استيقظت ليلي و فعلت روتينها اليومي و نزلت الي غرفة الطعام كانت ترتدي
و تركت شعرها الناري و وضعت فقط ملمع شفاه مع عطرها التي تحبه ،القت عليهم السلام و جلست تحت نظرات هاذا العاشق
فريدة : عاملة إه يا حببتي بقلنا كتير مش بنقعد مع بعض
ليلي : معلش يا ماما انا اسفة اوعدك في ال weakened هقعد معاكي
حنين : ليلي لو موراكيش حاجة النهارده ممكن ننزل نعمل shopping
ليلي : اه ممكن تمام
اكملوا طعام و كان مالك فقط ينظر اليها و يتأملها و هي تأكل
ليلي : انا هطر امشي عشان متأخرش سلام
مالك : استني هوصلك
كانت ليلي طوال الطريق في صمت
مالك : مش محتاج اقلك تبعدي عن قُصي عشان مأزيهوش
ليلي بسخرية: هتقتلوا
مالك بجدية : ليه لا
ليلي : اه صح ليه لا دنتا مالك
صمت مالك لكي لا يقتلها هي ، وصلوا و نزلت من السيارة و اغلقت الباب بقوه في وجهه و ذهبت بينما ابتسم هو علي حركاتها الطفولية و ذهب الي الشركة.
————————————
كانت حنين تجلس في المقهى المفضل لها حتي رأته (مازن) كان سنذهب لاكنه امسكها من يدها و اجلسها
مازن : اقعدي خلينا نتكلم
حنين : عايز إه يا مازن
مازن : انا اسف ولله مكنش قصدي اتعصب عليكي انا بس لما شفتوا عمال يهزر معاكي اتعصبت
حنين : انا معنديش مشكلة لو كنت قلتلي اني ابعد عنو بس مش بالطريقة دي يا مازن انت حسستني اني شمال اوي
اقترب منها : ولله ابداً انا بس كنت متعصب و مختش بالي من كلامي اسف
مسمحاني ؟
حنين بكسوف من قربه : اه
ضحك عليها و ابتعد و اكملوا حديثهم
———————————
وصلت ليلي الي الجامعة ووجدت دارين تتعارك مع فتي ذهبت لها
ليلي : فيه إه
دارين : الحيوان ده عمال يعاكسني
ليلي و هي تحاول تهدئة الموقف: طب يلا يا دارين نمشي
أمجد و هو يمسك يدها : استني بس يا مزه دنتي اجمد منها يلا إه محنا وقفين سوا
ليلي : شيل ايدك ي حيوان انتا
أمجد : و لو مسبتكيش
وفجاة وجدت ليلي أمجد علي الأرض بسبب اللكمة الذي تلقاها من قُصي
و ظل يضربه حتي ادمي وجهه حاولت ليلي انت توقفه لاكن لا فائدة ،توقف بعدها بفترة و آخذ ليلي من يدها و ادخلها مكتبه
قُصي : انتي كويسة
ليلي بتوتر : اه اه انا تمام
اقترب قُصي منها : انتي تعرفيه
ليلي : لا اول مره اشوفه
قُصي : اوعدك مش هيقربلك تاني
توترت ليلي من قربه : تمام انا هروح عشان عندي محاضرة
نظر بمكانها بعد ان ذهبت و كان قلبه يقرع كالطبول فهذه اول مره يتحدث معها
————————————-
في الشركة ؛
مالك بغضب : نوره ، انتي يا زفته
آتت نوره السكرتيرة ركضاً : نعم يا فندم في إه
مالك : ورق شركة CIU فيين
نوره : كان علي المكتب ولله
مالك بزعيق : خمس دقايق لو ملقتهوش قدامي اعتبري نفسك مرفودة غوري من وشي
خرجت نوره تبحث عنه
(نوره : فتاه تبلغ من العمر ٢٥ عام تعشق مالك لاكنه لا يهتم بها اتت بعد سِهام لانها في عطلة لشهر العسل )
——————————-
كانت فريدة تجلس في غرفتها تفكر في مالك و ليلي و هل مالك فعلًا يحبها ام انه يستغلها لجمالها وماذا سيكون ردت فعلها إن علمت ان والد مالك هو من قتل عائلتها
——————————
انتهت ليلي من محاضرتها و ذهبت الي القصر و قبل ان تصل للبوابة وجدت مراد
مراد اخو مريم : كنت حاسس اننا هنتقابل
ليلي : عامل إه
مراد : كويس طول ما انتي كويسة
ليلي بكسوف : احم انت بتعمل إه هنا
مراد : كنت جاي ادي حاجة لمالك ليها علاقة بالشراكة الي بينا
ليلي : اه تمام باي
مراد : اه ليلي قبل ما تخشي ممكن رقمك
ليلي باستغراب: ليه
مراد : احنا اتفقنا اننا نبقي صحاب صح
ليلي بعدم اقتناع : اه تمام
و اعطط له الرقم و دخلت
ابتسم هو بعد ذهابها فهو معه الرقم من الساعة التي رئاها و نيته ليست خير
——————————-
علي : انتي فين
دارين : انا في البيت ليه
علي بغضب: انا تحت خمس دقايق و الاقيكي قدامي
دارين : في إه
اغلق الخط ف وجهها
نزلت بسرعة و من الخوف نست انها ترتدي بيجامة بحمالات و شورت و لونها اسود وجدته ينتظرها في السيارة ركبت و هي متوترة
دارين : في إه
كان علي فقد ينظر اليها كانت تبدو حقاً مُثيرة
دارين : علي بكلمك سمعني
علي بتوهان : سمعك و شيفك و كل حاجة
دارين : انت ندهني عشان الهبل ده
تذكر علي ماذا كان يريد : اه انتي ازاي متحكليش علي الي حصلك النهارده في الجامعة
دارين : علي والله ملحقت انا لسة راجعة من ساعة
علي :إه الي حصل
دارين : كان في واحد بيعكسني و لما ليلي جت مسكها من ايدها و قل ادبه فلقينا الدكتور بتعنا جه و ضربه و اخد ليلي بس عشان خطري متحكيش لمالك عشان هيتخانق معاها
علي : موعدكيش مالك صحبي
دارين و هي تنظر في عينه وتقترب منه : علي متحكلهوش بعد إذنك
علي و هو يبتلع ريقه : حاضر
——————————-
كان مالك علي وشك الخروج من الشركة حتي وجد نوره تدلف و في يدها الملف الذي كان يبحث عنه
نوره : انا لقيته يفندم
مالك : طيب سبيه و اطلعي ، اه صحيح نوره هو الملف كان فين
نوره باقتراب و دلع : كان معايا
مالك : وكان معاكي بيعمل إه ونا بدور عليه
اقتربت اكثر حتي التصقت به ووضعت يدها علي كتفه
نوره : عشان...
دلفت ليلي بأبتسامة لاكنها تلاشت عندما رأته هكذا
ابعد مالك نوره عنه بعنف و لحق ليلي الي المصعد ، ركبه معها و اوقفه من الداخل
ليلي : شغله يا مالك و سبني اروح
مالك : لا مش هسيبك انتي فهمتي غلط هي الي قربت مني فجا..
ليلي بعصبية و مقاطعة : يوه انا قرفت منك يا مالك انا كنت جاية اقولك اني هديك فرصة تتغير بس انت شكلك مبتتغيرش
امسكها مالك من زراعها بعنف و بعصبية: صوتك ميعلاش عليه و ادتيني فرصة او لا كدا كدا انتي هتبقي مراتي قريب و الي انتي شوفتيه جوة ده مش حقيقي هي الي رمت نفسها عليا و بعدين انتي بتغيري ولا إه
ليلي : ولا بغير ولا زفت شيل ايدك و شغل الانصنصير مش طايقه اشوفك
مالك و هو ينظر في عيناها بغضب : مش هحظرك تاني علي طريقتك في الكلام يا ليلي سمعه؟ و يلا عشان هوصلك
حركت ليلي رأسها في موافقة برعب من مظهره
—————————————-
أنت تقرأ
.وقعتُ في حب الشيطان .
Romanceهو زعيم مافيا يهابه الجميع لا يجرء احد علي عداوته يكره النساء يعتبرهم جميعهم عاهرات هي بريئة محبوبة من الجميع جميلة جداً كل من يراها يذوب بجمالها ممنوع الاقتباس او النقل 🚫 قيد الكتابة