_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
أشعل السعادة في قلبي بنقر النجمة أسفلاََ 💫
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _" و كأنكَ تُحاول دفن ذكرى في أعماقك
تذهب إلى مواطن ذكرياتك إلى ذلك الصندوق الأسود و تضعها فيه آملاََ أن تمحوها و لكن تبقى وصمتها موشومة على جسدك الهزيل
أليس هذا ما تشعر به سيوجون؟!"" ستظل هذه وصمة العار و سأظل أنا القاتل في عين نفسي و أمام مرآتي و سيبقى هذا الصندوق الأسود يُلاحقني مدى حياتي
هذا بالضبط ما أشعر به يا طبيب "
كان يتحدث مُناظراََ نافذة الغرفة مُتأملاََ العصفور في الخارج و هو يبني عُشه" حتى أنت مُتعب يا صغير"
هذا ما قاله في رأسه ثم تنهد مُجففاََ أنهار عينه" أستمع لي سيوجون ما حدث ليس بالشئ الهَيّن
حتى أخبرك بأن تتناساه و لكن لما لا تُجرب الإستماع لهم و معرفة ما يُحاولون قوله
فجميعنا نصرخ حتى تتمزق أحبالُنا الصوتية فقط لكي يسمعنا أحد"
تفاجئ سيوجون من حديثه هل يعلم أنهم أموات؟!!
كيف له أن يتحدث معهم" ما الأمر هل تفاجأت من حديثي!
لقد تركت مدينتك و دفنت هويتك و ذكرياتك و قدمت إلى هنا و تظن أنهم سيتركوك بهذه السهولة
رُبما اذا تحدثت إليهم يُمكنك طلب مغفرتهم و تمحي شعورك بالخذى و الندم و هكذا
تنحل عُقدتك بُنيّ"
صمت قليلاََ الطبيب كيونغ ثم أردف بعد أن خلع نظارته الطبية" أترى هذه الصورة سيوجون ؟ "
كانت صورة لإمرأة تبدو في أواخر الثلاثينات من عمرها و معها فتاة يحتضهم رجل و يبدو في قمة سعادته" هل هذه عائلتك؟ "
تسائل سيوجون مُمسكاََ بهذه الصورة ليومئ الطبيب" لقد كنت مشغولاََ يومها و لم أستطع القدوم لحفل مدرسي ستقوم فيه ابنتي الوحيدة بالغناء
امام حشدٍ كبير من العائلات و لقد وَعدتها كثيراً بأن أحضر و لكنني أخلفت وعدي فبعض الوُعود خُلقت لتُكسر كما تعلم و لكن ما لم أعلمه يومها أن سيارة ستصدمهم و هما في الطريق مما أدت لوفاتهما "
صمت لبرهة ثم أكمل" لن أقول لك أن احساسي بالذنب و شعوري بالعار
يُمزقني كل ليلة أبقى فيها وحيداََ و لكن حينما أذهب إلى منزلنا القديم أو قبرهما أشعر بأرواحهم الدافئة تطوف حولي و نسمات باردة تُداعب وجههي و أنا مُتأكد انها ابنتي "
ابتسم بخفة إلى الصورة ثم وضعها جانباََ
و نظر لسيوجون مجدداً" اذهب لهم بُنيّ قبل أن يفوت الأوان
ربما يقولون " اشتقنا لك" وأنت فقط لا تفهم"رحل سيوجون من العيادة بعد أن اعتذر لموظفة الإستقبال على رد فعله المُفاجئ و العنيف و قرر رؤية معزوفة قلبه قبل الرحيل إلى موطن الذكريات
قبل الرحيل إلى" السان" و حريقها.
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
أنت تقرأ
𝙲𝙾𝙲𝙰𝙸𝙽𝙴
Romanceثَلاثة أشْخَاص مُختلفُون فِي شَخْصياتهم و لكْنهم اتَفقُوا أَن المَاضِي هُو عَدوهم اللدُود، مَن يُصارع آثار مَاضيه فِي حَاضره ،مَن تَعرض لِصدمة جَعلته جَسداََ بِلا رُوح و آخرهم مَن يَمُوت كُل يَوم لخَطيئة إقْترفها فِي مَاضيه. هل سَيقف القَدر فِي صَفه...