الفصل الحادي عشر

107 47 32
                                    

بعد مرور سنه ...

كان حازم يدخل و هو يحمل كوب القهوة للمكتب هنا اوقفته دينا لتقول ...

دينا : متأخر كالعاده ليه

حازم : امممم بدأنا زن مالك يا ماما بتتخانقي معايا من قبل ما ادخل ليه ؟

دينا : لان الاستاذ تليفونه مقفول و متأخر و ولا على باله

حازم و دخل على مكتبه و جلس : الفون فصل .... ها في ايه بقا ؟؟

دينا : يسرا خلاص سابت الشغل

حازم : عارف علشان هتسافر مع جوزها للمكتب الي في دبي

دينا : طيب و انت ؟؟

حازم : عادي هندور على موظف تاني مكنها

دينا و خبطت على قدمه مكان الاتربه ....

دينا : تقريبا خمنت انت كنت فين

حازم : و انا هخاف يعني كنت عند ملك الله يرحمها

دينا : الله يرحمها .... مبقتش تتخنق لما تتكلم عنها

حازم و ابتسم : بقيت بضحك

دينا : من ساعة اليوم ده و انت اتغيرت بقيت حد تاني .... منعرفكش ولا متوقعين تصرفاتك

حازم : المهم حد احسن ولا اسوأ ؟

دينا : احسن

حازم بابتسامه : يبقى خلاص ... ها عملتوا ايه في في تصميم المطعم

دينا : هي يسرا مقلتلكش ؟

حازم : قالتلي ايه ؟؟

دينا : التصميم معجبش صاحب المطعم بيقول انه حاسس الرسومات مش لايقه مش زي الي في دماغه

حازم : استغفر الله و احنا هنعرف منين الي في دماغه لو مقالش ..... طيب طيب هبقى اتكلم انا معاه ... المهم تلاقيلي حد مكان يسرا اما تعيني جديد او هاتي اي حد من اي فرع .... و اه التصميم و الدعاية بتاع كافيه استاذ خالد عايز ورقهم

دينا : هتيجي انهاردا

حازم : قصدك في بيت عماد

همهمت دينا ليقول ...

حازم : اكيد هاجي و لارا وحشتني اوي

دينا : ربنا يخليهالك يا خالو حازم

حازم بضحك : شكرا

دينا : تمام انا اقوم اشوف شغلي و اجبلك الورق

اومأ لها بابتسامته التي لم تعد تفارقه ، لتذهب و بالفعل جلبت الورق و خرجت ...

🌿🌿🌿

كان يجلس و يطير لارا في السماء و هو يلاعبها و يضحك بينما دينا و سلمى بالمطبخ ليقول عماد ...

عماد : عامل ايه يا حازم ؟

حازم بصحك : بقالي ساعتين قاعده و لسه بتسأل

عماد : انا اقصد عامل ايه من جوا

حازم بضحك و هو يلاعب لارا : من جوا زي من برا ... انا كويس

عماد : عارف ان ده مخوفني

حازم : ليه يا متشائم

عماد : لانك كويس بشكل غريب .... و اتحسنت فجأة من غير مقدمات و بقيت نادر لما تتكلم عن ملك و في نفس الوقت بتزورها ... سيبت الشغل الاساسي بتاعك و عملت شركه ملهاش علاقه بشغلك بس .....

حازم : سكت ليه كمل

عماد : بس كان حلم ملك تفتحها حتى نفس اسم الشركه اتحسنت بسرعه في ليله انا سيبتك منهار الصبح لقيت زي الفل

حازم : اولا انا اتحسنت بعد ما عرفت الحقيقه و شوفت حياتي بعد ما ودعت ملك .... اما الشركه فالفكره حلوة و جديده و قريبه من مجالي انا مهندس ديكور و الشركه فكرتها تزين الاماكن برسم اليد ... في فنانين كتير بيعملوها بس مفيش شركه ليها و الشركه ناجحة و دينا معايا

عماد : يعني انت كويس ؟

حازم بضحكه : ايوه كويس .... وصل دينا لاني لازم امشي

عماد : على فين !!؟

حازم : اجتماع ما عميل دماغه لاسعه تقريبا

ضحك و اومأ ليخرج حازم لاكنه لم يتجه لاي اجتماع بل ذهب لتلك الحديقه كعادته و اخذ المسجل لاكن هذه المره هو من كان يسجل ... كان يسجل كل شئ حدث في يومه بالكامل الى ان انهى التسجيل ليبقى قليلا بالهواء الى ان عاد لبيته ....

كده البارت خلص دمتم سالمين

تذكرة فراقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن