_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
أشعل السعادة في قلبي بنقر النجمة أسفلاََ 💫
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _كانت اختبارات هذا العام متوسطة المعدل و بسبب دراساتهم المُكثفة استطاع الرُفقاء الخمسة إجتيازها و في انتظار نتائجها أما الآن فهم يُقيمون حفلاََ صغيراََ في منزل تاي كونه يعيش بمفرده لأن والديه في انجلترا بسبب عملهما لذلك اختار الإعتماد على ذاته و البقاء في كوريا الجنوبية للدراسة و العمل
" يا رفاق كان هذا رائعاََ بحق"
تحدث تاي الذي يجلس على الأريكة و بجواره شايون و هما سيذهبان إلى بوسان في الغد و يبقيان هناك لعدة أشهر بالإضافة إلى جونغ وو الذي سيسافر ليرى والده و بالمناسبة هو يجلس في الأريكة المُقابلة لهما و بجواره سيوجون أما هيوري فكانت في المطبخ" أنا أشعر بالفخر بكم جميعاً يا رفقائي"
أردف جونغ وو ليبتسم له الجميع" أين اختفت هيوري!"
كانت هذه شايون و قبل أن يُجيبها أحد ظهرت هيوري من العدم و هي تتحدث بصوتٍ عالٍ" ها قد أتت هيوري الرائعة"
تفاجئوا من حماسها المُفرط لتكمل و صوتها يأبى الإنخفاض" كانت حفلة رائعة لقد آكلنا البيتزا و الكعك و قُمنا بالكثير من الألعاب و قُمنا بالغناء و بالمناسبة جونغ وو لا تغني مجدداََ صوتك بشع و رقصنا و بالمناسبة تاي لا ترقص مجدداََ رقصك مُضحك يالهي ماذا يجب أن نفعل الآن"
كانت تعد بيديها الصغيرة الأمور المُمتعة التي قاموا بها منذ أن وصلوا إلى منزل تاي و تسير يترنح حولهم" هل أنتِ بخير يا امرأة؟ "
" انا في أحسن حال شايون إن المياه البيضاء بالداخل مذاقها لذيذ أُريد كوباََ آخر "
" مياهٌ بيضاء! هل تقصدين.. يالهي لقد شربتِ الكحول بالداخل و لكنه مُجرد كوب"
قالها تاي لتصرخ به هيوري" لا يُهمني ان كان ماءََا أبيض أم أزرق هيا اذهب و احضر لي كوباََ آخر "
" هل أنا خادمكِ و أنا أجهل الأمر؟
و لا لن تأخذي الكحول "ذمت شفتاها و جلست القرفصاء على أرضية الغرفة بجوار سيوجون الذي دفعه جونغ وو من الأريكة حتى يأخذها وحده و عندما أدارت وجهها و رأت سيوجون شهقت ثُم قالت
" ياالهي بارك سيوجون بنفسه يجلس بجواري
كم أنت وسيم انظري إليه شايون وسيم جداََ"
استمروا بالضحك على حديثها و لطافتها الزائدة أما سيوجون فهو يجلس هادئاََ ابتسامته لا تفارق وجهه الهائم في تلك الطفلة أمامه تحت نظرات شايون التي تراقبه في صمت و هي تعلم ما خلف هذه النظرات
أنت تقرأ
𝙲𝙾𝙲𝙰𝙸𝙽𝙴
Romanceثَلاثة أشْخَاص مُختلفُون فِي شَخْصياتهم و لكْنهم اتَفقُوا أَن المَاضِي هُو عَدوهم اللدُود، مَن يُصارع آثار مَاضيه فِي حَاضره ،مَن تَعرض لِصدمة جَعلته جَسداََ بِلا رُوح و آخرهم مَن يَمُوت كُل يَوم لخَطيئة إقْترفها فِي مَاضيه. هل سَيقف القَدر فِي صَفه...