_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
أشعل السعادة في قلبي بنقر النجمة أسفلاََ 💫
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
لتجربةٍ أفضل أحبائي أشعلوا المعزوفة
بالأعلى عند رؤية هذه النجمة( *)
__________________________مرت عدة أيام على ذهاب سيوجون المُفاجئ و الذي سبب القلق لهيوري جاعلاََ منها تتوهم أن ما حدث أمام باب منزلها في تمام السادسة صباحاً لم يكن إلا حلماََ جميل لا تود الإستيقاظ منه
و لكن تفاصيله الواقعية فكيف للمساته الدافئة أن تصير بهذه الواقعية في وهم!قامت بالاتصال عدة مرات و لكن دون نتيجة تُذكر
قد كان اليوم عيد مولد والدها و أرادت الاحتفال به مع سيوجون و جونغ وو و لكن يبدو أنه ليس متفرغاََ لها هذه الأيام لذا اتصلت بصديقها جونغ وو ليذهبا سوياََ لاحضار هدية مُتواضعة لوالدها الذي سيُكمل عامه الخامس و السبعون لذا فكرت في إحضار كتابٍ جديد عن فلسفة الحياة فلطالما رأي أن الأموال التي تُنفَق على الهدايا مجرد تبذير و الأفضل شارء كتابٍ يُفيد العقل و يُمتِّع القلب
أكملت يومها مع جونغ وو للبحث عن قالب حلوى والدها المُفضل و تناول الفطور سوياََ
و قد بدا جونغ وو يُوليها اهتماماََ و نظراتٍ لسببٍ مجهول كانت دافئة و حنونة.في مكان آخر كان سيوجون قد ذهب لمقابلة عمله و قد وُظِفَ و قام ببيع منزلهم القديم و لكن و هو في طريقه إلى غرفته في الفندق قام بالإصطدام برجلٍ يركض فسقط هاتفه رافضاََ العمل مرة أخرى لذا قام بأخذه إلى الصيانة حتى يستطيع الحصول على أرقام هواتف أحبائه القِلة
**********
_اشغلوا المعزوفة الآن _في تمام الساعة السابعة مساءََا قد خرج السيد كيم من المنزل ليستنشق بعض الهواء لم يُدخن يومها و لم يشرب سوى كأساََ واحداََ من الكحول، ارتدى كنزته البُنية مع معطفه الذي و بدون قصدٍ منه قد ارتداه في أول مرة ذهب فيه إلى المتحف و رأى فيه
امرأته المُميزة
كان يراها تسير امامه و تبتعد لذا اسرع قليلاََ في خطواته العرجاء نظراََ لكبر سِنه حتى وجد نفسه في حيّ منزله مرة أخرى، لقد كان هادئاََ و تصدر من احدى النوافذ معزوفة آسرت قلبه
توقف خيالها عن المشي و استدارت لتقابله كما في التسعينات حينما رأها لأول مرة ترتدي ثوبها الأسود و معطفها الطويل مُسدلة شعرها الفحمي و مُثبتة بعض الخصلات بمشبكها المصنوع من حبات اللؤلؤ ليظهر وجهها الطيب و ابتسامتها الدافئة
دمعت عين العجوز ليقترب أكثر منها هامساََ
أنت تقرأ
𝙲𝙾𝙲𝙰𝙸𝙽𝙴
Romanceثَلاثة أشْخَاص مُختلفُون فِي شَخْصياتهم و لكْنهم اتَفقُوا أَن المَاضِي هُو عَدوهم اللدُود، مَن يُصارع آثار مَاضيه فِي حَاضره ،مَن تَعرض لِصدمة جَعلته جَسداََ بِلا رُوح و آخرهم مَن يَمُوت كُل يَوم لخَطيئة إقْترفها فِي مَاضيه. هل سَيقف القَدر فِي صَفه...