الفصل السابع

132 62 35
                                    

مرت الايام و استجاب هو لرغبة الجميع و بدأ يجهز بيته مع ريم و كان يبحث عن ذلك اليوم و كيف لم يصله اتصالها و كل يوم يستمع خفيه لشرائطها و التي تحكي بها عن اشياء مجنونه تفعلها مثلا سافرت المالديف يومان ثم ذهبت لاسبانيا و اخر شريط كانت تحكي به عن حجابها كانت ريم تجلس هي و ناهد مع عماد و سلمى التي جائت فقط لاجل اخيها لاكنها لا تزال لا تحادث ناهد .... كانوا جميعا يتحدثون و يضحكون لاكن هو شارد ولا يتحدث ليقول عماد ...

عماد : سرحان في ايه ؟

حازم : ولا حاجه انا كويس

عماد : لا مش كويس

حازم : مستني رسالة بس

ريم : رسالة ايه !؟

هم بالحديث لاكن جاء لهاتفه اشعار رسالة و كان فيديو لذلك اليوم الذي قالت به ملك انها هاتفته ليجد ان ريم كانت بالمكتب و حين رأت ان مليكه التي تتصل اغلقت المكالمه و مسحتها من سجل المكالمات لينتهي الفيديو .....

ريم : في ايه يا حازم بتشوف ايه ؟

حازم بغضب و اراها الفيديو ....

حازم : ايه ده !؟

ريم بصدمه : مش فاكره

حازم و نهض بغضب : و وشك جاب الوان ليه ..... انتي عارفة انتي عملتي ايه

ريم و نهضت : انا دافعت عن خطيبي و عن حياتي و بعدين ما هي كملت حياتها شايفها اتصلت تاني

حازم بغضب و دموع : كملت حياتها ؟ ملك ماتت يا ريم و الي انتي عملتيه انك منعتيني بس من تودعها..... انا لا يمكن اسامحك ابدا

ريم بدموع : انت المفروض تفكر فيا انا بس مش فيها

حازم بصراخ و غضب : مش عارف تمام مش عارف و مش قادر ملك جوايا و انا مش هنساها ابدا

ناهد بصراخ : كفايه بقا ملك ملك ملك دي واحده ماتت ايه كنت عايز تدفن نفسك معاها و بمرضها و بدل ما تعيش حياتك تفضل بتحسب هي هتعيش لحد امتى

حازم بصراخ : انا حر ... انا كنت عايز اموت معاها ... ليكمل بانتباه : انا مقولتلكيش على مرضها .... لينظر لعماد ..

عماد : و الله ما قولت حاجه

حازم : انتي عرفتي منين مرضها ؟ انا مقولتلكيش

ناهد : سمعت

حازم : من مين سمعتي ؟؟

سلمى : ماما كانت عارفة من بعد سفرك باسبوعين

نظر لها حازم بصدمه ليقول ....

حازم بدموع و عدم تصديق : قولي انك مكنتيش عارفه و ان هي بتكدب .... قولي اي حاجه

ناهد بدموع : كنت عارفه

حازم بصراخ : ازاي و ليه ليه تعملي فيا كده ليه ليه تحرميني كمان اني اكون معاها في مرضها ليه تعيشيني 3 سنين بتعذب انها سابتني من غير ما اعرف السبب ليه

تذكرة فراقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن