مثلث برمودا || اللعنة الأبدية

الفصل الثالث {تمرد}

أنا شخصيا متحمسة للفصل بشكل.. T^T
عندما يتحمس الكاتب فهذا يعني أن مصيبة ستحدث XD
لذا..

استمتعوا!

☆

تنصفت الشمس سماء أوزار تقصف بأشعتها لتُذكر أنها هى من تسود، بينما الأمير جونكوك عائدا للقصر بعد يوم طويل جال به المملكة في موكبه الذي قاده منادي يعلن عن تنصيبه وليا للعرش لعامة الشعب.

كان الأمير فوق حصانه في موكبه الملكي شارد الذهن ملامحه فقط جامدة، ولكن فجأة توقف الموكب عند الغابة لما اعترض طريقهم رجال ملثمون يرتدون الأسود عرف الجميع أنهم من جماعة الجنود السود مجهولي الهوية.

وبعد أن تقدم أحدهم نحو الموكب أفسح له حراس الأمير الطريق بشكل أظهر خيانتهم لولي العرش فوقف أمامه مباشرة.

"لقد نهبت شيئا ليس ملكك يا سمو الأمير، والآن يجب أن يعود الحق لصاحبه"

نظر الأمير جونكوك حوله بقى وحيدا هو وجيمين أمامهم جميعا

"لا يتدخل أحدكم بيني وبين أخي!
من تكون جماعة الجنود السود لتوقف قرار الملك كولان العظيم!
خونة"

صاح بعلو وبصوت غليظ وقد ترجل عن فرسه بينما عيونه أبرزت عروقها غضبا مما يحدث، وقد أخرج سيفه ليضرب به عنق المتحدث ولكن أوقفه سيف آخر ليصدر صوت تصادم حاد.

نظر في عين صاحب السيف يضغط على أسنانه بقوة

"القائد نامجون!"

دفع كلا منهما الآخر فتفرقت السيوف وزاد المسافة بينهما بُعدا..

"استسلم..!
هناك مذبحة تُقام في القصر بالوقت الذي نتحدث به..
لقد تم قتل الملك كولان.. لن تنفعك عظمته الآن!"

قال قائد الجيش نامجون وقد أصابت الصدمة جونكوك لدرجة أنه لم يصدر أي رد فعل، ولكن جيمين كان قد هبط عن حصانة ووقف بينهما ينظر لنامجون بأسى

"أبي!
ماذا تقول! وماذا تفعل! وماذا يحدث!"

"جيمين.. ابني قف لجانبي ولو لمرة الآن.."

أخرج جيمين سيفه وانقض به على والده صارخا وعيونه قد ذرفت الدموع ولكن والده تفادى الضربة وجرح قدمه فأسقطه أرضا.

رفع جونكوك يده وجمع طاقة بين يديه انتقلت لسيفه ووجهها للقائد نامجون الذي صدها بسيفه

"جيمين سيصبح قريبا في صفي أنا.. أنا والده.. عندما أفوز أنا في النهاية سينضم لي بكل سرور، الآن هو فقط متوتر..
استسلم يا جونكوك"