الفصل الأول

64 13 17
                                    

" سؤالي كان واضحاً اختاري بيني وبين ذلك السُم في دمك؟"

_ ارجوك أنا اريدك... و لكني احتاجه كثيراً..

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ 

أشعل السعادة في قلبي بنقر النجمة أسفلاََ 💫

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

سيول الساعة السابعة صباحاً

"كيم هيوري..  إن لم تسيتقظي الآن سآخذ منك هاتفك الذي يحتوي على موسيقاكِ المفضلة "
قالها بغضب لتلك الكسولة التي ترفض مغادرة سريرها.

"حسناً حسناً يا أبي توقف عن الصراخ ستصاب بنوبة قلبية"
قالتها بصوت ناعس للذي غادر الغرفة منذ زمن

" رائع.. صرت أتحدث مع نفسي الآن "
تحدث نفسها وهي في طريقها لدورة المياه

بعد انتهائها من الاستحمام، أخرجت زيها المكون من بنطالٍ ضيق باللون الأسود و قميصٍ بأكمام قصيرة باللون الأبيض مع وجود بعض النقوش البسيطة السوداء ثم تركت شعرها الفحمي الذي يصل لمنتصف ظهرها منسدلاََ و مع وضع القليل من أحمر الشفاه الوردي و عطرها المفضل أصبحت جاهزة، ألقت هيوري نظرة خاطفة على نفسها ثم اخذت حقيبتها، هاتفها وبالطبع سماعات الأذن الخاصة بها، وجدت والدها السيد كيم يُحضر الفطور لهما

"صباح الخير أبي"
قالتها وهي تسرق بعض الخبز الموضوع على الطاولة

" صباح الخير يا كسولة عل تعلمين كم استغرقت من وقت لإيقاظك؟"

" اسفة أبي ولكن نمت في وقت متأخر البارحة كنت أنهي تقرير أحد الأساتذة"
تتمد بكسل لانها لم تنل قسطاََ كافياََ من النوم

" حسناً ابنتي حاولي ألا تجهدي نفسك كثيراً بالنسبة لي أنتِ أهم من تلك التقارير الغبية "
ابتسمت له مُقبلة جبينه ثم ذهبت لترتدي حذائها، وقفت لبرهة أمام صورة والدتها المعلقة لتدمع عيناها الداكنة
"اشتقت لكِ أمي"
تمتمت بصوتٍ خافت ثم أسرعت بتجفيف دموعها لتبتسم قائلة
" لكن لا تقلقي انا قوية كما اردتِ "

وضعت سماعات أذنها لتبدأ بسماع أغنيتها المفضلة spring day التي تُذكرها دوماََ بوالدتها.
في طريقها قابلت صديقها منذ المدرسة الثانوية
بارك سيوجون لتخلع سماعتها و تذهب له

"مرحباً "
قالتها وهي تنكز كتفه برفق ليتفاجئ من ظهورها المفاجئ و يلتفت لتلك القصيرة خلفه

" أووه هيوري لقد فاجئتني كيف حالك يا فتاة؟ "
قالها بابتسامة بسيطة

𝙲𝙾𝙲𝙰𝙸𝙽𝙴حيث تعيش القصص. اكتشف الآن