الفصل الخامس

20 8 0
                                    

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

أشعل السعادة في قلبي بنقر النجمة أسفلاََ 💫
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

إستيقظت على صوت طرق الباب،
" من الذي يأتي في هذا الوقت انها الواحدة بعد منتصف الليل!"
كان هذا السؤال يدور في رأسها حتى ذهبت لترى من الطارق و في طريقها مرت على غرفة والدها لتتأكد من غلق الباب بسبب الطقس القارص ثم فتحت الباب لتجد هذا الشخص الذي عندما تراه يبدأ قلبها بالنبض بسرعة بلا توقف" زين! " هذا كل ما صدر منها امام الفتى المبتسم الذي يفرك يديه سوياََ عله يحظى ببعض الدفء

"ألن تقولِ تفضل بالدخول الجو بارد كما تعلمين"
ابتسمت بخجل ثم ابتعدت قليلاََ عن الباب كأذن له بالدخول

" ماذا تريد أن تشرب شاي، قهوة أو شوكولاتة ساخنة أي شيء"
كانت تتحدث و هي في طريقها للمطبخ ليمسك يدها ثم يقترب منها ببطئ و يهمس كأن حوائط الغرفة لها آذان

"لا أريد أن أشرب اي شيء لقد جئت كي أشكرك على ما فعلتيه اليوم في المدرسة لقد انقذتيني"
ليقترب أكثر طابعاََ قبلة لم تدم لثوانٍ إلا انها كانت كافية لإشعال النار في قلب سيلين ثم ابتعد عنها

"أحلام سعيدة صغيرتي و سآخذ هذه التفاحة"
ابتسم آخذََ تفاحته ثم أغلق الباب خلفه و هي واقفة في مكانها تحاول استيعاب ما حدث ثم التفت خلفها للتأكد ان والدها لم يستيقظ ثم تمتمت لنفسها

"أحلام سعيدة! هل يظنني سأنام بعد هذه القبلة"
لتبتسم بخفة ثم تعود لتجلس في سريرها الدافئ

هكذا انهت هيوري فصلها الجديد ليقاطعها رنين هاتفها و كانت شايون المتصلة

"هيوري اريد مقابلتك الآن يا إلهي انا متحمسة هل يمكنني القدوم إلى منزلك ارجوكي ارجوكيي"
كانت شايون تتحدث بسرعة و لم تفهم هيوري منها كلمة واحدة و لكنها تعلم انها تريدها الآن

"حسناً تعالي يا حمقاء الوقت متأخر"
اغلقت شايون المكالمة قبل ان تجيب بسبب حماسها فقد اعترف حبيبها السري للتو بحُبه.
__________________________

جلس في فراشه يتذكر احداث يومه، حضنها الدافئ، كلماتها الطيبة، ابتسامتها اللطيفة و ملاحظتها بأنه بعيداََ كل البعد عن كونه بخير بالرغم من محاولاته الجادة للبقاء بصورة طبيعية، نظر لصورتها بجانب سريره ثم ابتسم و قال بصوت هادئ

"تصبحين على خير ملاكي الصغير"
__________________________ 

"اصمتي يا غبية والدي نائم"
بوجه غاضب قالتها هيوري و هي تضع يدها على فم شايون لعلها تخفض صوتها فمنذ ان أتت للمنزل و هي لا تتوقف عن القفز و الصراخ عالياََ

𝙲𝙾𝙲𝙰𝙸𝙽𝙴حيث تعيش القصص. اكتشف الآن