مثلث برمودا || اللعنة الأبدية

الفصل الرابع عشر {تبريراً واحداً}

الفصل أكثر من رائع

استمتعوا~

☆   ☆   ☆

كان جوار أخيه فاقد الوعي حين أشرقت الشمس ودخل بعد مدة جيمين الذي شاركهم الغرفة بصمت.

"جونكوك هل أنت هنا!.."

أمسك أقرب قلم فحمي وورقة ليخبر جيمين بما يريد

*تعلم!
أننا سنضحي كثيرا لأجل العودة مجددا..
وربما لن نعود في النهاية!*

قرأ جيمين المكتوب
إنه يعلم كم أنه مضطرب بالفعل!

أردف يكتب..

*انظر لي جيدا لأنك ستفتقدني لاحقا جيمين..
بعد قليل ستتلوث يدي بدماء فتاة بريئة وسأتغير بالكامل إلى شخص آخر..
انظر لي حاول إشباع نفسك مني وأنا مازلت طاهراً..
قبل أن أتحول لوحش..*

"لكني لا أراك جونكوك! أنا أتمنى لو أراك الآن.."

نظر جيمين للأرض

كان دوما ما يقف جوار جونكوك في كل مأزق ويخبره أن كل شيء بخير، ولكن الآن أصبحت كلمات المواساة حقا صعبة.. هل ذلك لأنه لا يوجد شي يوحي بالخير حقا!

تقدم جونكوك فقد حان الوقت لفك لعنته بالفعل، إنه يتقدم نحو تحقيق أهدافه التي تعتبر خيرا له وللجميع ولكنه ليس سعيدا البتة، حتى بات يتسائل هل هو يفعل الخير حقا؟!

.

في مكان مخفي في حديقة القصر
وفي منتصف مثلث مرسوم بالرمال وحوله الكثير من الرسوم بلغة أهل برمودا، وقفت جيسو ممسكة بيد جونكوك بكل قوتها بينما يديه كانت مرتخية فحسب.

الجميع يراقب ما يحدث بترقب وبعض الأمل والفرحة تعلو وجوههم عدا تايهيونغ الذي كان يعلم بما خلفه البشرى من وجع، كان ينظر لأخيه الذي بدى هزيلا وعينيه تغوص في تجويفها من كثرة الغم، إنه يشعر بذلك الثقل الذي أثقل جونكوك، تايهيونغ بالكاد يتنفس الآن.

وقفت الأميرة جيني على رأس المثلث وبدأت ترى جونكوك بسبب الطاقة داخل حدود التعويذة، ابتسمت ببعض الشفقة لرؤية حال جونكوك وجيسو

"أمير جونكوك آنسة جيسو.. مستعدان"

رفعت جيسو عينيها نحو جونكوك تتمسك بيده أكثر لتحثه على مبادلتها عناق الأصابع ولكنه لم يستجب، هناك خطب ما به!

"سأبدأ..."

كانت تتلو من الكتاب