.وقعتُ في حب الشيطان .

✨كتب كتاب✨

استيقظ ليلي وهي في حالة لا يرثي لها فمالك كان اصعب مما توقعت و تأكدت ان ليلة الدخلة كان شبه حنون عن ليلة امس نظرت بجانبها فلم تجده بصقت مكانه و توجهت الي المرحاض و هي تلعنه بكل غل ، انهت حمامها و نزلت لكي تتناول الفطور وجدت فريدة
ليلي : صباح الخير يا ماما
فريدة : صباح النور يا روحي ، هو انتي و مالك اتخانقتو امبارح ولا ايه كان نازل متعصب
ليلي : اه اتخانقنا و اسمحيلي اقول لحضرتك ان ابنك مريض
فريدة وهي تضحك : مش هسألك ايه الي حصل عشان دي حاجة بينكم بس صدقيني مالك بيعشقك ولله اديله فرصه انا عارفة انه صعب بس طيب جداً مع الي بيحبوه ولله هتشوفي مالك تاني خالص

صمتت ليلي لتفكر في كلامها ثم رن هاتفها بأسم دارين
ليلي : ايه يا دودي عاملة ايه دنا قولت انك موتي
دارين بحزن : انا كتب كتابي النهاردة يا ليلي
ليلي : ايه؟ ازاي مش كان فاضل اسبوع؟
دارين بعياط : دا الحل الوحيد عشان علي يهدي من ناحيتي ، ليلي ارجوكي كلمي احمد اقنعيه لانه مش موافق بيقولي احنا اتفقنا علي معاد و متعصب جداً اني بيت برا البيت و حالف يموتني
ليلي : انتي بيتي عنده
دارين : ولله كان هيقتلني كان لازم اعمل اي حاجة عشان يهدي بس مفيش حاجة حصلت ولله فهمي احمد ان مامت علي في القصر يعني اكيد مش هنعمل و مامته و اخته موجودين
ليلي : طب اقفلي انا هكلمه افهمه ، و انتي حاولي تهدي و متزعليش نفسك

ليلي: طنط عن اذنك لازم اطلع البس و امشي
فريدة : ماشي يا حببتي

ارتدت ليلي ملابسها و ذهبت لكي تقابل احمد في الكافيه

احمد : ليلي انا عارف انتي طلبتي تقابليني ليه و لا انا مش ههدا غير لما اموتها
ليلي بكذب: احمد انا معاك ان دارين غلطت لما باتت عنده بس مامته اصرت عليها انها تبات عشان الوقت كان اتأخر و اخته و مامته في القصر اكيد مش هيحصل حاجة
احمد بعصبية : انتي بتقولي ايه ؟ حتي لو ، مفيش مبرر انها تبات في بيت واحد لسا مفيش بينهم اي حاجة رسمي و كمان عيزاني اروح النهارده عشان الكتب الكتاب دي مش عملالي اي احترام غيرو المعاد من نفسهم
ليلي : ولله فهماك وليك حق تضايك بس متقساش عليها هي ملهاش غيرك و بعدين علي بيموت فيها و انه عايز يقدم كتب الكتاب دا عشان هو بيحبها ارجوك روح النهارده و متكسرش بخاطرها
احمد : ماشي يا ليلي بس فهميها ان بعد كتب الكتاب دا انا و هي مش هنبقى اخوات و اصحاب زي الاول طلاما انا مليش لازمة كدا سلام
ليلي : احمد استني بس... يا احمد
لم يلتفت لها فهو قد ذهب بالفعل
اخرجت ليلي هاتفها و اتصلت بدارين لتعلمها ما حدث بكت كثيراً ولاكنها تعلم ان احمد قلبه ابيض و سيسامحها

اغلقت معها و و توجه لشركة بمالك
عندما دخلت المكتب وجدت السكرتيرة تحاول إغرائه لاكن عندما رأت ليلي هرعت الي الخارج
مالك بهدوء و ابتسامة : وحشتيني
ليلي بهدوء مماثل و بجفاف : انا هروح لدارين عشان كتب كتابها هي و علي النهاردة و في حجات لازم اجبهالها و كدا
مالك : انتي بتعرفني ولا بتستأذنيني
ليلي : انت عايز ايه يا مالك ؟ اي خناق عشان تضربني وخلاص
مالك : لا مش عايز اضربك و مبحبش اضربك يا ليلي لو عايزة تروحي روحي
ليلي : ماشي تمام
مالك : عايز اسألك سؤال ، انتي مغرتيش عليا منها ليه؟
ليلي : اعمل الي انت عايزه يا مالك انا مالي بيك؟
أومأ مالك بهدوء و بداخله نيران : تمام يا ليلي السواق مستنيكي تحت
ذهبت ليلي و ظل مالك يكسر كل شيء علي المكتب فهو يعلم انها الأن تكره فهي لا تغار عليه و هذا اكبر دليل انها حقاً لا تهتم له
————————————————————————
اختارت ليلي الفستان المناسب لكتب الكتاب و اشترت بعض مساحيق التجميل لها و لدارين و الاكسسوارات وذهبت لقصر علي بعد ان ارسلت لها دارين العنوان
————————————————————————
كان مازن ينظر لحنين بحب و حزن فهي الي الان لم تسامحه او تتحدث معه حتي انها لا تنظر له  في الشركة و هاذا ما اثار غضبه
اقتحم مازن مكتب حنين بغضب
مازن : حنيين في ايه انا قولت اسيبك تهدي و نتكلم بس انتي حتي مبتبصليش
حنين وهي تنظر للورق الذي يقبع امامها : مش وقت الكلام دا احنا في الشركة
مازن بغضب و هو يضرب المكتب بيده : بصيلي وانتي بتتكلمي معايا
نظرت له حنين بنظرة حزينة و مكسورة : عايزني اقولك ايه انت مبتفهمش انا مبقتش احبك شوفلك غيري روح للاوساخ الي تعرفهم و ابعد عني بقا
نظر لها مازن بحزن و ذهب بجانب مكتبها و قبل يدها : حنين ولله العظيم كنت بروح للڤيلا دي قبل ما احبك انا مبحبش غيرك و انتي عارفة من ساعة ما دخلتي حياتي مبقتش اروح ولا بعمل السهرات الي كنت بعملها دي افهميني بقا اديني فرصة
حنين : سيبني افكر طيب يا مازن
مازن بتنهيدة : ماشي يا حنين فكري براحتك بس عايزك تعرفي اني بحبك بجد