✨متحَكِم✨

50.5K 1K 9
                                    

كان مازن (صديق مالك) يعمل حتي دخلت عليه حنين
حنين : مازن مشفتش مالك
مازن : لا يا حنين مجاش الشركة بقالو كام يوم
حنين : طيب تمام باي
مازن بلهفة : تحبي تشربي ماعايا قهوة
حنين بفرحة : أ أكيد
كان مازن في غاية السعادة فهو يحب حنين جداً لاكن دأماً كان يفكر انها تعتبره كأخ و انها ان علمت ما يفعل في ڤيلا المعادي سوف تكره ولاكنه لا يعلم انها تعشقه

كان مالك يقود السيارة بجنون و بسرعة مرعبة
ليلي ببكاء : مالك ممكن تهدي السرعة
لم يرد عليها و ظل كما هو
ليلي بشهقة و ببكاء  : مالك
نظر لها مطولاً فأحس بشيٍ ما يغرز في قلبه فهدأ السرعة
وصلو الي القصر امر مالك الحراس بتدخيل حقأبها للقصر
دخلت ليلي القصر و كانت مبهورة بما تري فكان القصر خيالي
فريد و هي تركض و تحتضنها : ليلي ازيك يا حببتي
ليلي و هي في استغراب شديد : انا كويسة بس مين حضرتك
فريدة : انا مرات عمك يا حببتي ، بس ماشاءالله كلك علي بعضك عليا الله يرحمها
ليلي و الدموع في عيناها : هو حضرتك تعرفي ماما
فريدة : ايوة يا حببتي تعالي اوديكي اوضك (الغرفة) و نكلم فيها علي رحتنا
اومأت لها ليلي و ذهبو الي غرفتها

فريدة بابتسامة : دي اوضك يا حببتي بصي انا فكرت و قلت اسبيك تغيري هدومك و ترتاحي و نكلم بعد مانتعشا تمام
ليلي بابتسامة : تمام
خرجت فريدة من الغرفة و ظلت ليلي تفكر لمدة اكثر من ساعة بما ينتظرها
ثم دلفت الي الحمام لكي تستحم
فريدة : مالك قوم شوف يبني ليلي اتأخرت ليه انا خايفة يكون حصلاها حاجة

اسرع مالك الي غرفة ليلي ف طرق علي الباب لم يأتيه جواب فدخل بسرعة و عندما دخل
وجد مالك ليلي بمنشفة تصل الي وسط فخذيها وشعراها الناري كان مبلول و هناك قطرات ماء تسقط منه
ليلي بغضب : انتا ازاي تخش منغير ما طخبط
مالك و هو يبلع ريقه : انا خبط بس مردتيش فا قلقت و بعدين متشوفيش نفسك انتي مش اول وحدة انا اشوفها كدة
ليلي بغضب و بعد احمرار وجنتها : اطلع بارا
نظر لها ببرود ثم خرج قبل ان يختصبها

دخل مالك الي غرفته و اخذ حاماً بارداً لكي يهدأ النار التي بداخله و مظرها و هي بالمنشفة لا يمحي من مخيلته
مالك لنفسه : إه يا مالك هي دي اول بنت انت تشوف جسمها كدا دا انت كنت بتشوف اكتر من كدا في إه مش حتت بنت هتعمل فيك كدا

ارتدت ليلي فستان بيتي
و وضعت فقط ملمع شفاه لان لون شفايفها كانت سيءة من كثرة البكاء و تركت شعرها البرتقالي منسدلاً

ثم نزلت الي غرفة الطعام
عندما دخلت وجدت مالك يترأس الطاولة و علي يمينه والدته و علي ياساره كان فارغاً لان حنين لم تاتي بعد فجلست هي علي يساره
فريدة : بصي يا حببتي انا مكنتش عارفة انتي بتحبي تكلي إه فخلتهم يعملو كذا صنف
ليلي بخجل : شكراً تعبت حضرتك ماعايا
فريدة : تعب إه بس انتي متعرفيش انا فرحانة قد إه انك هتعيشي ماعانا
ابتسمت لها ليلي ثم اكملت طعام
كان مالك يراقب كل حركاتها كيف تاكل كيف تتكلم كيف تبتسم حتي انه عد قم معلقة اكلت كانو فقط اربعة
ليلي : تسلم ايدك يا طنط انا شبعت
فريدة : اولاً متقليش طنط قوليلي ماما ثانياً انتي مكلتيش حاجة
ليلي : حاضر بس انا بجد شبعت عن اذنوكو
كانت سوف ترحل حتي سمعت صوته المرعب
مالك : كملي اكلك. كانت سوف تعترض
مالك : انا مبحبش اعيد كلامي مرتين و انتي عارفة كدا كويس
ليلي بخوف : حاضر
ثم اكملت طعامها
بعد انتهاءهم من الطعام
ليلي : هو انا ممكن اطلع الجنينة شوية؟
فريدة : اكيد يا حببتي
مالك : البسي جاكيت الاول الحراس بارا كتير
اومآت له ثم احضرت جاكيت و ارتدته ثم خرجت
كانت تتمشي وسط الجنينة و تشم رائحة الورد تلمسهم بأنمالها حتي اتاها صوت رجولي
علي : الجميل بيعمل إه لوحده
خافت ليلي و بدات بالبتعاد
علي بضحك : انا مبعضش علي فكرة انتي خايفة مني ليه كدا
ليلي : لا مش خايفة انا بس عاشان معرفكش
علي و هو يمتد زراعه لكي يصافحها : علي
ليلي و هي تصافحه : ليلي
حتي سمعو صوت مالك و انتفضو سوياً
مالك بغضب عارم : ليييلييي
ليلي بخوف : نعم
مالك :اطلعي اوضتك
ذهبت ليلي الي غرفتها
علي : مين القمر دي
مالك بغضب : علي احترم نفسك متخلنيش اتغابي عليك
علي بغمزة : إدا مالك بيحب لا لا لا مستحيل
مالك : لا طبعاً حب إه هي بس بنت عمي و انا بعاملها علي اساس كدا
علي بابتسامة لعوبة : تمام يبقي تظبطني معاها
مالك بغضب : علي
علي بضحك : طب ولله انت بتحبها متجرب يا مالك مش كل الستات شمال مثلاً اختك و امك ما هم محترمين عادي
مالك : (امي و اختي بس) و جاي عايز إه يا علي
علي : كنت جاي اقلك اني رايح اسهر و في حبت مزز إه عنب
مالك : لا انا ماليش مزاج روح انتا
علي : ماشي بس هتندم ولا اقلك الي معاك احلي منهم (يقصد ليلي )

كان مالك علي وشك ضربه

علي و هو يركض و يضحك في نفس الوقت: خلاص يا مالك بهزر ولله

ذهب علي ثم صعد مالك الي ليلي بدون ان يطرق و عندما دخل وجد مالك ليلي علي وشك النوم لاكن كانت ترتدي (ليلي تحب ان تنام بشورت فهو مريح عن البطلون)

ليلي : هو انت متعلمتش تخبط ابداً مالك و هو يكتم غضبه : ده بيتي ونا حر فيه ليلي وهي تقف وتصرخ في وجهة : انت مجنون يعني انت جيبني هنا معاك بالعفية وعمال تزعقلي و ضربت احمد في الاخر لما انت تغلط تقلي دا بيتي طب إه رأيك بقي ترجعني بيتي مالك بغضب : ونت...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ليلي : هو انت متعلمتش تخبط ابداً
مالك و هو يكتم غضبه : ده بيتي ونا حر فيه
ليلي وهي تقف وتصرخ في وجهة : انت مجنون يعني انت جيبني هنا معاك بالعفية وعمال تزعقلي و ضربت احمد في الاخر لما انت تغلط تقلي دا بيتي طب إه رأيك بقي ترجعني بيتي
مالك بغضب : ونتي مالك بقي بدفعي عن احمد كدا ليه هو انتي بتحبيه اوي كدا
ليلي بصراخ : وانت مالك انا بحبه ولا لا انت مين اصلا انا بك..

قاطعها مالك و هو يجذبها من خصرها بقوة وكان ينظر الي شفايفها التي لونها كالكريزثم لم يسطتيع ان يصمد و طبق شفتاه علي شفتيها وهي تضربه علي صدره و تصرخ ولاكن لا حياة لمن ينادي فصل القبلة بعدما احس بعدم قدرتها علي التنفس فابتعد عنها وعندما رائ الدماء علي شفتيها لعقها بلسانه و قال

مالك : اوعي تعلي صوتك عليا تاني يأما ولله
و اكمل بغمزة :هكمل الي كنت عايز اعمله
ليلي و عيناها تلمع لانها كانت علي وشك البكاء : انت حيوان اطلع بارا
مالك بابتسامة : توء توء توء ليه الشتيمة متخلنيش اتعصب بقا
و كان يهددها و هو يقترب منها
ليلي بخوف : خلاص ولله انا اسفة
مالك : ايوة كدا براڤو عليكي 
مثم خرج من الغرفة و هو في حالة غريبة قلبه يدق بسرعة و كأنه سوف يخرج من مكانه و هو مستعجب من فعلته كيف لا يقوي علي السيطرة علي نفسه و هي امامه
اما ليلي فكانت غاضبة جداً و توعدت له ثم نام كلً منهما و هو يفكر في الاخر

.وقعتُ في حب الشيطان .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن