𝙲𝙾𝙲𝙰𝙸𝙽𝙴

الفصل الثامن

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

أشعل السعادة في قلبي بنقر النجمة أسفلاََ 💫
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

مَرت الأيام سريعاً ما بين غموض هيوري و هدوئها الغير مُعتاد ف من بعد آخر حديث لها مع والدها و ذهنها مُشتت " هل من الممكن انه يقصد الوداع!" كان هذا الصوت ما يصدر في رأسها مُسبباََ الهلع لها فتطرد هذه الأفكار من رأسها و تحاول تهدئة نفسها المضطربة

كوابيس سيوجون لا تريد تركه وشأنه يبدو أنها أحبت البقاء في رأسه لمدةٍ أطول و للأسف لا يستطيع مقابلة طبيبه و حضور جلساته بانتظام كما كان من المُفترض أن يفعل و حتى أصبح من النادر أن يذهب هو و هيوري إلى مكانهما السريّ بسبب تجول الأفكار المُشتتة في ذهنهما،
لم يتمكنوا من الوصول إلى مكان جونغ وو فعندما يختفي هكذا لا يستطيع أحد العثور عليه و هذا ما كان يُقلقهم بالأخص هيوري فهي كانت تلاحظ نظراته الحادة و الجدية في كثيرٍ من الأحيان و كأنه يُخطط لشئ

أما الثنائي الظريف تاي و شايون فهما يُشجعان بعضهما على المذاكرة و المكوث وقت أطول في المكتبة للدراسة و كان تاي في قمة سعادته لانه يبقى مع آسرة قلبه وقتاََ أطول و لكن سعادته كانت مؤقتة بعض الشئ ف بعد ظهور جونغ وو أخيراً اقترحت عليه شايون أن يبقى معهم لمساعدته على تعويض ما فوته من محاضرات، هكذا لن يستطيع تاي أن يبقى معها بمفرده و الآن بالإضافة إلى مساعدتهم إلى جونغ وو، عليهم أيضاً العمل كمهرجين آملين في الحصول على ابتسامة من سيوجون أو هيوري.

الساعة الرابعة عصراََ

يجلس الرفقاء الخمسة بعد يومٍ طويل من المحاضرات و المذاكرة سوياََ في مقهى الجامعة يتناولون طعامهم بهدوء ثم سألهم جونغ وو

" يا رفاق ما هي خططكم بعد اختبارات نهاية العام؟"
صمتوا لبرهة يفكرون في خططتهم و أحلامهم حتى اجابه سيوجون

" لقد سمعت بأن العديد من شركات إدارة الأعمال تحتاج إلى موظفين و خريجين جُدد لذلك افكر في الحصول على وظيفة بالإضافة أن اموالي اقتربت من النفاذ"
ابتسم له البقية و شجعوه على هذه الخطوة فلطالما كان مُجتهداََ و جادََا في عمله

" أن تعلم انك اذا احتجت شيئاً فنحن في الخدمة أليس كذلك ؟ "
كانت هذه شايون التي تحدثت بنبرتها اللطيفة ليبتسم لها سيوجون و يومئ لها بمعنى بالتأكيد

" أجل سيوجون جُيوبنا في خدمتك"
بابتسامته المربعية اندفع في حديثه كالمعتاد ليتآوه من آلم رأسه بسبب قبضة شايون بالطبع

" لا يجب أن تقولها هكذا يا غبي"
ليقوم بتقليدها بتعابير وجهه المضحكة و أخيراً نجح الثنائي المُهرج في خلق ضحكة تدوم لعدة دقائق على محياهم