✨السر✨

32K 632 159
                                    

كان يجلس مالك في رواق المستشفى بتوتر كان يسمع ضربات قلبه ، خرج الطبيب و سأل مالك من يكون فأعلمه انه زوجها

الطبيب بخوف: ايديها نزفت جامد اوي احنا عملنا الي علينا بس هي لسة في خطر هنخليها في العناية المركزة يوم و نشوف بكره
مالك و هو يمسكه من تلابيبه: طبعا مش محتاج اقولك ان لو حصلها حاجة هتحصلها
الطبيب برعب : طبعًا يا فندم انشاء الله خير

دخل مالك الغرفة رغم انه ممنوع لاكنه يريد ان يراها جلس بجانبها ظل يتاملها امسك يدها و قبلها و قال بغل و فحيح في اذنها

مالك: لو فكرة ان الموت هيخدك مني تبقي غلطانة يا ليلي ولله لاندمك علي الحركة دي يا حببتي بس انا تقومي بالسلامة .
———————————————————

كان علي و دارين يجلسون سويًا في مطعم راقي

علي : مالك حسك مديقة
درين : لا ولا حاجة انا بس قلقانة علي ليلي حاسة ان في حاجة غلط بتحصل
علي : متقلقش انا كنت مع مالك النهارده و كلو تمام مفيش حاجة يعني ، درين كنت عايز اسألك سؤل هو علاقة اخوكي و ميار اختي واصلة لفين
درين : معرفش احمد مش بيحكيلي بس فتحت الحوار معاه مره و لقيتو اتكسف شوية فتقريباً بيحبها
علي : تمام
درين : عايزة أسألك انا سأل هو انت ليه عملتني كدا اول مرة قصدي يعني لما خطفتني و كدا
علي وهو مكسوف من نفسه : عشان عصبتيني
درين : و يتري بقا لو عصبتك و احنا متجوزين هتزليني بصور او تغتصبني ؟
علي : اكيد لا ي.....
درين بعصبية : بص يا علي انا لحد دلوقتي مش عارفة اثق فيك وده ليه حل من اتنين يا نفركش و تولع انت و الصور الي معاك دي يا نأجل الجواز لحد ما اعرفك

ثم ذهبت و تركته ، لحقها علي عند السيارة

علي : انتي عايزة اي خناقة و خلاص
درين و هي تدمع : مش عايزة زفت انا بس كل ما افتكر معاملتك ليا في الاول بقرف منك و بعدين لما نجوز و نجيب عيال اقلهم اتعرفت علي ابوكم ازاي ؟ كان عايز يغتصبني ؟ انا ازاي اديتك فرصة بجد انا كان عقلي فين دا كفاية صاحبك القذر الي انت متقلش عنه انتو الاتنين زي بعض، علي بص انا مش مرتاحة للعلاقة دي انا مش عايزة اكمل عايز تفضحني افضحني سلام .

حاول علي ان يمسكها لاكنها دفعت يده عنها و ركبت سيارة اجرة و ذهبت و ظل هو يلعن نفسه
——————————————————-
في الصباح

استيقظت ليلي في المشفي نظرت جانبها وجددت ذالك الحقير كما سمته
كلما رات هيأته ترجع بها الذكريات لذالك اليوم و تبكي مرة اخري

استيقظ مالك علي صوت شهقات نظر حوله و جد معذبة قلبة اقتربة و السعادة تغمره انها استيقظت اقترب منها وظل يقبلها ، ثم تذكر ما فعلته بنفسها او به بالاصح فهي الهواء الذي يتنفسه

مالك : وحيات امي يا ليلي ما هرحمك علي الحركة دي

كانت فقط تبكي و تسمعه و شهقاتها تزداد

مالك بضعف : ليه بتعملي فيا كده ها ليه مصممة تخليني زي ابويا عارف انك عمرك ما هتسمحيني انا عارف ، بس مش هسيبك يا ليلي انتي ليا انا بس سامعة وفري كل محولاتك كان ممكن نبقي اسعد من كدا بس انتي الي بتحبي تشوفي عصبيتي استحمليها بقي

قبلها و خرج ذهب الي الطبيب اما هي ظلت تنظر للسقف و تبكي
——————————————————-

دخل مالك الي ليلي وجدها كما هي تبكي في صمت

مالك : يلا عشان هنروح انا قولت للدكتور و قالي انتي كويسة

اخذها مالك ووصلو الي الفندق و دخلو الغرفة
اقترب مالك و حضنها كأنها هواه الذي يتنفسه

مالك و هو في حظنها : مش عارف اعمل فيكي إيه انتي اغلي حاجة عندي يا ليلي انا عايش عشانك

ثم حملها و وضعها علي السرير وغير ملابسه و ملابسها الي شيء مريح و اخذها في حضنه وظل يمسد عل شعرها و هو يرا دموعها تنزل في صمت كان يشعر مالك بالندم الشديد لاكنه يعلم انها لن تسامحة و إن الندم لن ينفعه
وفجاة وجد نفسه يحكي لها عن ما حدث في طفولته فهو لم يحكي لاحد الا مازن و علي .

مالك : كان عندي ١٠ سنين سمعت صوت جاي من البدروم (القبو) كانت الساعة ٢:٠٠ بليل نزلت عشان اشوف في ايه لقيت ... لقيت واحد بيغتصب امي ( نظرت له ليلي في دهشة )و ابوية قاعد بيتفرج و بيضحك ، متستغربيش انا طفولتي كانت مش احسن حاجة ( قالها بضحكة و غصة في حلقة) اكتر حاجة عزيز الالفي كان بيحبها انه يضربني انا و امي احياناً كان بيسيح شمع علي جلدي طول الوقت كان بيجيب ستات البيت قدام امي و يعمل الوساخة الي بيعملها قدمها بس عشان يقهرها عارفة يا ليلي انا لما اغتصبتك حسيت اني ذيو بظبط كنت عمال انفي الشعور ده و اقول لا انا مش كدا و عشان محسش بالذنب خرجت مع صحابي و كأن شيءٍ لم يكن كنت بضحك علي نفسي يا ليلي انا زبالة و حقق متسمحنيش بس ونبي متسبيني متأذيش نفسك عشان واحد زبالة ذيي انتي اطهر مني انا عارف
بالطبع ليلي لن تسامحه بسهولة لاكنها نوعاً ما تعاطفت معه نظرت له في صمت ثم غفت .
——————————————————-

.وقعتُ في حب الشيطان .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن