الفصل الثالث

21 8 1
                                    

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

أشعل السعادة في قلبي بنقر النجمة أسفلاََ💫
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

"قتلتهم ؟ماذا تعني بقتلتهم؟ من هم ؟"
تسائل الطبيب كيونغ و نظرات الحيرة و التعجب تكسو وجهه و لكنه حاول ان يكون طبيعياََ ليكسب ثقة ذلك القابع أمامه الذي تتملكه تلك النظرة الباردة و كأن حديثه كان عن شيء طبيعي.

لاحظ الطبيب شروده فأردف بنبرة أهدأ تملئها الطمأنينة

" يمكنك إخباري بنيّ انا لن أؤذيك ،
هدفي الوحيد هو مساعدتك"

بالرغم من معاملته الأبوية إلا ان سيوجون شعر ببعض الغرابة ربما لفقدانه لهذا الإحساس منذ مدة لذلك نهض سريعاً واخبر الطبيب انه تحدث كثيراً و لا يستطيع المواصلة و بالطبع الطبيب كيونغ تفهم الوضع
عليك أن تجلس في مكان غريب مع شخص لا تعرفه و تبدأ بسرد أحداث حياتك لهذا الشخص، انه يعلم جيداََ أن اغلب المرضى لا يستطيعون الإستجابة من أول جلسة و هذه باختصار حالة سيوجون لذلك حدد له موعد الجلسة القادمة و انطلق الآخير في طريقه بعد انحنائه للطبيب.
__________________________

في اليوم التالي استيقظت هيوري في تمام الساعة العاشرة صباحاََ، في العادة كان والدها سيوبخها على هذا النوم الطويل و لكن اليوم العطلة الأسبوعية لذلك يسمح لها بالنوم كما تشاء و تذهب أينما تشاء لأن لديه بعض الأعمال الخاصة و في كل مرة تسأله ما نوعية هذه الأعمال؟! كان يُجيبها

"اذا أخبرتكِ فلما ستُسمى أعمالٍ خاصة؟!"

ذهبت للإستحمام بعدما تحدثت مع والدتها قليلاََ _صورتها_ فهذه عادتها التي لن تتغير و سارت إلى المطبخ لتحضير فطورها المُكون من الحبوب الغذائية و الحليب و بعدما انتهت من فطورها ذهبت إلى غرفة المكتبة مكانها المفضل الذي تنسى فيه روحها و تنغمس بين كلمات الكتب و تعيش قصة مختلفة كل يوم مع شخصيات جديدة و فجأة و هي في منتصف قرائتها شعرت بالإلهام لقصتها التي تكتب فيها كل فترة على أمل ان تنال اعجاب مُعجبيها و هما والدها و صديقها المقرب سيوجون، بدأت في الكتابة :

_ ظل مُحدقاََ بها لفترة لا تعلم إن كان ما تشعر به هو إعجاب، خوف أم حيرة، لا تستطيع أن تصدق ان "زين" أكثر شخص متنمر في الجامعة سيقع في حبها هي سيلين تلك الفتاة المعروفة ب
" مهووسة الكتب" لا تستطيع تصديق ذلك الحلم الذي لا تريد الإستيقاظ منه و لكنها متيقنة أن هذه الوخذات في معدتها ليست عادية انما هي الحب.

هكذا أنهت فصلها الجديد من القصة مع ابتسامة راضية.
__________________________

"مرحباََ عزيزتي، لقد عدت كما وعدتكِ"
قالها ذلك العجوز و هو يحمل العديد من الزهور في يده

𝙲𝙾𝙲𝙰𝙸𝙽𝙴حيث تعيش القصص. اكتشف الآن