الفصل الثاني و العشرون

15 3 0
                                    

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

أشعل السعادة في قلبي بنقر النجمة أسفلاََ💫
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

لم تكن تعلم أن الإعتراف بالحب لشخصٍ ما كان أمرََا بهذه الصعوبة، و لم تعلم أن الاحتفاظ بالحب بداخلها بعد الإعتراف به أصعب ، كانت تجهل المُستقبل و غُموضه و لكنها كانت مُتيقنة أن
غداً سيغدو أفضل و أفضل..
بالرغم من معرفة زين بحب سيلين له هو الفتى الرائع و الوسيم في جامعته أراد أن يخدعها بحبه لفترةٍ ما و لكن ما كان يجهله أنه من وقع عميقََا في حب بسمتها و رُوحها النقية الرائعة.
و لكن كان هذا مُتأخرََا بعدما أخبرت احدى صديقاته _ و التي اكتشف انها كانت مُعجبة به_ سيلين بما كان يُخطط له و هذا ما حطم قلبها الرقيق لأشلاء و قررت الإبتعاد عنه لفترةٍ طويلة و خلال هذه المُدة كان يُحاول جاهدََا أن يشرح لها ما حدث و أن يُثبت لها أنه يُحبها حقاََ بينما سيلين كانت تُبعده و في داخلها كانت تُريد حقاََ الاستماع..
في احدى الليالي كانت تقرأ كتابها المُفضل بعدما تمكن الأرق منها و قررت مُتابعة القراءة كانت قصة الكتاب تُشبه حياتها تماماََ و هذا ما كان يُبكيها لتذكرها اياه ثم قاطعها طرق الباب لذا جففت عيناها و ذهبت لترى من هو الطارق
و كان هو يقف أمامها بباقة زهورها الحمراء المُفضلة مُبللاََ للغاية حيث كانت تهطل بكثرة، تفاجأت هي منه و اخبرته بالدخول و لكنه آبى و طلب منها فقط الإستماع كانت تنظر اليه بقلق ٍ شديد تُحاول إخفاءه بينما بدأ هو باخبارها بالقصة كاملة، كانت تعلم أنه تغير من أجلها للأفضل فلم يكن يوماََ لين القلب و لا لطيف التعامل كانت الشتائم دوماً في لسانه و لكمته هي صديقته بدلاً من التفاهم و لم يكن يهتم بدراسته و لكن كل هذا تغير بفضلها هي فقط و عندما انتهى جثى على ركبتيه و و همس لها

" هل تسمحين لي بفرصةٍ آخرى و أخيرة سيلين ،
بدون ألاعيب و لا كذب، حياةٌ آخرى نكون فيها سوياََ حبيبتي؟"

جثت هي الآخرى على رُكبتيها و تبللت ملابسها بالكامل و أمسكت بباقة الزهور هامسة له

" ان هذه الزهور جميلة بحق"
كان يُناظرها بصمت و قلب مُرتجف
حتى ابتسمت هي و همست له
' موافقة '
فحملها في حضنٍ دافئ ثم قبل جبينها و وعدها ألف مرة بأنه لن يُكرر أياََ من أفعاله و يجعلها نادمة على موافقتها، ابتسمت هي الآخرى له، و مرت سنواتٍ طويلة و هم سوياََ و مازال الحب ناصعاََ بينهما بالإضافة لطفلتهم اللطيفة....

"  النهاية... "

هكذا أنهت هيوري روايتها " الزهور الحمراء"
و التي أعتاد أن يقرأها سيوجون و والدها ابتسمت بدفئ حينما أنهتها ثم مسحت دموعها و وضعت الأوراق على مكتبها و أردفت

𝙲𝙾𝙲𝙰𝙸𝙽𝙴حيث تعيش القصص. اكتشف الآن