومال مالك ؟
لم يتحدث لتعقد هي حاجبيها بعدم فهم و قالت ...
ماريسا : انت ساكت ليه
حازم : انتي جيتي ليه ؟
ماريسا : اطمن عليك لانك مجتش انهارده
حازم : و هو كل واحد مبيروحش الشغل بتروحي تطمني عليه ؟
ماريسا : لا .... انا لاني المساعده بتاعتك مش اكتر
أنت تقرأ
تذكرة فراق
Romanceان تحدثنا عن فراق المسافرون ستتغلب علينا مشاعر الحزن لاكنها ستكون مؤقته بسبب يقيننا انه سياتي يوم و يعودون لاكن ماذا ان كان المسافر تذكرته ذهاب بلا عوده ؟ تذكرته ~ تذكرة فراق ~