✨خوف✨

50K 1K 18
                                    

استيقظت ليلي على اشاعة الشمس ثم دلفت الي الحمام لكي تستحم ثم خرجت و ارتدت فستاناً صيفي لونه احمر و به ورد بالون الابيض يصل فوق الركبه نازل علي جسدها و ديق من عند الخصر ثم تركت شعراها منسدل كانت حقاً فاتنة

نزلت الي غرفة الطعام ، كان مالك يترأس الطوالة و كانت حنين علي يمينه و امه علي يساره

حينما رئاها مالك ظل قلبه ينبض بطريقة غريبة كانت حقاً جميلة و هي لا تعلم هي فقط ارتدته كأي شي لديها

حنين و هي تركض لكي تعانق ليلي: عاملة ايه 
ليلي : كويسة، اكيد انتي حنين
حنين : اه بس هو انتي مخلوق بشري زينا؟
ليلي بضحك : ايوة ايه
حنين : اصلك جميلة اوي
ضحكت ليلي ثم جلست بجانب حنين و رمقت مالك ببعض نظرات الكره مما اغضبه لان لا احد يجرأ علي هذا
انتهو من الطعام ذهب مالك الي الشركة و حنين الي الجامعة
اما فريدة و ليلي ظلوا يتحدثو و كانت فريدة تحكي لليلي عن والدتها و كم كان تحبها ظلو هاكذا حتي اتي المساء
ليلي : ممكن اعمل كيك
فريدة : لو نفسك فيه هخلي الخدامات يعملوه
ليلي : لا انا بحب اعمله بنفسي ف ينفع؟
فريدة : اكيد يا ليلي دا بيتك و تاني مرة اعملي الي انتي عيزاه منغير استأذان يا حببتي ، يلا هطلع اصلي و اقرأ الورد بتاعي
ليلي بابتسامة: تمام
دلفت ليلي الي المطبخ و بدأت بصنع الكيك

كان مالك قد انهي عمله في الشركة و كان علي وشك الخروج
علي : رايح فين
مالك : مروح ليه
علي : مش ناوي تسهر معايا انت كمان
مالك : لا مليش مزاج
علي بغمزة : انت و مازن فيكو ايه الحب بيغير كدا؟
مالك : حب ايه الي بتتكلم عنه
علي : انت فاهم قصدي
مالك : مش بحبها هي مُجرد عيلة ساذجة ونا بحميها مش اكتر
علي : هحاول اصدقك

تركه مالك و هو يفكر في كلامه هل هو حقاً يحبها ولما منذ ان رئاها لا يريد ان يذهب الي اي ملها مثلما كان يفعل كل يوم قاطعة عن تفكيره رنة هاتفه
مالك : ماذا هناك
معتز(الحارس الشخصي): ايوة يا باشا احنا لقينا حرامي كان عايز يدخل مكتبك الي في القصر عشان يسرق اوراق مهمة
مالك : وديه في الاوضة الي تحت القصر لحد ما اجي

دلف مالك الي المنزل ثم سمع اصوات ضحك في المطبخ ، اختبأ مالك لكي يري من يضحك رائا ليلي تضحك مع الخادمات

ليلي بضحك : بس و من ساعتها بابا مرضيش يدخلني المطبخ عشان خاف عليا
دادة راوية ( لها معزة كبيرة عند مالك و هي كبيرة الخدم): فعلاً يا ليلي هانم انتي جميلة من برة و من جوية احنا حبينا حضرتك
ليلي : اولاً انا ليلي بس بلاش هانم دي ثانياً انا كمان حبيتكو اوي
ثم اخذت ليلي تبحث عن علبت النوتيلا ،
غمز مالك الي راوية بدون ان تراه ليلي فأخذت راوية بقية الخدم ثم خرجت
ليلي و هي تظر للرف العالي الذي توجد عليه النوتيلا و تفكر بصوتٍ عالي: طب هوصلك ازاي
مالك و هو يقرب صدره من ظهرها حتي كان ملتسق بها
ليلي بشهقة : بتعمل ايه يا متحرش انتا
لم يرد عليها و جلب لها النوتيلا
مالك بغمزة : ليه ديماً افكارك شمال كدا
ليلي بعدما احمرت وجنتها : لانك كنت قريب مني
ذهبت ليلي و فتحت الفرن و اخذت منه صينية الكيكة بالشوكولا ثم قطعتها الي مكعبات صغيرة و بداءت بدهن النوتيلا عليهم
ليلي ببراءة و هي تمد لمالك قطعة : عايز؟
سرح بها مالك وكان يريد ان يلتهمها هي ليس الكيكة
مالك : انا مليش في الحلويات بس مش هكسفك
تذوقها وكانت حقاً جميلة
مالك ببرود : عادية
ليلي بحزن و هي تاكل وحدة : طيب

نظر لها مالك مطولاً و كان جانب فمها شوكلاتة كان يريد لعقه و بشدة لاكنه تمالك نفسه ومسحها باصبعة من جانب فمها احس مالك بسخونه فصعد الي غرفته بسرعة اخذ حماماً سريعاً و نزل الي القبو

وما ان دخل بهيبته بكي الرجل خوفاً فهو يعلم من هو
مالك ببرود تام : مسن بعتك
الرجل : اقسم بالله الي بعتني عمري ما شفته دول هددوني بعيلتي
مالك : طبعاً طبعاً اكيد شكلك هتحصل صاحبك

اخذ مالك السطور و قطع له اصبع السبابة صرخ الرجل

سمعت ليلي اصوات صراخ من علي بعد و هي في الحديقة فوجدت باب احمر فتحتة بيد مرتعشة و ليتها لم تفتحة
كانت راحة المكان كريهة جداً و ممر طويل قليلاً وكان هناك علي الجانب غرفة و هناك دم علي الجدران نظرت للغرفة و جدت مالك يعزب في الرجل بأبشع الطرق و كان يضحك كلما يصرخ الرجل كأنه مختلاً عقليًا 
صرخت  ليلي بصوت عالي بدون قصد عندما قتله مالك فصوت المسدس كان عاليًا
نظر لها مالك بغضب وجدها في حالت رعب كانت فقط تشهق و تنظر له يدها علي فمها و ترتعش اقترب منها مالك فبدأت بالركض تلقائيا امسك بها مالك حتي اصطضمت بصدره و هي تبكي و تشهق و صعد بها الي غرفته
مالك (بغضب) : انتي بتعملي ايه هنا

لم ترد عليه اثر الصدمة كانت تنظر للا شيء وتبكي
نظر لها مالك و كان يشعر انه حقاً وحش لا يمكنه ان يكون مع ملاك مثلهة

مالك (بصراخ): اتكلمي

حاولت ليلي ان تقول شئً لاكن صوت شهقاتها كان يمنعه ، اقترب منها مالك و هي ترتجف و تبعد وهي تبكي
اقترب منها ثم ضماها الي حضنه حاولت الفرار لاكن لا فائدة حتي استسلمت و ظلت تبكي في حضنه حتي غفت و دموعها علي وجنتها
حملها مالك و وضعها علي السرير و كان علي وشك الخروج الي انها امسكت في قميصة و هي نائمة وترجف بخوف اقترب منها و ظل يقبلها علي وجنتها و حضنها حتي هدأت نظر لها مطولاً و خرج قبل ان يرتكب شئً بها فهي حقاً ملاك و هي نائمة مما كان يجعله كالبركان

(نذهب الي احمد و دارين)

دارين بحزن : احمد انا خايفة الراجل الي خدها دا يكون عمل فيها حاجة
احمد (بصراخ) و هو يلقي بعض التحف علي الارض: دارين اخرسي مش عايز اتخيل

صمتت دارين و كانت حقاً قلقة علي صديقتها الوحيدة فهم حقاً كالاخوة وكانت والدت دارين تحب ليلي كثيراً قبل ما تتوفي و كانت ليلي بجانب دارين في هذه الفترة ولم تفارقها لحظة

اما احمد فكان يشعر بالغيرة و بالخوف عليها كأنها ابنته فهو يعلم انها طيبة ولا تعلم اي شيء في هذا العالم واقسم انه لن يتركها و سوف يعيدها له و عندما يعديها لن يتركها حتي تصبح زوجته

(نذهب الي مازن )
في هذه الفترة اقترب مازن من حنين وكان حقاً سعيد كانه طفل و كانت حنين تبادله نفس الشعور ولاكن كليٍ منهم كان خائف من ردت فعل مالك فمالك حقاً عصبي في هذه المواضيع فهو شرقي جداً و هو ايضاً يعلم ان مازن زير مساء فلن يصدق مشاعره تجاه اخته
ظل مازن و حنين يتحدثو هذه الفترة علي الهاتف لكي لا يشك بهم مالك
_________________________________

هنزل واحد تاني يوم الاثنين 💖

.وقعتُ في حب الشيطان .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن