الفصل الخامس عشر {افتداء}

175 25 16
                                    


فصل مشوق آخر!

استمتعوا لأن هذا آخر فصل وانشغل لمدة بسبب الاختبارات والتحديث سيكون ابطء بكثير وقد ينعدم!

°ليتني ما كنتُ شيطاناً.. وليتها ما كانت ملاكاً°


☆    ☆    ☆

كان الليل رفيق كليهما
حيث جونكوك حارس باب محبوبته جالساً عند عتبته في ليلة طويلة كهذه

أصبح نور الشمس خافتا يقترب وبالكاد يمكنك رؤيته يدك خلاله، تسللت قدميها لتفتح الستائر قليلا تنظر من خلف النافذة الزجاجية نحو الحديقة، بعض الشموع تزين تلك البقعة ولكنها فجأة رأت نوراً ساطعا لمثلث البؤرة.

ضج المكان بصوت حذائها فوق البلاط الناعم يكسر سكون المكان ويزعج تلاقي الليل والنهار في تلك اللحظة.

فتحت جيسو الباب تنظر لجونكوك بقلق مفرط

"الأمير تايهيونغ يضحي بنفسه في بؤرة اللعنة"

ما إن قالتها وتسللت لمسامعه

تايهيونغ ولعنة

حتى انطلق تحمله الريح وربما لا يعلم كيف تتحرك قدميه الآن حتى!

كل ما يعرفه أنه وصل إليه غاضباً كان، يضرب على الحاجز وقبضته تشع طاقة إلا أنه لا يفلح بكسره!

رأت جيسو يأسه الشديد تجاه أخيه ودموعه المتجمدة داخل محجريها عالقة فلا تعود من حيث أتت وتخشى لو خرجت ينهار صاحبها، شعور متبادل بين الأخوين كلاهما يود لو يفتدي الآخر بروحه، فها هو تايهيونغ مغشيا عليه داخل البؤرة افتداء أخيه، وها هو جونكوك خارج البؤرة يريد أن يدخلها وينقذه.

بدت لها الصورة بطيئة كل شيء بالكاد يتحرك بينما الجميع في الحقيقة يلهث، يضرب الحاجز بقوة، والبعض يصرخ ويبكي أميرهم.

حدثت نفسها..
'جونكوك سيفقد أخيه بينما هو من انقذ أخي!'

ظنت أنه ليس عادلاً!
حتى لو كان كاذباً مخادعاً إلا أنه لم يقم بأذيتها

هل يستحق جونكوك ما يحدث له!
ربما يستحق! وربما لا!
ولكن ما هو الجواب الحق!

اقتربت جيسو خفية دون أن يشعر بها أحد، لمست الحاجز فاخترقته يدها بسهولة ولكنها ضمتها لها لما شعرت بصعق الكهرباء والقوة داخله.

نظرت للجميع يائسا
وجونكوك..

'ربما جونكوك يستحق أن يفقد كلينا.. أو أن يعود كلينا له سالمين.. آسفه يا أمي ويا أخي.. لكني سأجازف بحياتي الآن..'

مثلث برمودا || اللعنة الأبديةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن