مثلث برمودا || اللعنة الأبدية

مقدمة

كانت البداية في ذلك الوقت الذي يسبق نشأة كل الحضارات التي سمعنا عنها من خلال التاريخ، على جزيرة كبيرة في المحيط الأطلنطي عاشت ثلاث عائلات تقاسموا أرض الجزيرة فيما بينهم.

وبعد ولادة ثلاثة أجيال اكتشفوا غرابة تلك الأرض وتأثيرها على أجسادهم فتربتها الخصبة كانت تُكسبهم طاقة غريبة تتيح لهم التحكم في ذرات الوسط المحيط من هواء وماء ونار وأرض وضوء وغيرها من عناصر الطبيعة الأخرى وحتى الجمادات.

وهذه الطاقة تزداد في كل جيل عن الجيل الذي يسبقه، حتى وُلِد جيل وصلت قوته أن طغى على البشر الضعفاء في جميع أنحاء العالم فاستعبدهم شر استعباد، قتل منهم الكثير وسِيق البعض عبيد لجزيرتهم حيث اُستخدموا في بناء ثلاث ممالك أوزار وأوشار وأبارا، كل عائلة تحكم مملكتها ولكنهم متحدين في إدارة باقي العالم الذي عاش قرونا من الهول.

وبعد ألف عام ظهر عشرة رجال كانوا من أصحاب السلطة الذين درسوا أسرار الطاقات وقد اكتشفوا كيفية جمعها وربطها في كيان ذاتي مستقل لا ترتبط بجسد حي ولكنهم ابقوا الأمر سراً محفوظاً في مجلد أسموه "كتاب اللعنة" حفظ أكثر من هذه الأسرار بكثير.

قرر العشرة تقديم المجلد لاتحاد الممالك شرط إيقاف الحروب ضد البشر، فأبى الاتحاد ولاحقهم وقتل عائلاتهم ولما لم يكن هناك بُد من الموت قرروا أن يُضحوا بأجسادهم لإيقاف الحروب، وتم ذلك على قمة جبل مقعرة الشكل اسموها "بؤرة اللعنة"، حيث تم استخراج الطاقات الموجودة بأجسادهم وربطها معاً في كيان خفي أحاط الجزيرة بالكامل، فكل من يخرج أو يدخل من حدود البحر المحيط بالجزيرة كان يُقتل بواسطة الطاقة الموجودة به إلا باستخدام تعاويذ معينة، وهكذا وُجِدت جثث الرجال بالقرب من سفح الجبل تاركين خلفهم مجلد يحمل قصتهم وأسرار عظيمة لمن يمتلكه خُبئ في مكان فوق الجبل.

واختفت الجزيرة عن وجه الأرض في مكان يُعرف في زمننا هذا "مثلث برمودا" حيث لا يعرف أحد شيئا عن إمكانية وجود أرض مخفية وبشر يعيشون هناك، كما لا يعلم أهل برمودا عن وجود عالم كبير خارج حدود جزيرتهم.

مثلث برمودا..

عن

ملعون

مسموم

مسحور

وثغرة!

.

.

.

برومانس

رومانس

فانتازيا